مدير عام الاتصالات في محافظة عمران لـ”الثورة ” خطتنا تعويض المديريات التي حُرمت عمداً من خدمات الاتصالات

 

لدينا خطة للوصول إلى ٣٠ محطة تقوية لخدمات الاتصالات وتغطية المحافظة بنسبة 100%

الثورة / عبداللطيف مقحط

أوضح المهندس / عبدالله محمد حسين هبة – مدير عام الاتصالات بمحافظة عمران أن خدمات الاتصالات التي يقدمها المكتب في المحافظة ممثلة بالمؤسسة العامة للاتصالات وما تقدمه شركة يمن موبايل من خدمات اتصالات، من خدمات مرتبطة بالأفراد وخدمات مرتبطة بقطاع الأعمال الجهات الحكومية، هي عبارة عن خدمات الهاتف الثابت والإنترنت ADSL الذي يعد من الخدمات واسعة الانتشار بمحافظة عمران.
وقال مدير الاتصالات في تصريح لـ»الثورة» : إن هناك بعض المديريات لم تصلها خدمات الاتصالات بالصورة الجيدة نتيجة لما تعرضت له تلك المديريات من قصف من قبل طيران تحالف العدوان مثل مديرية سفيان، إلى جانب ما تعرضت له خلال الحروب الست.
وأشار مدير الاتصالات إلى سعي إدارة الاتصالات إلى تغطيتها بشكل جيد لتعويضها بالخدمة الحديثة مثل خدمة الفور جي للهاتف الثابت (يمن فورجي) وقد بدأت عملية تركيب مقويات الإرسال بوسائل وتقنيات حديثة في الأيام القليلة الماضية وعبر خدمة الألياف الضوئية خدمة للجمهور وكذلك قطاع الأعمال (صرافة – جهات حكومية – مستشفيات – فنادق – منظمات حكومية –بنوك) بغية حصول المواطنين على خدمات سريعة وآمنة وجودة عالية وسرية تامة لتداول البيانات والمعلومات وهذا الانتشار..
ويرى مدير عام الاتصالات بعمران أن تغييب الخدمات عن بعض مديريات عمران في الماضي كان متعمداً حتى جاءت ثورة 21 سبتمبر بالخير والانفراجة للكثير من المشاريع الخدمية بالمحافظة بعد أن كانت الخدمات تقتصر على مراكز المديريات فقط وبعض المديريات إن وجدت فيها خدمات فهي متواضعة جدا.
واكد المهندس عبدالله هبة أن التقنيات الجديدة كفيلة بتغطية المديريات كافة وبأحدث الخدمات، وهي خطتنا للعام 2023م، ولان خدمة الجيل الثالث الفور جي ساعدتنا كثيراً في تلبية طلبات المشتركين في المناطق النائية أو الحضرية، كونها تتميز بسرعة عالية جداً وتتميز بأسعار مخفضة مقارنة ببقية المشغلين في الجمهورية، وفي متناول الجميع، كما توجد باقات متعددة تناسب جميع الأحجام والفئات والقوى الشرائية والمجتمع سواء الفقير أو الغني، مزاياها أنها أسعار الهاتف الثابت إمكانية الانتقال بها داخل المحافظة بالكامل، وهذه ميزة للهاتف الثابت الفور جي.
وأضاف مدير عام الاتصالات: لدينا خطة توسعية للعام 2023م وهي في الواقع خطة طموحة في البنية التحتية وتعزيز مراكز خدمات المشتركة في مدينة عمران والمديريات الكبيرة، وتوسعتها والارتقاء بها وإعادة ترميمها بالشكل الذي يتناسب مع خدمات المؤسسة العامة للاتصالات، أيضاً لدينا خطة لتعزيز محطات يمن موبايل بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات إلى كافة مديريات المحافظة، وبما يصل إلى 30 محطة خلال 2023م ،وهذه ستشكل قفزة كبيرة في تغطية المحافظة، إلى درجة 100 % على ما هو واقع الحال، وبالنسبة للمشاريع الجديدة أيضا التي نهدف إلى تنفيذها في المحافظة تعزيز التراسل الضوئية لما تتميز به من جودة عالية وسرية تامة تخدم المواطنين والمشغلين في المحافظة، قطاع الشركات الهاتف النقال، ضمن المشاريع المستقبلية للمؤسسة العامة للاتصالات، كما قمنا بتوسعة المعهد العام للاتصالات هذا العام وكان له دور كبير في المساهمة في تأهيل كوادر أبناء المحافظة فيما يتعلق بالرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، وصيانة الهاتف الجوال ودورات ونطمح إلى إيجاد دورات في مجال صيانة الحاسبات والبرمجة وغيرها تقدم ضمن برامج فرع المعهد العام للاتصالات بمدينة عمران.
وحول الصعوبات التي تواجه إدارة الاتصالات بمحافظة عمران يلخصها المهندس هبة قائلا: إن العدوان هو من اخرج معظم المحافظات والمديريات عن التغطية والمتتبع لما كان يستهدفه العدوان أن العدو الغاشم عندما يبدأ للتخطيط بجريمة يبدأ بقصف محطة الاتصالات أو الكبينة التابعة للمشتركين ثم ينطلق إلى قصف الجسر والطريق ليمنع الإسعاف، ثم يتحرك لتنفيذ الجريمة، بحيث يضمن أن جريمته تكتمل وأن الذي يريد أن يسعف جريحاً أو ضحاياه لا يتمكن من التواصل للجهات الأخرى لإنقاذهم وبالتالي نجد أن الاستهداف كان كبيراً، حيث بلغت خسائر الاتصالات على مستوى الجمهورية إلى نهاية 2021م ما يقارب ثمانية مليارات وأربعمائة مليون دولار، وبالتالي الخسائر التي نتطرق إليها هي التحديات والعوائق الكبيرة جداً في المحافظة، ومثل العدوان أكبر عائق لمشاريع الاتصالات، نتيجة تعمده القصف للمحطات والمباني والخدمة مراكز الخدمة الرئيسية وأيضاً الحصار المفروض والجائر على تجهيزات خدمات الاتصالات، فنلاحظ خلال الفترة الماضية أنه كانت هناك مناشدات شديدة من قبل المواطنين بتجويد خدمات الإنترنت والاتصالات في المحافظات، ليعلم الجميع أن همنا الرئيسي خدمة المواطن، ولكن يجب أن لا ينسى الجميع ما استهدفه العدوان من محطات الاتصالات وما يفرض من حصار على التجهيزات على مستوى الأدوية فما بالك بالاتصالات التي تعد اهم خدمة للمواطن اليمني التي تساعده على إنجاز أعماله بالشكل المطلوب..

قد يعجبك ايضا