الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، أن ادعاءات واتهامات المسؤولين الأمريكيين لإيران بشأن أمن الملاحة البحرية في الخليج ومضيق هرمز مرفوضة تماما ولا أساس لها.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء جاء ذلك في تصريح له الليلة الماضية، ردا على تصريحات جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، بخصوص أمن الملاحة البحرية في الخليج ومضيق هرمز.
وقال كنعاني: إيران هي الدولة الأكثر فاعلية في توفير أمن الملاحة البحرية في الخليج والمياه الإقليمية والدولية، وقد ضمنت دائمًا المرور الآمن للسفن عبر مضيق هرمز.
وأوضح أن الإجراء الأخير الذي تم اتخاذه بشأن السفينتين المضبوطتين يعود إلى ارتكابهما مخالفات واستنادا الى أحكام قضائية بهدف مواجهة السلوكيات والإجراءات المخالفة للأنظمة البحرية الدولية.
وأضاف: إن اتهامات المسؤول الأمريكي المناهضة لإيران يتم توجيهها في حين أن بلاده منخرطة بسياساتها التدخلية والهدامة منذ عقود في خلق وتشديد حالة عدم الاستقرار وزعزعة الأمن في منطقة الخليج، والاتهامات الجديدة ضد إيران هي أيضًا أعذار الغرض منها تبرير استمرار أو زيادة الوجود التدخلي في المنطقة.
وتابع: خلافا لتصريحات المسؤول الأمريكي، فإن الحكومة الأمريكية باللجوء إلى إجراءات مخالفة لقانون البحار وضبط ومصادرة بعض شحنات النفط الإيراني في المياه الدولية الحرة، تعرّض للخطر أمن الملاحة والتجارة الرسمية والدولية وتكيل التهم لإيران بكل صلافة.
وأكد كنعاني أن إيران لديها أوسع حدود وأكبر قدر من المصالح والمسؤولية في الحفاظ على الأمن وضمانه في منطقة الخليج ومضيق هرمز، ووجود القوات الأمريكية وإجراءاتها المزعزعة للاستقرار تضاعف مسؤولية إيران في ضمان أمن المنطقة ومضيق هرمز وكذلك التصدي لمرتكبي المخالفات ومنتهكي القانون.
واختتم كنعاني تصريحه بالقول: إن جمهورية إيران الإسلامية تعتبر استمرار وجود القوات العسكرية الأجنبية في مياه الخليج تهديدًا لأمن الملاحة في هذه المنطقة المائية الاستراتيجية، وتعتقد أن دول المنطقة لديها القدرة على حماية سلام وأمن الملاحة فيها دون وجود الأجانب.