تشييع مهيب لشهداء العدوان الصهيوني وردود أفعال لدول ومنظمات مؤيدة للرد
15 شهيداً فلسطينياً منهم ثلاثـة من قيادات “الجهاد” في عدوان إسرائيلي على غزة
الثورة /متابعة / محمد الجبري
شيّع الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مدينتي غزة ورفح، أمس الثلاثاء، شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي أسفر عن ارتقاء 13 شهيدًا.
حيث احتشد آلاف الفلسطيني ليؤدوا الصلاة على الشهداء في المسجد العمري، فيما هتفت الجموع للمقاومة ولأرواح الشهداء.
وفي مدينة رفح، صلّت الحشود على الشهداء في مسجد الهدى في مخيم يبنا، وانطلقت الجنازة نحو المقبرة لمواراتهم الثرى.
وشنّت طائرات العدو الصهيوني فجر أمس ، سلسلة غارات واستهدافات، أسفرت عن ارتقاء 13 شهيدًا، بينهم ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي، وأربعة أطفال وأربع سيدات، وإصابة 20 آخرين.
وتوعّدت المقاومة الفلسطينية بالرد على هذه الجريمة، فيما أخلت سلطات العدو الصهيوني مواقع عسكرية، وأعلنت فتح الملاجئ أمام المستوطنين، وحثّت على إخلاء المناطق المُتاخمة لقطاع غزة.
كما أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء أمس الثلاثاء، انتشال شهيدين وإصابتين من مركبة مدنية بعد قصف الاحتلال لها شرق القرارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة”.
بدورها، أكدت وزارة الصحة بغزة في تصريح صحفي، انتشال شهيدان وإصابتان جراء الاستهداف “الإسرائيلي” شرق محافظة خانيونس، وبإعلان الصحة ارتقاء شهيدين قبل قليل يرتفع عدد الشهداء منذ العدوان “الإسرائيلي” على غزة إلى 15 شهيداً.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، رفع حالة الجهوزية في كافة مستشفيات قطاع غزة في ظل العدوان “الإسرائيلي” الغاشم.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في تصريح صحفي:” رفعنا حالة الجهوزية في جميع مستشفيات قطاع غزة، ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك ووقف الحصار على القطاع”.
وعلى إثر هذه الجريمة الفظيعة التي أقدم عليها العدو الصهيوني على قطاع غزة ورفح كان هناك ردود أفعال لفصائل المقاومة الفلسطينية والعربية ولدول المنطقة والمنظمات بمختلف أشكالها.
حيث طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الثلاثاء المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني مؤكدة أن الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع .
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن الوزارة القول أن الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش العدو امتدادا لحرب العدو المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وأكدت الخارجية في بيان لها أن العدوان على غزة استمرار لمحاولات الحكومة الصهيونية تصدير أزماتها لساحة الفلسطينية وحلها على حساب حقوق شعبنا، ومحاولة إسرائيلية مفضوحة لتكريس منطق القوة العسكرية الغاشمة في التعامل مع قضية شعبنا بديلا للحلول السياسية السلمية للصراع.
وحملت الوزارة الحكومة الصهيونية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه على ساحة الصراع، باعتباره تصعيدا خطيرا يهدد بتفجيرها بالكامل .
حركتا حماس والجهاد
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، أمس الثلاثاء، أن اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة، وإن العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، وأن المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر.
وأضاف: إن “العدوان الصهيوني يستهدف كل شعبنا والمقاومة موحدة في مواجهته”.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد قادتها الثلاثة الذين ارتقوا في عملية الاغتيال التي شنتها طائرات العدو فجر أمس.
وصرح الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة أمس الثلاثاء، أن سرايا القدس والمقاومة ستكون عند التزامها أمام الشهداء، وستواجه العدوان الصهيوني بكل ثبات وصبر.. مشدداً على أن القائد سيخلفه ألف قائد، وسيحمل اللواء فرسان جدد يواصلون الدرب على طريق إحدى الحسنيين.
وأضاف أبوحمزة قائلاً: إن “هذه المجازر التي يرتكبها جيش الإرهاب الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في بيوتهم، ستزيد شعبنا الباسل تمسكاً بالمقاومة حتى تحرير فلسطين”.
ودعا الناطق باسم سرايا القدس الشعب الفلسطيني إلى الصبر والصمود، والالتفاف حول المقاومة كخيار استراتيجي لردع المحتل وصد العدوان على طريق التحرير والكرامة.. قائلاً: ” فاحتسبوا آلامكم وجراحكم عند الله؛ فالصبر طليعة النصر”.
وأشار أن سرايا القدس تزف إلى العلا ثلة مقدامة من قادتها وقادة الأمة والشعب الفلسطيني ومقاومته ارتقوا خلال عملية اغتيال جبانة.
واغتال كيان العدو الصهيوني فجر أمس ثلاثة من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، هم الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، الشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة
أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن على العدو الصهيوني وقادته الذين بادروا بالعدوان على غزة أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان مقتضب لها، نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية: “تنعى الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية كوكبةً من شهداء شعبنا من القادة والأطفال والنساء ارتقوا جراء العدوان الصهيوني الغادر الذي شنه الاحتلال على بيوت الآمنين فجر أمس.
وأضاف البيان: إن “الغرفة المشتركة، إذ تنعى شهداء شعبنا لتحمل العدو المجرم المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الجبانة، وعلى الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله”.
النقابات المهنية
قال الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، إن العدو المجرم ارتكب مجزرة متكاملة الأركان في قطاع غزة صبيحة أمس الثلاثاء، وإن ما يشجع العدو دوماً على ارتكاب مجازره هو الصمت أو النفاق الدولي.
وأضاف الاتحاد الإسلامي، في بيان صحفي، أمس، أن “العدو الصهيوني، اليوم كما كل يوم، يقتل الأطفال وهم نيام في بيوتهم، إنها قمة هرم اللاإنسانية، وكل ادّعاءات العدو بإظهار نفسه بلباس الإنسانية كانت على الدوام تكشف زيفه جرائمه الموثقة بالصوت والصورة”؟
وأكد أن “كثيرة هي الشواهد التي رآها العالم بأسره والتي كان ينأى بها المقاتل الفلسطيني عن قتل أطفال المستوطنين رُغم مقدرته وتمكّنه من ذلك”.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني لا يستغرب من إجرام العدو الصهيوني لأنه منذ أن احتل فلسطين وإجرامه ومجازره لم تتوقف، مشيراً إلى العدو الصهيوني يعتدي على شعبنا ليل نهار، باحتلاله لأرض فلسطين، ومن حق شعبنا أن يقاتله في كل وقت وأن يطارده في كل مكان.
وقال: “اليوم ترجَّل ثلة من الشهداء نتيجة عدوان غادر، وتقدَّم الشهداء ثلاثة من قادة المقاومة في سرايا القدس بالإضافة إلى طبيب أسنان، مع زوجاتهم وأبنائهم وبناتهم كباراً وصغاراً، في جريمة بشعة كبشاعة احتلال فلسطين”
وجدد تأكيده، على أن قتال العدو ومقاومته بكافة السّبل هو الطريق القويم والأقصر لإنهاء الاحتلال، مضيفاً: “نثق بشعبنا الفلسطيني وباحتضانه الكبير للمقاومة، وما خروج مئات الآلاف من أبناء شعبنا في تشييع جثامين الشهداء إلا تأكيدا على التفاف شعبنا الفلسطيني حول خيار مقاومة العدو الصهيوني”.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني على مدار صراعه الطويل مع الاحتلال قدّم مئات القادة وعشرات آلاف المقاتلين، وأن استشهاد قادة سرايا القدس اليوم مؤكدٌ أنه سيخرِّج قادة جُدد أكثر صلابة وأشد بأساً ببركة دماء الشهداء.
ودعا كافة المؤسسات الحقوقية والنقابية المحلية والدولية للوقوف عند مسؤولياتها حول تلك المجزرة والتي قتل فيها النساء والأطفال وهم في منازلهم نيام.
وتقدم إلى شعبنا الفلسطيني وإلى النقابيين وإلى ذوي الشهداء بخالص التعزية والمواساة، سائلاً الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهم ذويهم وأحبابهم ورفاق دربهم الصبر على الفراق، كما وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
المنظمات الأهلية الفلسطينية
استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة، أمس ، العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة عشر مواطناً معظمهم من الأطفال والنساء، والدمار الكبير الذي لحق بالبيوت والمؤسسات.
وأكدت الشبكة في بيان لها، على أن هذا العدوان الجديد الذي ارتكبته حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” اليمينية المتطرفة هو استمرار لنهجها في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ومنظومة حقوق الإنسان في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة.
وأشارت إلى أن هذا العدوان “الإسرائيلي” يترافق مع تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ستة عشر عاماً وسلسلة الاعتداءات الإسرائيلية.
وشددت الشبكة على ضرورة الوحدة الفلسطينية، بما يعزز من صمود شعبنا في مواجهة هذا العدوان “الإسرائيلي” المتجدد، مطالبة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والعمل الجاد والعاجل من أجل وقفها وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وتوفير مقومات صموده.
كما طالبت الشبكة بمحاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” على انتهاكاته المتواصلة والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين.
حزب الله ولبنان
أعلن “حزب الله” تأييده كل الخيارات والخطوات التي تتخذها قيادة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك في أول تعليق له على غارات العدو الصهيوني على غزة وأدت إلى مقتل قياديين.
ونعى “حزب الله” في بيان نشره موقع (العهد ) أمس الثلاثاء، “إلى حركات المقاومة والأمتين العربية والإسلامية وإلى كلّ الأحرار والشرفاء في العالم استشهاد القياديين الكبار في حركة الجهاد الإسلامي”، وأعرب “عن اعتزازه وافتخاره بنيل هذه الثلة المجاهدة الطاهرة أرفع الأوسمة الإلهية بعد تاريخ حافل بالجهاد والصبر والمعاناة”.
وأكد الحزب “أن قتل قادة المقاومة سيزيد أمتنا وعيا ووحدة ويجعلها أشد عزيمة وصلابة وتصميما على المضي في خيار الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر الكامل”، معتبرا أن “ما قام به العدو الصهيوني من غارات وحشية على قطاع غزة فجر أمس استهدفت المجاهدين والنساء والأطفال هي جريمة موصوفة بحق الإنسانية تجسدت فيها كل معاني الغدر والإرهاب وترويع الآمنين”.
ورأى الحزب أن “هذه الجريمة برسم كل المنظمات الإنسانية والدولية والحكومات وما يسمى بالضمير العالمي لاتخاذ المواقف والخطوات المناسبة في مواجهة هذا الإجرام المتمادي”.
وأعلن “حزب الله” “تضامنه الكامل مع حركة الجهاد الإسلامي وتأييده التام والصريح لكل الخيارات والخطوات التي تتخذها قيادة الحركة وفصائل المقاومة لردع العدو الصهيوني”.
كما ندد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بالمجزرة التي نفذتها قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة، قائلاً في تصريحات صحفية نقلتها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس: إن “سواعد المقاومين وبأسهم هي اللغة التي يفهمها العدو الصهيوني”.
وأضاف: إن “ما حصل في غزة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المستويين الأمني والسياسي (الإسرائيليين) يمثلان نموذجاً متقدماً لإرهاب الدولة”.
وأوضح أن المجزرة اُرتكبت في لحظة تتجه فيها المنطقة العربية نحو لم الشمل العربي وصياغة جديدة لوحدة الموقف العربي حيال ثوابت الأمة.
وأشار إلى أن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني تعبر عن المأزق الذي يتخبط به كيان العدو المحتل.
الخارجية الإيرانية
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية “ناصر كنعاني” قوله في بيان أمس: إن “هذه الجريمة تمثل هجوما إرهابيا سقط ضحيته نساء وأطفال ومدنيون عزل”، مشيراً إلى أن “هذا العمل الذي قام به الكيان الصهيوني عشية يوم النكبة يمثل دليلاً على عجز وضعف هذا الكيان بمواجهة المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني ضد الأعمال العدوانية، وخطوة تهدف إلى صرف الرأي العام عن الوضع الداخلي غير المستقر والحرج للغاية الذي يعيشه”.
وأكد كنعاني أن صمت وتقاعس الهيئات الدولية تجاه ممارسات الكيان الصهيوني، ودعم الدول الغربية له هو العامل الأهم في تصاعد غطرسته واستمراره بجرائمه، داعياً إلى ضرورة اتخاذ الدول الإسلامية إجراءات فورية وفعالة ورادعة ومنسقة لوقف جرائم هذا الكيان.
ودعا إلى ضرورة التحرك الفوري والفعال والرادع من قبل الدول الإسلامية لوقف آلة القتل وجريمة الكيان الصهيوني.
الأمم المتحدة
أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أمس، التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم أربعة أطفال، وأربع نساء.
وقال وينسلاند، في بيان صحفي، “إنه قلق للغاية من التطورات في قطاع غزة، بعد أن شنت إسرائيل عملية عسكرية صباح أمس”.
تركيا
أدانت تركيا العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة أمس، عبر وزارة الخارجية التركية في بيان، “هجمات القوات الإسرائيلية على غزة أمس، والتي أدت إلى استشهاد فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول هذه الأفعال الدنيئة”.
وأكدت الوزارة أنها “تنتظر إيقاف هذه الهجمات بشكل فوري، قبل أن تتسبب بمزيد من الخسائر في الأرواح ودون أن تؤدي إلى دوامة صراع جديدة في المنطقة”.
البرلمان العربي
أدان البرلمان العربي، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد 13 مواطنا، وجرح المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب البرلمان في بيان، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، والعمل على وقف الاعتداءات المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يطالب بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
وجدد البرلمان العربي مطالبته بضرورة اتخاذ مواقف إيجابية وجادة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددا على أن تلك الممارسات الوحشية الإسرائيلية المستمرة بحق تؤكد للعالم أجمع أن القوة القائمة بالاحتلال “إسرائيل” ترفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والالتزام بها، وتقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
كما أكد ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، الذي يسعى لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن أساس عملية السلام يجب أن يرتكز على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
التعاون الإسلامي
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت في بيان لها، هذه المجزرة النكراء امتدادا للعدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحمّلت المنظمة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات والإرهاب المنظم الذي يهدد بتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعت، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جميع جرائمه وانتهاكاته التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.