ورشة خاصة بدور أعضاء مجلس الشورى في تنفيذ برنامج الصمود الوطني

الثورة نت|

عُقدت بمجلس الشورى اليوم ورشة عمل خاصة بدور أعضاء المجلس في تنفيذ برنامج الصمود الوطني، نظمتها اللجنة المجتمعية بالمجلس.

هدفت الورشة، التي في إطار تدشين النزول الميداني لأعضاء المجلس لتنفيذ مهام البرنامج الوطني للصمود، إلى تزويد 45 مشاركاً من أعضاء المجلس، بطبيعة مهام النزول الميداني المناط بالأعضاء وآلية التنسيق مع السلطة المحلية لتنفيذ البرنامج الذي يستهدف في أسبوعين 15 مديرية في عدد من محافظات الجمهورية.

وفي افتتاح الورشة أكد رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس أن الجميع معنيون على المستويين الرسمي والشعبي في الحفاظ والدفاع عن السيادة والوحدة والمقدرات الوطنية واستمرار الروح الثورية والحفاظ على الصمود والثبات.

وأشار إلى أن الشعب اليمن استطاع بفضل الله وصموده وثباته وتضحياته والتفافه حول القيادة أن يواجه دول العدوان رغم امتلاكها أقوى ماكينة حربية واقتصادية.

وأوضح العيدروس في الورشة التي حضر افتتاحها نائب رئيس المجلس ضيف الله رسام وأمين عام المجلس علي عبد المغني، أن الصمود المشرف للشعب اليمني تجسد في ثبات الكادر الإداري والوظيفي لجهاز الدولة ومؤسساتها المختلفة، ما ساهم بشكل كبير في الحفاظ على استمرار العمل المؤسسي رغم توقف المرتبات وشحة الإمكانيات.

وجدد مباركة ودعم المجلس للخطوات التنفيذية لبرنامج الصمود الوطني انطلاقاً من أهدافه العامة وموجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في مواصلة تعزيز الصمود في مواجهة مخططات وأطماع العدوان التي تستهدف النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.

بدوره أوضح نائب رئيس مجلس الشورى – رئيس اللجنة المجتمعية محمد حسن الدرة أن النزول الميداني لأعضاء المجلس يأتي في إطار تنفيذ المجلس لخطة نشاطه ذات الصلة بالرؤية الوطنية والإسهام في تنفيذ الخطة العامة لبرنامج الصمود الوطني.

ولفت إلى أهمية تضافر الجهود لتحقيق الحضور الميداني لمؤسسات الدولة ومنها مجلس الشورى للارتقاء بالمشاريع الخدمية والدفاع عن الوطن ورفع الجاهزية لمواجهة العدوان.

وأكد الدرة أهمية التزام الأعضاء خلال نزولهم بالأدلة الإرشادية لتنفيذ برنامج العمل بالتنسيق مع المجالس المحلية بالمديريات لتحقيق النتائج المطلوبة.

فيما شدد رئيس البرنامج الوطني للصمود قاسم قاسم الحمران على أهمية العمل الجماعي في مواجهة العدوان لتعزيز صمود الجبهة الداخلية ورفد الجبهات واستغلال الطاقات للقرب من المجتمع وتلمس همومه واحتياجاته.

ولفت إلى أهمية العمل وفق مهام برنامج الصمود وموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى لتماسك الجبهة الداخلية وإيجاد استراتيجية جديدة تجمع بين الجهود المجتمعية والجانب الرسمي للدولة بكل مؤسساتها.

في حين استعرض نائب وزير الإدارة المحلية قاسم أحمد الحمران، طبيعة البرنامج والمهام المطلوب تنفيذها من قبل مؤسسات الدولة على مستوى المديريات في الجوانب الاجتماعية والمجتمعية والثقافية والتنموية والحقوقية.

من جهته قدّم نائب رئيس اللجنة المجتمعية بالمجلس المهندس لطف الجرموزي، عرضاً توضيحياً للمشاركين عن المهام المنوطة بالأعضاء خلال النزول الميداني وأهداف البرنامج والآلية التنسيقية مع السلطة المحلية والمديريات المستهدفة.

أثريت الورشة بعدد من المناقشات أكدت أهمية تضافر وتكامل الجهود وتفعيل العمل المجتمعي للقرب من المجتمع وتعزيز الثبات والصمود في مواجهة العدوان.

تخلل الورشة عرض فيلم تعريفي عن برنامج الصمود الوطني، وأهميته في تعزيز صمود وثبات مختلف مؤسسات الدولة وفئات المجتمع، بمختلف نخبة وكفاءاته.

قد يعجبك ايضا