مختصون في المركز الوطني لمختبرات الصحة لـ "الثورة ":

انعقاد المؤتمر الرابع للطب المخبري في صنعاء رسالة صمود في وجه العدوان

 

المؤتمر سيركز على برامج الاستدامة وضبط الجودة والارتقاء بمهنة المختبرات الطبية
المشاركون سيرسمون في قاعة المؤتمر صورة اليمن الواحد

باتت المؤتمرات العلمية وسيلة عملية وعلمية للأنشطة المختلفة كالبحث العلمي والنشر والتعليم المستمر والتدريب. وتبادل الخبرات وعرض المؤشرات الطبية والعلمية وإثرائها بالنقاش. ودراسة المستجدات العلمية والعملية، كما تعد جبهة من جبهات الصمود في مواجهة العدوان الغاشم على بلادنا والذي يدخل عامه التاسع.
ومن المؤّمل أن يعقد المؤتمر الرابع للطب المخبري الذي تستضيفه العاصمة صنعاء في السادس من شهر يونيو القادم تحت شعار “الجودة وكفاءة المختبرات بوابة المستقبل الآمن وعلى الأهداف والرؤى المرسومة”.
كما تعد المؤتمرات العلمية أداة من أدوات التخطيط الاستراتيجي ورسم السياسات والاستفادة من القدرات والعصف الذهني لذوي الاختصاص وحتى السياسات الطبية والعلاجية. وأصبحت بعض المؤتمرات منصة علمية لإعلان الأبحاث الجديدة وتسجيل الحقوق الفكرية والعلمية فيها وحتى براءة الاختراع. هذا ما أكده عدد من المختصين في المركز الوطني لمختبرات الصحة لمعرفة المزيد عن أهمية المؤتمر ودور المختبرات في لقاءات أجرته الثورة، فإلى التفاصيل..

الثورة  / قاسم الشاوش

البداية كانت مع الدكتور عبد الإله الحرازي، مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة، والذي تحدث قائلاً: أولاً أنقل تحيات المركز للقيادة الثورية والسياسية بمناسبة احتفالات بلادنا بالذكرى لـ33 للوحدة اليمنية ونحن نعتبر انعقاد المؤتمر الرابع للمختبرات رسالة صمود في وجه غطرسة دول العدوان والذي يقيمه المركز الوطني للمختبرات للعام الرابع على التوالي بمشاركة كافة المختصين من أبناء المحافظات اليمنية والذين سيرسمون في قاعة المؤتمر صورة اليمن الواحد رغم أنوف المستكبرين والمتغطرسين والحاقدين.
نحن في المركز نسعى إلى نشر ثقافة العلم المؤدلج والصحيح مثل المتابعة العلمية تدريب الكادر بناء القدرات أعادت صياغة المخرجات العلمية الطبية التشخيصية بما يتوافق مع العلم ويحقق وثبة حقيقية في الطب التشخيصية في اليمن هذا المؤتمر الذي نعد له منذ 12 شهر ستقدم فيه 27 ورقة علمية تم اختيارها بعناية من بين 60 ورقة والمقدمة من قبل عدد من أساتذة الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة.
ترسيخ العلاقة
المؤتمر الرابع المزمع انعقاده في 6 يونيو يهدف إلى ترسيخ العلاقة بين الطبيب والصيدلاني والمخبري خدمة متكاملة لدائرة التشخيصية بما يعود إيجابا على تشخيص المريض
كما سيركز المؤتمر على برامج استدامة الأنشطة وضبط الجودة ومكافحة العدوى وبناء القدرات وقد ركزنا في المؤتمرات السابقة على هذه المواضيع وقد تم إنشاء برنامج وطني واسع الانتشار وهو برنامج دعم المنشآت الطبية العامة والخاصة من خلال ضبط الجودة والتدريب عليها وتأهيل كوادر هذه المنشآت ومتابعتها وإعادة صياغة مقومات مخرجات الجودة بما يخدم العملية الطبية.
برامج الاستدامة
في هذا المؤتمر سوف نركز على برامج الاستدامة ما يضمن ويحقق أن تكون هذه البرامج والأنشطة دائمة وذات فعالية إضافة إلى التركيز على صيغة برامج تدريبية خلال العام القادم تشمل قطاعات الطب المخبري في المستشفيات العامة والخاصة في صنعاء والمحافظات اليمنية كل هذه ستصب في نسق واحد وهو الاستدامة في تقديم الخدمات الصحية العامة.
ونتوجه بالشكر الجزيل لوزارة الصحة بقيادة الدكتور طه المتوكل، الذي يولي اهتماماً كبيراً بأهمية الجودة ومكافحة العدوى، ولولا هذا الاهتمام والدعم ما وصلنا إلى المؤتمر الرابع ومواصلة المشوار.
نشر ثقافة الجودة
نحن نركز على افتتاح فروع للمركز في المحافظات، حيث لدينا اليوم 6 فروع في عمران وحجة وصعدة وتعز وإب والحديدة، وقريباً في البيضاء، كما قمنا بتوسيع وتطوير الكادر المخبري وأصبح لدينا عدد لا بأس به في مساق الدراسات العليا في مختلف التخصصات الطبية عملنا بالتعاون مع جامعة صنعاء على نشر ثقافة الجودة كل هذه البرامج صيغة ضمن المؤتمرات السابقة
نحن نأمل إن يكون المؤتمر الرابع رؤيا لعقد عدد من ورش عمل تدريبية مباشرة، الورشة الأولى ستكون على ضبط الجودة ومخرجات برامج الجودة والثانية عن مقومات المضادات الحيوية وخطورة استخدامها ونتوقع أن يصدر المؤتمر توصية لتفعيل برامج التدريب .
كلفة العمل الصحي والطبي عالية
الصعوبات التي تواجه المركز في ظل ظروف عدوان هي المادية وأيضا صعوبة توفير المحاليل والمستلزمات الطبية أصبح توفرها صعب خاصة مع توسع خدمات المركز حيث أصبحنا نجري حوالي 130 فحص.
المشكلة الثانية هي عدم تفهم بعض الجهات لواقع وزارة الصحة التي تبد جهداً كبيراً وما نريد أن يعيه المسؤولون في المالية أن كلفة العمل الصحي والطبي كلفة مرتفعة جدا في دول العالم ووزارة الصحة تعمل قدر المستطاع وعلى عاتقها عبء كبير وخاصة مع ظروف البلاد وانقطاع المرتبات بسبب العدوان فهي تحصل على دعم رمزي من وزارة المالية والمنظمات خاصة منظمة الصحة العالمية مع ذلك استطاعت وزارة الصحة أن تنتشر انتشاراً طبيعياً وان تحقق نجاحاً ملموساً في تقديم الخدمات الطبية والصحية وهنا ندعو قيادة الدولة وهيئة الزكاة والأوقاف والمنظمات الداعمة إلى الاهتمام الكبير بالجانب الصحي بالقدر الذي يحقق الاستدامة في تقديم الخدمات الصحية والحمد لله تم إدخال عدد من الأجهزة الحديثة عبر التمويل الذاتي ودعم من منظمة الصحة العالمية التي تستحق الشكر والتقدير على دعمها المستمر للمركز ونتمنى مضاعفة هذا الدعم خاصة وأن البلاد تمر بعدوان وحصار مطبق ومنعطفات وبائية مختلفة ما بين الحين والآخر.
اتفاق توأمة مع مختبرات غزة
نحن نسعى إلى المشاركة مع الداعمين في أتممت بقية المختبر أنشطة المختبر والتدريب عليها وأيضا خلق علاقة حميمة مع المختبرات المرجعية ونحن بصدد عقد اتفاق توأمة مع مختبرات غزة المركزية، فهي تعد من المختبرات الكبيرة كما نعمل على تحسين مخرجات التعليم العالي لرفد المختبر وفروعه بكوادر مؤهله علمياً وعملياً.
خلال خمس سنوات المركز الوطني لمختبرات الصحة يقدم خدمات مجانية لأسر الشهداء والجرحى والفقراء خاصة مرضى السرطان والفشل الكلوي
الجديد سيكون مختبر شلل الأطفال، الذي هو قيد الإنشاء وكذا القفز بالخطوات التشخيصية إلى مرحلة متقدمة وهي السلالات الجينية والارتقاء بالعمل المخبري .
وأخيراً أدعو جميع أبناء المهنة من فنيين وأخصائيين واستشاريين وأساتذة إلى التسجيل والمشاركة في المؤتمر وفق شروط التسجيل المحددة في الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر منبهاً جميع الراغبين في المشاركة إلى أن الجداول الزمنية للمشاركة في الرعاية ؛والتسجيل للحضور وتقديم الأوراق وكذلك للمشاركة في الأنشطة المصاحبة للمؤتمر ثابتة ولا تقبل التجاوز مع خالص الاحترام والتقدير لتفاعلاتكم والتزامكم بالشروط والمواعيد المحددة حيث للمشاركة بمؤتمر كم الرابع للطب المخبري التشخيصي الذي سيكون رسالة للعالم ودول العدوان أننا لا نزال موجودين رغم كل ما حدث للبلاد.
الارتقاء بمهنة المختبرات
من جهته يقول الدكتور لطفي عبد السلام المقطري – رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الطب المخبري أستاذ علم الدم وضمان الجودة – كلية الطب والعلوم الصحية-جامعة صنعاء: إن انعقاد المؤتمر الرابع في ظل هذه الظروف يكتسب أهمية كبيرة لأنه يهدف إلى الارتقاء بمهنة المختبرات الطبية علمياً وأكاديمياً وكذا رفع مستوى الوعي حول مكافحة العدوى والأمراض إضافة إلى الجودة الشاملة ورفع مستواها العمل على رفع كفاءات المختبرات، كما سيقوم المؤتمر بتسليط الضوء على دور نقابات الطب المخبري التشخيصي.
سنشارك بورقة علمية تتضمن تحسين الجودة وما هي المشاكل والمعوقات وأيضا الحلول لتحسين كفاءة المختبرات الطبية وهذا جزء من أهداف المؤتمر لأننا نتطلع لحلول كافة المشاكل التي تواجهنا .
تطوير وتحسين الأداء
انعقاد المؤتمر يعد ظاهرة علمية وصحية توعوية، لأن المؤتمرات العلمية والطبية السابقة أوجدت كياناً للمختبرات الطبية الذي تمتلك كادراً مؤهلاً تأهيلاً عالياً مهتمين بالأبحاث العلمية وتطوير المختبرات وغالبية هذا الكادر حاصلين على درجات الدكتوراه من خريجي المختبرات وقد أثبتت جائحة كورونا التي تجاوزتها اليمن بفضل الله وبأنه لا غنى عن المختبرات الطبية في التشخيص وقد عمل كادر المختبرات ليل ونهار في مواجهة هذه الجائحة التي أرعبت العالم وحقيقة واقع المختبرات في بلادنا هناك الكثير منها سعى إلى تطوير وتحسين الأداء عبر إدخال أحدث الأجهزة من ضمنها المركز الوطني للمختبرات الذي يسعى إلى التطوير والتحديث بشكل جيد ومتميز لأنه مالم نتطور في المجال العلمي والطبي والتأهيل والإمكانيات لن نستطيع الحد من سفر المرضى إلى الخارج.. ونتمنى أن تتطور وتتحسن الأمور لأن اليمن عزيزة وغالية علينا جميع وهذا واجب الجميع
مواجهة كافة التحديات
إلى ذلك تحدثت الدكتورة هدى زيد الشامي مدير إدارة التدريب في المختبر المركزي عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الرابع وقالت: إن كل المؤتمرات التي عقدت في ظروف استثنائية تعد تحدياً للعدوان وحصاره المطبق على البلد وها هو المؤتمر الرابع سيعقد رغم تلك الظروف وانعقاده له أهمية خاصة، لأنه يعقد في ظل ظروف عدوان وحصار لنؤكد لهم أننا ضد الحرب وأننا مع العلم وسنعمل بكل طاقتنا في مواجهة كافة التحديات.
ضبط الجودة
وأشارت الدكتورة هدى إلى أن دور المختبرات الطبية له أهمية قصوى في ضبط الجودة والعمل المخبري في الفحوصات وكيفية توصيل الخدمات للمواطنين وأيضا تنمية المعلومات من خلال تقديمها للطلاب في الجامعات والدكاترة التواصل الخارجي وأن الإقبال للمشاركة في المؤتمر الرابع جاء نتيجة نجاح المؤتمرات السابقة لأنها عملت على توصيل معلومات الأبحاث الجديدة والتقنيات الحديثة.
حتى في نشر المعلومات لم يكن هناك مفهوم لدى المجتمع بأهمية الجودة اليوم أصبح الكثير يعرف أهمية الجودة في مختلف المجالات، فالمؤتمر الذي يعقد بجهود ذاتية له أهمية لأن له خمسة محاور وقد حرصنا أن تكون في تجويد العمل المخبري وأهم هذه المحاور التعريف بإخطار المضادات الحيوية وعواقبها وأيضا التقنيات الجديدة في المختبرات والأبحاث كلها على الجودة.
التوعية بمخاطر المضادات الحيوية
تحقق من المؤتمر الأول عمل اللوائح والتشريعات الخاصة بالمختبرات كما تم عقد العديد من الورشات والدورات أهمها عن أهمية مقومات المضادات الحيوية ومخاطرها، فالعالم كله في ثورة من أجل التوعية بمخاطر هذه المضادات واستخدامها، فمن مخاطرها الفحص العشوائي، لأنه لا يوجد نظام موحد وعدم استخدام الجودة ما اضطرنا إلى عقد ورشات خاصة بجودة ضبط فحص حساسية المضادات الحيوية المختبر قفز قفزة كبيرة بعد تزويده بأحدث الأجهزة ما انعكس ذلك على تجويد العمل وذلك بفضل قيادة وزارة الصحة وقيادة المركز.
أما عن ميزانية اليوم تختلف عن ميزانية الماضي كانت ميزانية كبيرة واليوم نعمل بالبركة وأيضا ما تقدمها المنظمات من دعم بسيط، والحمدلله رغم ظروف العدوان نعمل ولا نزال نعمل في تقديم أفضل الخدمات.
توحيد عمل الفحوصات
سوف أشارك في المؤتمر الرابع بورقة تتضمن إحصاء عدد من المستشفيات العامة والخاصة ومدى العدوى فيها وكيفية مكافحة العدوى، المحور الثاني عن المضادات الحيوية ونسبة مقوماتها تقيم برنامج العدوى في المستشفيات أهمية توحيد العمل في فحوصات المضادات الحيوية في كافة الوحدات الطبية؟
رسالتي هي التوعية بأهمية هذه المخاطر، لأنه اذا وجدت توعية سيكون هناك أرضية خصبة للأبحاث العلمية وتوجيهها للباحثين وضرورة توحيد المعلومات لدى المختبرات مهم جدا لكي يستطيع الباحث البحث بيسر وتجويد العمل هذا ما نسعى إليه.. نتمنى نجاح المؤتمر والخروج بتوصيات تطبق على أرض الواقع كما نتمنى أن يكون في المؤتمرات القادمة مشاركة كبيرة في الأوراق العلمية
أهمية ودور المختبرات
من جهته يوكد الدكتور عبد الرحمن علي الوزير – مساعد مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة بأن المؤتمر الرابع سيقف أمام واقع وطموح المختبرات الطبية والعاملين فيها والجانب التشخيصي المختبري حاولنا خلال المؤتمرات السابقة الثلاثة تسليط الضوء على أهمية ودور المختبرات الطبية في تشخيص الأمراض معروف على مستوى العالم أنه ما يتعلق بالأوبئة والجوائح والأمراض الفتاكة أن المختبر دائماً هو خط الدفاع الأول، لأنه إذا لم تستطع تشخيص المريض تشخيصاً صحيحاً وسليماً لن تستطيع الوصول إلى علاج أو حل مشكله وربما تفاقمها وقد أثبت العلم صحتها من خلال ما حصل من أوبئة مثل الكوليرا و كورونا وغيرها من الأوبئة التشخيصية كان الدور الأول للمختبرات و العاملين فيها، فالمختبرات وما أدراك ما المختبرات، التي تعاني الكثير من التحديات خاصة في بلادنا بسبب عدم وجود قانون مستقل ينظم عمل المختبرات التشخيصية بشكل صحيح وقد قدمنا إلى معالي وزير الصحة قانون المختبرات الطبية والذي بدوره قدمه إلى رئاسة الوزراء ونامل اسكمال اجراءات منقشة باقرار هذا القانون في القريب العاجل.
وأضاف الدكتور الوزير: الأوراق المقدمة كثيرة، ونظراً للوقت الضيق ستقدم في المؤتمر 27 ورقة علمية ونعتذر ممن لم يحظ بتقديم ورقته أريد أن نؤكد بأن المؤتمر معتمداً من المجلس الطبي والورش معتمدة من مزايا هذا المؤتمر هي ساعات التدريب والمشاركة نتمنى تظافر الجهود في إنجاح المؤتمر .
تجارب ناجحة
من جانبها قالت الدكتورة هيفاء علي مسعود نعيم، رئيس قسم المناعة التشخيصية في المختبر نطمح في المؤتمر الرابع تقديم من لم يقدم في المؤتمرات السابقة إضافة إلى تحقيق نجاح يضاف إلى النجاحات التي تحققت في المؤتمرات السابقة.
دوري في المؤتمر هو تعريف المشاركين بما يقدمه المختبر المركزي للمريض وما هي الأجهزة الحديثة والمتطورة التي تم إدخالها ندعو كافة المتخصصين للمشاركة الفعالة والإيجابية في المؤتمر، لأننا نقدم شيئاً مشرفاً للمجتمع والوطن والمختصين.
الصعوبات التي يواجهها المركز هي الصعوبات المادية وعدم توفر المحاليل وقد عملت قيادة المختبر على توفير عدداً من هذه المحاليل خاصة من المحاليل التي لم نكن نشتغلها قبل العدوان، لأنها لم تكن توجد مثل فحوصات المناعة الذاتية، حيث أن الكثير كانوا يسافرون إلى الخارج لعمل مثل هذه الفحوصات واليوم أصبحت متوفرة لدى المركز الوطني الذي لديه القدرة والاستعداد التام لمواجهة أي جائحة ولدى المختبر المركزي تجارب ناجحة في مكافحة وباء الكوليرا جائحة كورونا التي أرعبت العالم وقد عملنا بإمكانياتنا البسيطة من خلال تكوين فرق لنزول لبعض الجهات رغم الخطورة وتم توفير المحاليل الخاصة بهذا الوباء وكنا من أفضل الدول التي كافحت هذه الجائحة.

قد يعجبك ايضا