رسائل عسكرية من وزير الدفاع والعميد سريع تضع مرحلة خفض التصعيد على نهايتها

الجهوزية عالية لضرب العدوان وتنفيذ عمليات بحرية واسعة

 

الثورة / متابعات

يبدو أن الأمور باتت تتجه نحو خيارات الحسم، لتجاوز مرحلة المراوحة والمناورة بالوقت، وفي هذا السياق تلوح صنعاء بإنهاء مرحلة خفض التصعيد، وفق تحرك مدروس يعيد للمنطقة توازنها.
تصريحات وزير الدفاع، وما تضمنته من كلام صريح أعقبها تصريح مماثل للمتحدث باسم القوات المسلحة من على مشارف جبهة جيزان.
حيث أكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، الجهوزية العالية للمواجهة وتنفيذ عمليات برية وبحرية في حال لم يستجب تحالف العدوان السعودي الأمريكي المعتدي على بلدنا لمطالب الشعب المحقة المتمثلة بإنهاء العدوان والحصار وخروج القوات الغازية من بلادنا.
مشيرا في تصريحات خلال زيارته للمجاهدين المرابطين في جبهات جيزان، إلى أنه في حال لم يستجب العدو المعتدي على بلدنا لمطالب الشعب المحقة المتمثلة بإنهاء العدوان والحصار وخروج القوات الغازية فنحن جاهزون للمواجهة.
وقال : نحن في القوات المسلحة نُعد العُدة وفي أتم الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة وللقيام بعمليات بحرية أو برية وغيرها.
يأتي ذلك في ظل استمرار مماطلة تحالف العدوان السعودي الأمريكي بتنفيذ استحقاقات السلام في اليمن، ومحاولته فرض حالة اللا سلام واللا حرب، ورفضه دفع مرتبات الموظفين والمتقاعدين الحكوميين من ثروات البلاد التي ينهبها التحالف، وكذلك استمراره في احتلال المحافظات جنوب اليمن والجزر اليمنية.
لذا فإن الاستجابة للاستحقاقات الشعبية، هي المحك إذن، فمعاناة الشعب لا يمكن استمرارها دون حساب، فيما تظن دول العدوان أنها تكسب الوقت، ذلك ما أكد عليه السيد القائد في مايو المنصرم.
الرئيس المشاط خلال عرض عسكري في إب، لوّح بإدخال أسلحة نوعية في أي معركة قادمة، محذراً دول العدوان من إضاعة الوقت والفرص.
تأتي التهديدات المتكررة والتلويح بخيارات المواجهة في مرحلة تتسم بالضبابية واتساع الفجوة بين ما تطرحه دول العدوان وآخره بيان الثلاثي، وبين ما يتطلع إليه الشعب وتطرحه صنعاء.
أكثر من عام ونصف، تحققت فيها اختراقات نسبية في الملفات الإنسانية، وتعثرت ملفات أخرى أبرزها المرتبات، والأسرى، كأبرز الاستحقاقات الإنسانية فضلاً عن إعادة الإعمار، وخروج القوات الأجنبية.
فيما تعمد دول العدوان إلى تكريس مخطط التقسيم كأمر واقع في اليمن، لا تزال الهوة عميقة، ولا يزال الشيطان الأمريكي يكمن في التفاصيل، لكن صنعاء ليست مستعدة للمساومة في تضحيات الشعب وحقوقه، وسيادة البلد وكرامة أبنائه، ولا سلامَ ولا طموحاتٍ اقتصادية سعودية دون سلام عادل في اليمن.

قد يعجبك ايضا