وزارة الأمن الإيرانية: المجرم الذي أحرق نسخة من المصحف الشريف في السويد هو جاسوس صهيوني منذ 2019
بحرية الحرس الثوري تعلن ضبط ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون لتر من الوقود المهرب
الثورة /متابعات
كشفت وزارة الأمن الإيرانية، عن تفاصيل العلاقة بين جهاز التجسس الصهيوني، مع سلوان موميكا، المجرم الذي أحرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، موضحة أنَّه على علاقة بجهاز التجسس التابع لكيان العدو منذ العام 2019م.
وأكَّدت الوزارة في بيان أنَّ «تنفيذ مسرحية إحراق القرآن الكريم البغيضة، جاءت في سياق إثارة بلبلة إعلامية بامتياز، وذلك لتهميش الأنباء والتطورات الناجمة عن الجرائم المهولة والواسعة التي يمارسها الكيان الصهيوني حاليًا في الضفة الغربية وخاصة مخيم جنين المظلوم والشامخ».
ولفتت إلى أنَّ جريمة انتهاك حرمة القرآن الكريم التي حدثت مؤخرًا في السويد وبتحفيز الشرطة السويدية، تتضمن جوانب أوسع من الأحداث المماثلة السابقة.
وأشارت وزارة الأمن إلى أنَّه «وفقًا للمعلومات الموثوقة التي توفرت بهذا الشأن، فإن المدعو سلوان موميكا الذي اعتدى على حرمة القرآن الكريم، هو من مواليد 1986 في العراق، وقد التحق في عام 2019 بجهاز التجسس التابع للكيان الصهيوني».
وأضافت أن موميكا، بسمعته السيئة في العراق وسجله الأسود المُشين، لقي ترحيبًا من الصهاينة وقام بالعمالة والتجسس ضد المقاومة وتمرير مخطط تقسيم العراق، وقد حاز على تصريح الإقامة في السويد لقاء تحركاته المشينة والخيانة على حساب الشعب العراقي العزيز والأمة الإسلامية الغالية».
وزارة الأمن/ الطويلي ج11
إلى ذلك أعلنت القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، أنها ضبطت ناقلة نفط أجنبية في الخليج وعلى متنها مليون ليتر من الوقود المهرب.
وفي تصريح له اليوم الاثنين، قال قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري “العميد بحري رمضان زيراهي”؛ أن السفينة المحتجزة كانت تحظى بدعم عسكري أمريكي، لافتاً إلى أن يقظة قوات بحرية الحرس الثوري تمكنت من خلال عملية دقيقة ومهنية عالية، أن تفشل التحركات غير القانونية والغاشمة للأمريكيين في الخليج الفارسي.
وأضاف العميد زيراهي: في 6 يوليو، قامت قوات المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري بتفتيش سفينة عائمة تحمل الاسم التجاري (NADA 2) والتي كانت محملة بشحنة مهرب من النفط والغاز الإيراني في الخليج الفارسي، حيث قام الأمريكيون بسلسلة من الممارسات غير المهنية لمنع هذا الإجراء القانوني.
وتابع: أنه خلال عملية التفتيش وضبط شحنة الوقود المهرب، اكتشفت قوات سلاح البحر التابعة للحرس الثوري أن قبطان السفينة المخالفة كان يتحدث إلى مركز القيادة الأمريكي في المنطقة لمساعدته على الهروب، حيث تلقى تعليماً من مركز القيادة الأمريكية بإطفاء محرك الناقلة حتى يتمكن الجيش الأمريكي من تقديم الدعم لها.
وبحسب العميد بحري زيراهي، فقد أقدم الأمريكيون على تسيير مقاتلتين من طراز A10، وطائرة استطلاع من طراز P8A، وطائرتي هليكوبتر c howk، وطائرة بدون طيار MQ9، فضلاً عن إرسال زوارق دورية أمريكية إلى المنطقة وحاولوا حتى اللحظة الأخيرة منع ضبط على السفينة المخالفة، لكن قوات المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس الثوري قامت بكل يقظة وسلوك احترافي، وبعد توجيه تحذير صارم لجميع الطائرات المأهولة وغير المأهولة والسفن الأمريكية، بضبط ناقلة الوقود المهرب واقتيادها إلى ميناء بوشهر (جنوب إيران) لاتخاذ الإجراءات القانونية معها.
ووصف قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري، التحرك اللاقانوني وغير المهني الأمريكي في محاولة تهريب سفن محملة بالوقود المهرب في الخليج الفارسي، بأنه ليس بالأمر الجديد، قائلاً: “لقد دعم الأمريكيون سفن تهريب الوقود والناقلات في الخليج الفارسي في كثير من الحالات من خلال قواتهم العسكرية، وساعدوا تلك السفن على الهروب عن طريق إرسال الطائرات المقاتلة والزوارق الدورية، لكنهم لطالما واجهوا القوات البحرية الحازمة واليقظة التابعة للحرس الثوري، وبما أدى إلى إذلال وإحراجهم.
وأشار إلى أن ذروة دعم الأمريكيين لناقلات تهريب الوقود والمخالفين كانت في نوفمبر 2021، حيث اضطر الأمريكيون خلال تلك العملية المعقدة في بحر عمان بمغادرة المنطقة صاغرين مع 5 فرقاطات عسكرية وعدة مقاتلات وطائرات هليكوبتر وطائرات مأهولة وغير مأهولة.