الغرب من الداخل.. السقوط في وحل الشذوذ ومستنقع الرذيلة مرّ بمراحل متدرجة

أعلام رذيلة المثلية ترفرف في الأمم المتحدة بمشاركة 193 دولة – حكومات شاذة وانحطاط فاحش – توجه الغرب لنقل الرذيلة إلى الشعوب الأخرى بعد سقوطه في الوحل وشهر يونيو مناسبة لترويج الرذيلة -هكذا بات الشذوذ يعرّض أمريكا والمجتمعات الغربية للسقوط في الهاوية

الثورة / متابعة / محمد الجبلي


القضية أكبر من مصطلح تعاطف أو حقوق.
الاتجاه الواسع لنشر رذيلة المثلية والفاحشة، لم يعد أمراً عفوياً.. فهو يبدأ من عند الطفل إلى الكهل.
دعونا نتحدث عن الجريمة بموضوعية
حتى قبل نصف قرن كان الشذوذ في الدول الغربية جريمة يعاقب عليها القانون، هذا في حال المجاهرة بها فقط.
كانت تمثل جريمة واقترافها أو الحديث عنها أمر مرفوض.. حتى أن المجتمعات في تلك المرحلة كانت تلفظ وتحتقر من يتهم بهذه الفاحشة، وتسلب منه صفة الرجولة.
مع هذه المقاومة المجتمعية كان الشاذون يمارسون شذوذهم خفية…لكن ماذا يحدث اليوم؟
بطبيعة الجريمة لا يمكن ارتكابها إلا في الخفاء لأنها مقززة ترفضها الفطرة الإنسانية وتحقرها وتشمئز منها.
بدأ الشاذون بالمطالبة بحقوقهم وإظهار أنفسهم بكل وقاحة على أنهم أصحاب حقوق.. بدأت المجتمعات تتعاطف معهم، لكنها لا تدري ما هي حقوقهم، لأنها سابقة في التاريخ أن يخرج الشواذ المنحطون وتصبح الرذيلة حقاً يطالبون به أمام العامة.

تدريجياً.. بدأت المنظمات بجمعهم في إطار واحد بدعم من الحكومات الغربية ، وبدأت عملية الاستقطاب والتشجيع على الفاحشة عبر تقديم ميزات ورواتب مغرية لكل الشواذ.
ماهي حقوقهم…؟
أن يخرجوا بآلاف في مسيرات في معظم عواصم المدن الغربية ويطالبون بحقوقهم، يطالبون بجعل هذا الأمر طبيعي ويندرج ضمن الحريات الشخصية وهو ما حدث.
على الرغم من أن الجريمة بشعة وفاحشة قذرة، إلا أن الحكومات تخصص ميزانيات لفرض هذا الانحراف على المجتمعات.
المناهج الدراسية تم تعديلها وإضافة الشذوذ الجنسي كحرية لدى الطفل.. على الرغم من أن الطفل بفطرته يؤمن بأن الله لم يخلق إلا جنسين فقط.
الحكومات تدريجياً بدأت بالاعتراف بالشواذ كجزء من المجتمع، وجعلت لهم في السنة شهر وأسموه شهر الفخر.

شهر يونيو..
وقوف الحكومات مع هذا الانحراف الفضيع يؤكد أن الصف الكبير من وزرائها جميعهم شواذ وبهائم وقاذورات، الفطرة الإنسانية ترفض هذا التوجه، ما يعني أن من يحكمون الغرب بدون أدنى شك مثليون وشواذ.
الكثير من هذا الصف المثلي أعترف بحقيقة ميولة وهو يمثل دولة.
وفي سابقة خطيرة، انتخب البرلمان اللاتيفي رئيسا للبلاد شاذ ومنحرف ، وخرج الآلاف في الشوارع لمباركة فوزه.
وفي سابقة تاريخية أيضاً ما حدث في نيويورك
حيث استبدلت السلطات الأمريكية أعلام 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بأعلام ما يسمى بـ”مجتمع الميم” (الشواذ)، ( مجتمع قوم لوط) بمناسبة الذكرى الـ53 لأول مسيرة خرجت من مدينة نيويورك الأمريكية لدعم «الشواذ والمتحولين جنسيا» في العالم.
فهل كل هذه الدول مجبرة على إنزال علمها واستبداله بعلم المخنثين ؟ ولماذا لا تتخذ موقفاً..؟
وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاغون ) خرجت ببيان تقول فيه إن « استهداف المثليين والشواذ يقوض تماسك الجيش الأمريكي» ما يعني أن الصف الرفيع في البنتاغون شواذ وأولاد غير شرعيين.

والبداية من عند المخابرات
كانت المخابرات الغربية يوم كانت الجريمة تعتبر فضيحة، كانت تجمع النشطاء والبارزين وتوثق بتصوير غير أخلاقي، وبطريقة أو بأخرى كانت تجبرهم على ممارسة الرذيلة مقابل المال والمناصب.. وهو ما حدث.
فعندما صعد هؤلاء الشاذون إلى المناصب وتعرضوا لضغوط المخابرات التي توجه تحركهم، وهم كرؤساء ووزراء بدأوا بالتفكير بكيفية جعل هذه الفاحشة مقبولة وعلنية حتى يزيحوا عن أنفسهم عار الفضيحة، فعندما يتقبل المجتمع بهذا الانحراف لا يبقى للفضيحة أي تأثير وتبقى مجرد حرية شخصية ولا تدخل ضمن ضوابط الوظيفة العمومية.
وبهذا اتجهت الحكومات المخنثة لفرض هذا الفحش على الطفل وتشجيعه على ممارسته، وقامت بإصدار قوانين تحمي المنحرفين، حتى أن بعض الدول الغربية خصصت ميزانيات كبيرة لدعم برنامج التحول والزواج الشاذ، ففي مدارس كندا وأمريكا وبريطانيا وأوروبا يتم وضع استبيان للطالب ليس عن طموحاته في المستقبل وإنما هل تريد أن تكون ذكراً أو أنثى أو الإثنين معا.. طبعاً بعد أن يتم مسخ فطرته.

وهذا ما يجري بالضبط
بكل ثقة استطيع القول، إن جميع من يتحكمون بالشعوب الغربية مخنثين وأولاد زنا وديوثين.. وطبعاً هذا الحلم الذي تحقق لليهود بعد عمل طويل.
من الأخير
حينما تشاهد أي مسؤول غربي في شاشة التلفاز أعلم أنه مخنث.. لاتحتاج لبحث.. أعلم أنه فاسق.

لماذا شهر يونيو..؟
في أواخر الستينيات، كان من المحظور أن يعترف أي شخص بكونه مثلياً بشكل علني في الدول الغربية وغيرها.
في أمريكا، ومدينة نيويورك خصوصاً، كان ينظر للأشخاص الذين يعلنون شذوذهم على أنهم «منحرفون سلوكياً»، كما كان يعتبر سلوكهم غير قانوني؛ ما كان يعرضهم للكثير من الاعتقالات والعقوبات.
كما كانت الأماكن العامة لا تسمح للشواذ بالدخول إليها في نيويورك، وبدأت تخصص لهم حانات خاصة بينها كانت حانة Stonewall .
لكن هذه الحانات ونقاط التجمع كانت هدفاً دائماً لرجال الشرطة، وتشهد الكثير من المداهمات والاعتقالات.
وفي 28 يونيو 1969، حصل اشتباك في حانة ستونوول بينهم وبين رجال الشرطة.
الرئيسان كلينتون وأوباما أول من اعترف بـ”شهر يونيو” للشواذ المثليين والمتحولين جنسياً. في البداية كان يتم الاحتفال بيوم المثليين سنوياً في يوم الأحد الأخير من شهر يونيو/حزيران. ثم بدأ التخطيط لمزيد من الأنشطة والفعاليات على مدار الشهر كاملاً، وفي النهاية تطورت الاحتفالات لمدة شهر يونيو/حزيران كاملاً، وأطلق عليه اسم شهر الفخر. ( حفلة المخنثين)
في عام 1999، أعلن الرئيس بيل كلينتون رسمياً أن شهر يونيو هو شهر فخر المثليين، وخصص الشهر كاملاً لاحتفالات بما يسمى مجتمع الشواذ ودعمه.
وبعد 12 عاماً، وسّع الرئيس باراك أوباما الاحتفال ليشمل مجتمع ثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً، معلناً رسمياً بداية شهر يونيو/حزيران 2011، شهر فخر المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً.
هذا التحول الرهيب ما كان ليحدث لولا رؤساء الولايات المتحدة الذين فقدوا رجولتهم، فمثلاً بن كلنتون تبيّن فيما بعد أنه كأن يقضي إجازته السنوية مع شواذ ومنحرفين.. وعلى هذا فقس.
حالياً تشير الإحصائيات إلى وجود قرابة 25 مليون شخص أمريكي ممن كشفوا عن أنفسهم وتفاخروا بها.
وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 10 مليون مثليين لم يكشفوا عن أنفسهم كشواذ.
تقول التقديرات أن 85 % من رجال الشرطة في بريطانيا شواذ ، فما بالك بالمجتمع.
الاحصائيات الحكومية الرسمية في فرنسا كشفت عن ما نسبته 70 % أولاد غير شرعيين، وهؤلاء أولاد زنا وبالطبع مخنثين شواذ.
دول البلطيق بما فيها لاتفيا وليتوانيا وفنلندا تصنف على أنها أكثر دول العالم يحكمها الشواذ.
أما في ألمانيا فمعظم وزرائها أعلنوا رسمياً بأنهم مخنثين وشواذ والحال في بولندا وبلجيكا عاصمة القرار الأوروبي.
وهكذا في سائر دول أوروبا والدول الحليفة لها.
– الخطورة في الموضوع ليس في المجاهرة بالفاحشة ولا في قوننتها وإنما في محاولة تصديرها نحو الشعوب الأخرى وتقديمها على أنها حرية وفخر الديمقراطية، ثم فرضها بالقوة على الدول للاعتراف بالشواذ وتمكينهم من إدارة الدول وذلك بفرض ضغوطات سياسية واقتصادية وغيرها من المؤثرات.
الخطر الذي يجب على الشعوب مواجهته يكمن في عمل المنظمات المنتشرة في كل بلدان العالم وبالأخص البلدان العربية المسلمة، تعمل على الإيقاع بالشباب عبر وسائل شتى، منها الاغراءات المالية، فإذا أردت أن تحصل على راتب رفيع عليك أن تثبت شذوذك وتوثق نفسك وأنت تمارس الفاحشة.. وهكذا.. يستمر نشاطها إلى حين جذب عدد واسع ومن ثم تقوم بفعل نشاطات علنية وبعدها تقوم بفرض هؤلاء المماسيخ كمسؤولين في الدولة.. والحكاية تطول.
ما يهمنا هو التصدي لأي اشتباه من هذا النوع والإبلاغ به قبل أن يصبح طفلك ضحية دون علمك.
اليهود يتجهون بكل طاقاتهم في هذا الخط تحت مسميات ناعمة.

قد يعجبك ايضا