المراكز الصيفية ..بناء جيل يتسلح بالوعي والمعرفة يتصدى للأفكار الدخيلة

 

المراكز الصيفية ..بناء جيل يتسلح بالوعي والمعرفة يتصدى للأفكار في ظل تنامي الوعي الشعبي والمجتمعي واهتمام القيادة السياسية والثورية والمجتمع ببناء جيل واعِ متسلحِ بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية، كان تفاعلا مذهلآ فاق التوقعات خلال الأسابيع الماضية ..وفي ظل الاستهداف الممنهج للأعداء ومخططاتهم التآمرية وحربهم التضليلية الرامية إلى تدجين الأمة وتعبيد الجيل لهم ولتنفيذ مخططاتهم جاءت الدورات الصيفية كصفعة قاسية وضربة قاضية أفشلت كل تلك الخطط الشيطانية لإفساد الجيل وحرفه عن المسار الإيماني الذي رسمه الله وفق الطريقة الإيمانية الصحيحة، وبين هذا السباقين إلى خداع وتضليل المجتمعات وإفسادها والسيطرة عليها والتحكم بها وبين المراكز الصيفية التي سبقتهم وأحبطتهم في تنوير أبنائنا وتربيتهم التربية التي أرادها الله لهم ليس في اليمن فحسب بل في كل أرجاء الأرض لأن دينه هو للعالم كله: الدخيلة
استطلاع/رجاء محمد الخلقي

جيل محصن بالوعي
دعا الأستاذ دارس الهمداني الآباء والأمهات لحماية أولادهم من الانحراف والفراغ والضياع والتيه ومجالسة أصدقاء السوء.
وأكد أن المراكز الصيفية، خير بديل وانها تؤسس لبناء جيل متعلم و محصن بالوعي والمعرفة ففي عدد من المدارس المفتوحة والمراكز المغلقة في مديرية يريم على وجه الخصوص ومديريات الجمهورية على وجه العموم والتي تهدف في مجملها الى حماية أبنائنا من آفة الفراغ والضياع وكذلك تحصنهم من الثقافات المغلوطة من خلال تزودهم من هدى الله بالدروس المفيدة والأنشطة الفاعلة في عطلتهم الصيفية..
وأضاف بأن المراكز الصيفية هي ميدان تربوي وتعليمي وثقافي يخوض فيه المعلمون والطلاب معركة تربوية تعليمية في مواجهة الجهل والأمية والضلال والانحراف والضياع والتيه وأنها هي الكفيلة لتأسيس بناء جيل قادم محصن بالوعي والمعرفة..
ودعا الهمداني جميع الآباء والأمهات الى الدفع بأبنائهم إلى المراكز الصيفية واستغلال هذه الفرصة الذهبية التي تنقذ الأجيال من الضياع وخسارة الأوقات دون فائدة .. فإذا أردت معرفة ثمار المراكز الصيفية فانظر إلى كل طفل وسترى الفارق بأن كل طلاب المراكز الصيفية هم الأوائل في جميع المدارس وهم الأذكياء وهم الأكثر احتراماً عن بقية رفاقهم وتجد فيهم المحافظة على الصلوات واتقانهم لأدائها وقراءتهم للقرآن الكريم، وتجد فيهم طاعة الوالدين واحترام الكبير.. كل ذلك خلال شهرين تراه جليا ومتجسدا في ولدك .. فأبناؤنا أمانة في أعناقنا فالعلم أساس لنهضة الأمم ونهضتهم الحضارية الإيمانية السامية.

أنشطة ودورات
أما البرامج التي يتلقاها الطلاب في جميع المراكز والمساجد فهي مفيدة ولها ثمرتها .. هذا ما قالته الأستاذة أم الزهراء وأشارت إلى أهمية الدورات الصيفية ودورها في بناء وتنمية سلوكيات النشء والشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات.
وأوضحت أن الدورات الصيفية تقدم برامج ومعارف إيمانية وعلمية وثقافية وأنشطة متعددة تعنى ببناء شخصية الملتحقين بها وتعزز روحية الإنتماء للدين والهوية الإيمانية، وسعدت بإقبال كبير لطُلاّب هذا العام .
وأرسلت رسالة للعالم بأن الزوابع والافتراءات والكذب على المراكز الصيفية لتخويف الآباء والأمهات لن بجدي نفعا فنحن أهل الإيمان والحكمة لا نخافُ لومةٓ لائم….
وفي لقاء مع مدير مديرية الثورة عقيل السقاف أشار إلى أن الدورات الصيفية بالمديرية بلغ عددها ٣٧مركزا صيفيا مفتوحا وستة نموذجية وخمسة مغلقة تضم أربعة آلاف وسبع مائة طالب..
من جانبها أكدت الأستاذة ابتسام المحطوري أهمية الدورات الصيفية التي تقام بناءٓ على توجيهات قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لبناء جيل قوي متسلح بالثقافة القرآنية وجدير بمواجهة الأفكار المضللة والهدامة خاصة والشعب اليمني يواجه عدوانا غاشما يهدف لتدمير العملية التعليمية وطمس الهوية الإيمانية لليمنيين.
ونوهت يأن المرحلة الراهنة تقتضي من الجميع التحرك الجاد والمسؤول في تسليح الجيل الناشئ بالوعي والمعرفة الصحيحة النابعة من الثقافة القرآنية ليكون قادرا على مواجهة هذه الحرب الشيطانية.
بدورها أوضحت رئيسة اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية يسرى المحطوري أنه تم في شهر شعبان الماضي عقد ورشة مركزية لـ 35 متدربة من اللجان التنفيذية ومسؤولات الدورات الصيفية بالأمانة.
وبينت أنه تم خلال شهر رمضان تنفيذ 11 ورشة صيفية بمشاركة 161متدربة من الكادر الإداري للمدارس الصيفية النموذجية إلى جانب تنفيذ 27 ورشة لـ 585 متدربة من الكادر الإداري للمدارس الصيفية المفتوحة، وتنفيذ 11 ورشة للتعليم النشط خلال شهري رمضان وشوال لـ 202 من مندوبات المدارس الصيفية.
ولفتت إلى أن عدد المدارس النموذجية الخاصة بالبنات في أمانة العاصمة بلغت 41 مدرسة، و338 مدرسة مفتوحة، ولايزال العدد قابلا للزيادة.
ودعت المحطوري أولياء الأمور والمجتمع إلى التعاون مع القائمين على المدارس الصيفية بالدفع بالطالبات للاستفادة من برامج الدورات بما يكفل تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة..
من جانبها أشادت عضو اللجنة الفرعية حنان العزي بالجهود التي تبذلها القائمات على الدورات الصيفية في التحضيرات والتجهيزات، وحرصهن على إقامة الدورات الصيفية في وقتها المحدد ليستفيد أكبر عدد من الطالبات من أنشطتها المتنوعة ثقافيا وعلميًا ورياضيًا ومهاريًا.
الجدير ذكره أنه في ظل تنامي الوعي الشعبي والمجتمعي، واهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ببناء جيلٍ واعٍ متسلحٍ بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية، تشهد الدورات الصيفية في أمانة العاصمة تفاعلاً وإقبالا مكثفاً فاق التوقعات خلال الأسابيع الماضية.
وتأتي إقامة الدورات الصيفية من منطلق المسؤولية الدينية في بناء وإعداد الجيل الصاعد، هذا ما أشارت إليه الأستاذة منى محمد وتضيف بالقول :- تزويده بالعلم والمعرفة وحمايته من سموم الحرب الناعمة والثقافات المضللة والمنحرفة، في ظل استهداف أعداء الأمة ومخططاتهم التآمرية، وحربهم التضليلية الرامية إلى خداع وتضليل المجتمعات وإفسادها والسيطرة عليها والتحكم بها.
وأكدت حنان العزي بأن الدورات الصيفية تهدف إلى استثمار أوقات العطلة الصيفية في تنوير الطلاب والطالبات، وتوسيع مداركهم وتنمية مهاراتهم في المجالات الدينية والعلمية والثقافية والرياضية والاجتماعية، واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة، وبما يعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم والمجتمع.
وأكدت على أهمية الدورات الصيفية لما تُقدمه من برامج ومعارف إيمانية وثقافية وتربوية وأنشطة متعددة تعنى ببناء قدرات ومهارات الملتحقين بها، وتعزز روحية الانتماء الوطني والهوية الإيمانية، والتحصن بهدى الله والقرآن الكريم.
وتكتسب الدورات الصيفية أهمية بالغة في استثمار العطلة الدراسية لإكساب الطلاب مهارات، واكتشاف وصقل مواهبهم وإبداعاتهم، وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.
واعتبرت الدورات الصيفية مراكز بناء وعطاء وعلم تُنمي معارف وقدرات الأجيال في العلوم الدينية والمعرفية وترسيخ الثقافة القرآنية والهوية والانتماء الوطني، وتنمية الوعي ومشاعل الحرية والعزة والكرامة في نفوسهم.
ولفتت إلى مسؤولية المجتمع وأولياء الأمور في إلحاق الأبناء بهذه الدورات.. مثمنة جهود المعلمين في تنشئة الأجيال وغرس القيم الدينية والتربوية والاهتمام والرعاية بالطلاب، وتحصينهم من الانزلاق في الثقافات السلبية الدخيلة على المجتمع اليمني.
وأكد ت أهمية إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية، وتحقيق أهدافها في تسليح الأجيال الناشئة بهدى الله والقرآن الكريم؛ باعتبار ذلك منطلقا لتنظيم شؤون الأمة في شتى مجالات الحياة، وتنمية المواهب والمعارف العلمية والتأهيلية.
وأكدت بأهمية هذه الدورات في أحياء مديريات الأمانة؛ باعتبارها إحدى أهم جبهات الوعي الثقافي التي تغيظ الأعداء، وتسهم في مواجهة الغزو الفكري الذي يستهدف أجيال الأمة.. حاثاً على الاستفادة من علوم القرآن وهديه والبرامج الثقافية والمهارية والمهنية والفنية.
من جهتها أكدت الأستاذة حنان سمير بأن تعدّد أنشطة الدورات الصيفية للعام الجاري، يحفز الطلاب على الإقبال عليها، والانخراط فيها، بما في ذلك الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية وغيرها..
وتطرقت إلى دور المدارس الصيفية في تعليم النشء والطلاب القرآن الكريم وعلومه الشرعية، وتنمية مداركهم العلمية، وتطوير قدراتهم المعرفية والفكرية والبدنية، وتعزيز مهاراتهم الإبداعية، وحمايتهم من الثقافات الخاطئة والحرب الناعمة.
وأشار ت إلى أهمية العمل التربوي في تعزيز الثقافة القرآنية والتربية الإيمانية، والاهتمام بتنوع الأنشطة والبرامج الهادفة إلى حماية الأجيال من الثقافات الدخيلة التي يحاول أعداء الإسلام زرعها في أوساط النشء والشباب.
وفي ظل اهتمام الدولة والحكومة المكثف بالدورات الصيفية، ودعم الملتحقين فيها، ستكون الثمار إيجابية مستقبلاً في بناء جيلٍ واعٍ ومتعلمٍ وفاعلٍ يبني اليمن ويحافظ على ولائه وهويته الإيمانية والوطنية وثقافته .

قد يعجبك ايضا