لا يمكن لأحد إنكار أن الاتحاد العام نجح على المستوى الخارجي، من خلال عديد البطولات التي يشارك فيها، حتى وإن جاءت نتائجها على غير ما تريده الجماهير الرياضية.
البطولات الخارجية لا تغني إطلاقاً عن النشاط الداخلي من دوري وكأس ودوري الفئات العمرية، فالاتحاد كالطائر له جناحان (نشاط داخلي وبطولات خارجية) وفي حالة تعطل احدهما، فلا يمكن بأي حال التحليق السليم، حتى وإن بدا للبعض غير ذلك.
الضغوطات تمثل عنصرا سلبيا، ولهذا فإن إقامة النشاط الرياضي الداخلي، ليست بيد الاتحاد، حتى وإن كان مسؤولا عنه، فواقع الحرب أفرز واقعا مريرا، لا يمكن تنظيم أي بطولة بصورة آمنة.
كلنا نطالب الاتحاد ببسط نفوذه على كامل الرقعة الجغرافية، في حين أن الدولة لا تستطيع فعل ذلك، وينبغي على كل المكونات إبعاد خلافاتها عن كرة القدم، كون الأخيرة هي من أبقت البلاد موحدة داخليا وخارجيا.
إقامة الدوري أمر لا بد منه، وعلى الجميع إعانة الاتحاد على ذلك، وعلى الاتحاد تهيئة الارضية من خلال اجتماع الجمعية العمومية وإلغاء قرار الهبوط، وهذا الأمر سيقطع الطريق على الذين يتربصون بكرة القدم اليمنية.