الثورة نت/
دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، في ظل مخططات العدو الصهيوني التي تهدده رغم الانتصار في هبة باب الأسباط قبل ست سنوات.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” الإخبارية الليلة الماضية، عن الشيخ صبري، قوله: إن هبة باب الأسباط تعد يومًا تحريريًا، حيث تجمع الناس بالآلاف في طريق المجاهدين، وأزالوا بإرادتهم البوابات، والكاميرات، والجسور والحواجز الحديدية، لتعود السيادة الإسلامية على الأقصى.
وأضاف: إن المقدسيين انتفضوا ضد قرار سلطات العدو في نصب بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، في محاولة لفرض واقع جديد ضمن مساعي فرض السيطرة المطلقة عليه.
وتابع: “في هبة الأسباط، أغلقت سلطات العدو بوابات المسجد وأخلت الناس منه، حتى حراسه وموظفيه، لم يبق أي شخص داخل الأقصى، وأصبح فارغًا تمامًا”.
ولفت إلى أن منع العدو إقامة صلوات الجمعة في المسجد الأقصى، لم يثنِ المصلين عن عزمهم في أدائها، فتمت إقامة الصلوات في الساحة الخارجية لباب الأسباط.
وأوضح الشيخ صبري أن تعطيل أداء الشعائر الدينية في تلك الفترة قد أدى إلى توحيد الصفوف وارتفاع الردع الجماهيري، ما أرعب العدو وجعلهم يتراجعون ويفشلون في قراراتهم.
وأكد أن المقدسيين استطاعوا بعزيمتهم وقوتهم كسر وإفشال مخططات العدو الصهيوني الخبيثة في المسجد الأقصى.
وقال: “كلما تعرض الأقصى إلى خطر حقيقي، فإن المسلمين لديهم الاستعداد لهذه الهبة، والدليل على ذلك ما حصل في العام 2019 حينما حصلت هبة مصلى باب الرحمة وأعيد المصلى للمسلمين وفتح أمامهم”.. متوجهاً بالتحية للشعب الفلسطيني المتكاتف والوفي، الذي ضحى كثيرًا من أجل الحفاظ على المسجد الأقصى.