المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها توعدت العدو الصهيوني بالرد على جريمته

الجهاد الإسلامي توعدت العدو بالانتقام للشهداء..القادم مؤلم للعدو

 

 

هروب جماعي من مستوطنات غلاف قطاع غزة

الثورة / متابعات
توعدت فصائل وحركات المقاومة الفلسطينية وقادتها بالرد على المجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات العدو «الإسرائيلي» فجر أمس الثلاثاء، في مدينتي غزة ورفح جنوب قطاع غزة وراح ضحيتها 15 شهيدًا بينهم ثلاثة قادة من حركة الجهاد الإسلامي مع نسائهم وأطفالهم.
وأجمعت المقاومة الفلسطينية على تدفيع العدو ثمن مجزرته البشعة، معتبرة أن المعركة هي معركة المقاومة والشعب الفلسطيني كله، ولن يسمحوا للعدو بالاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي.
«حماس»: المقاومة تدرس سبل الرد على مجزرة الاحتلال في غزة
أكّد المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع أن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال فجر أمس تمثل عدوانًا همجيًا على شعبنا ولن يمر مرور الكرام، والمقاومة موحدة في مواجهة العدوان وتتدارس سبل الرد على المجزرة وتدير المعركة بكل حكمة واقتدار، وهي قادرة بما تملك من وسائل وأدوات في كل الساحات من ضرب الاحتلال وتدفيعه ثمن مجزرته البشعة».
كما أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل أن ما شهدته غزة العزة في ساعات الفجر الأولى من اغتيال دامٍ بشع لثلة من خيرة أبناء شعبنا، من قادة أشقائنا في الجهاد الإسلامي، جريمة غادرة بحق شعبنا جميعا، وستلقى الرد الحازم من قوى المقاومة الموحدة، والتي تتجلى وحدتها في أعظم صورها في الميدان.
وأضاف مشعل، أن «استمرار العدو الصهيوني في سياسته الإجرامية المتمثلة بسفك دماء أبناء شعبنا، دون تفريق بين طفل وامرأة وشيخ مسنّ، إنما يعيد لأذهاننا ما شهدته نكبتنا الفلسطينية التي نحيي ذكراها السنوية الخامسة والسبعين في هذه الأيام، حين ارتكبت العصابات الصهيونية وما زالت مجازرها ومذابحها الهمجية ضد أبناء شعبنا لطردهم من وطننا وإحلال قطعان المستوطنين الصهاينة بدلاً منهم، ما يحمل تأكيدات واضحة على أننا أمام استمرار لذات الطبيعة الإجرامية لهذا العدو».
وأشار إلى أن محاولة العدو من خلال هذا الاغتيال الجبان الدامي يسعى إلى ترميم صورته الردعية المتآكلة التي فقدها خلال الأسابيع الأخيرة من خلال ما أبداه مقاومونا الأبطال في داخل فلسطين وخارجها، وقد استهدفوا العدو في ساحاته الداخلية من عدة جبهات ردّا على ما قام به العدو من استهداف مقدساتنا وأقصانا، واستباحة دماء أبناء شعبنا.
ودعا مشعل أذرع مقاومتنا البطلة المنتشرة في كل جغرافيتنا الفلسطينية في الداخل والخارج، إلى أن تكون على أهبة الاستعداد والاستنفار للردّ على العدوان الصهيوني المتواصل دون توقف، من خلال قرار موحّد تنطلق فيه قوانا الحية للنيل من هذا العدو المنفلت من عقاله، يشفي صدور أبناء شعبنا، ويقضم المزيد من صورة العدو التي يحاول تسويقها في المنطقة.
الغرفة المشتركة: على العدو وقادته أن يستعدوا لدفع الثمن
نعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية الشهداء الـ13 الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني على غزة في بيان، متوعدة العدو الصهيوني وقادته بأنهم سيدفعون ثمن هذا العدوان.
وأضاف البيان: «تنعى الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية كوكبةً من شهداء شعبنا من القادة والأطفال والنساء ارتقوا جراء العدوان الصهيوني الغادر الذي شنه العدو على بيوت الآمنين فجر أمس الثلاثاء، وعلى رأسهم الشهداء القادة جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين».
وتابع البيان: «إن الغرفة المشتركة إذ تنعى شهداء شعبنا لتحمل العدو المجرم المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الجبانة، وعلى الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله».
الجبهة الشعبية: مجزرة العدو البشعة لن تمر دون رد
وفي السياق، أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، أن مجزرة الاحتلال البشعة في غزة «لن تمر دون رد».
وقال مزهر في تصريح صحفي: «حتمًا سيكون الرد قاسيًا ويرتقي لمستوى الجريمة من جميع فصائل المقاومة»، مضيفًا أن «المعركة معركة المقاومة والشعب الفلسطيني كله الذين لن يسمحوا للعدو الصهيوني بالاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي».
واعتبر أن هذه الجريمة الغادرة تُعبّر عن عمق المأزق الذي وصل إليه الاحتلال، نتيجةً لصمود شعبنا والمقاومة البطوليّة النوعية الباسلة التي تواصل استنزاف الاحتلال وتحطيم قوة ردعه.
ودعا جماهير شعبنا في هذه اللحظات المؤلمة وفي ظل تصعيد العدوان إلى الوحدة والتماسك والصمود والثبات.
لجان المقاومة: لن نتهاون أبدًا أمام دماء شهدائنا
في غضون ذلك، نعى الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين أيمن الششنية «أبو ياسر» الشهداء القادة الكبار جهاد غنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين وكافة شهداءالمجزرة الصهيونية الذين ذبحوا وقتلوا أمام مرأى ومسمع العالم، وحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه المجزرة التي تجاوزت كافة الخطوط والحدود.
وأشار الى أن المقاومة لن تتأخر في ردها على هذه المجزرة وسيدفع العدو ثمن هذه الجريمة الجبانة غاليًا ولن نتهاون أبدًا أمام دماء شهدائنا الطاهرة.
ودعا الششنية كافة أبطالنا ورجالنا وكل جماهير شعبنا لمزيد من الثبات والوحدة والتلاحم ورص الصفوف ولنكن دائمًا على قدر كبير من المسؤولية أمام دماء الشهداء ووصاياهم لنكون بحجم الأمانة التي تركوها في أعناقنا ولنكن أكثر تصميمًا وإصرارًا على مواصلة مقاومتنا وثورتنا حتى زوال هذا العدو عن كل أرضنا المباركة.
«عرين الأسود» للعدو: ارتقب جيدًا فكلها ساعات وجهنم تفتح أبوابها على مصراعيها
من جهتها، زفت مجموعات «عرين الأسود» شهداء غزة العزة، مضيفة أن «أول البدايات والنهايات التي تثأر لكل مظلوم والتي تعرف كيف تثأر لشهدائها، ونقول لكم بأننا طوع أمركم فلا صوت يعلو اليوم فوق صوت المعركة، ونقول للاحتلال ارتقب جيدًا فكلها ساعات وجهنم تفتح أبوابها على مصراعيها».
أقدم عشرات آلاف الصهاينة على إخلاء المستوطنات المتواجدة في الغلاف القريب من قطاع غزة، وذلك خشية الرد على العدوان الصهيوني الذي استهدف قادة «الجهاد الإسلامي» وعائلاتهم في القطاع فجر أمس الثلاثاء 9/5/2023.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الصهيونية أنّ ثلث سكان الغلاف تركوا منازلهم وتوجّهوا إلى فنادق في الشمال والوسط وذلك هربًا من «موجة تصعيد قد تكون عنيفة».
وقالت الصحيفة: إنّ «أكثر من ألفي مستوطن من تجمع «أشكول» بغلاف غزة هجروا منازلهم» إلى فنادق في الكيان، وذلك في إطار خطة الإخلاء التي أعلن عنها العدو.
بينما أعلنت بلدية «سديروت» عن تنظيم حملة لإخلاء 4500 مستوطن نهار اليوم الأربعاء 10 /5 /2023.

قد يعجبك ايضا