التهاب السحايا عند الأطفال قد يؤثر على تحصيلهم الدراسي

كشفت دراسة علمية عن تأثير محتمل لالتهاب السحايا وتسمم الدم عند الأطفال على أدائهم الأكاديمي.
وأوضحت نتائج الدراسة التي نشرتها دورية /طب الرعاية الحرجة/ أن إصابة الطفل بالتهاب الأغشية الدماغية (السحايا) أو تسمم الدم قد تؤثر لاحقا على أدائه وسلوكه في المدرسة.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين سبق لهم الخضوع للعلاج في وحدات الرعاية الحرجة كانت نتائجهم متدنية بشكل واضح في اختبارات أجريت لتقييم تحصيلهم الأكاديمي مقارنة مع بقية الأطفال حسب تقرير نشرته جامعة إمبريال كوليج لندن.
إلا أن الأطفال الذين عانوا من التهاب السحايا أو تسمم الدم أو التهاب الأنسجة الدماغية بين هؤلاء كانت نتائجهم هي الأسوأ حسب الدراسة.
وطبقا للنتائج فإن الفروق بين هؤلاء الأطفال كانت واضحة في جانبين هما معامل الذكاء والذاكرة.
كما كشفت النتائج عن تأثر الأداء الأكاديمي والقدرة على اتمام الأعمال المدرسية ومدى الانتباه عند الأطفال الذين عانوا من التهاب السحايا أو تسمم الدم أو التهاب الأنسجة الدماغية بين نزلاء وحدات الرعاية الحرجة.
وأجرى باحثون من جامعة إمبريال كوليج لندن البريطانية دراسة شملت عينة من الأطفال والذين تراوحت أعمارهم مابين 5-16 عاما.
وخضع المشاركون لسلسلة من الاختبارات لقياس الوظيفة الفكرية والذاكرة والانتباه عقب مرور خمسة أشهر على خروجهم من وحدة الرعاية الحرجة مع جمع إفادات معلميهم بخصوص أدائهم في المدرسة.
كما خضعت مجموعة من الأطفال ممن لم يسبق لهم العلاج في وحدات الرعاية الحرجة لاختبارات مماثلة ليشكلوا مجموعة المقارنة.

قد يعجبك ايضا