مازلت بالأمواج أرسل نغمة الوجدانö
محترقا بأوجاعö السعيدة
حتى بكت وانهالت العبرات تبعثني
لكي أحيا فتكتبني القصيدة
تـحيي المواجع جامدا ووددت لو تـحيي
قصائدنا المبادئ والعقيدة
أنا لم أغادر شطك الأحلى وما أحلى
ضفائرك المحنـأةö النهيدة
أنا لم أودع بحركö الزاهي وما أبهى
أصائلكö المحمöرة الو جيدة
وخيوط وجه الشمس تلثمها الرمال
على شواطئكö المسبöحةö المديدة
والليل يتلو سورة الوجدانö من شفة
النجومö وينتقي حلو النشيدة
والناس بين محلق في الأفقö ينظر
حسنكö الباهي ومقترئا جريده
ولساعة التوديع ما أشقى الوداع
من المريد إذا تعلق بالمريدة
وكتبت أشواقي على شط الجمالö
وأنتö مبتهجي ومنتجعي الوحيدة
مر الزمان ولم تزل تأوي عيونك
ألف مدرسة ومöئذنة فريدة
مشت النجائب والركائöب فوق موج
البحر من قبل القوانين الرشيدة
واليوم همسك بالدعاء ودمعة
تنساب من ظلم القريبة والبعيدة
لو لم يضاحككö الجمال وبسمة
تفتر من ألق المواويل الغريدة
لهويتö من هول الفساد على ثراك
منظما ولكنت يالهفي شريدة
تأوي النسائم بين حضنك مثلما
يؤوي فؤادكö للوليد وللوليدة
زفرات كل الموج تخبرني بأنك
شامة الدنيا وزهرتها الفريدة
فعلى استراحاتö الحياةö حملتني
طفلا ومازالت خöلالكö يا حديدة
وإلى لقاء يا حبيبة في شواطئك
المذهبة القديمة والجـــديدة