جددت موقفها الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الحق الفلسطيني

اليمن تدين جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وتحذِّر من تفجُّر الأوضاع في المنطقة برمتها

 

وزارة الخارجية: استهداف العدو للمدنيين بالقتل والاعتقال انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية
علماء اليمن يؤكدون خيار الجهاد والمقاومة كفريضة وواجب مقدس
سياسي أنصار الله: على الشعوب العربية والإسلامية تحمل المسؤولية والنهوض لدعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة
أحزاب اللقاء المشترك: جرائم الكيان الصهيوني تمثل وصمة عار في جبين الأنظمة العربية العميلة والمطبّعة
رئيس الوفد الوطني: للمقاومة الفلسطينية الحق للذهاب بالمواجهة مع العدو إلى أقصى حد ليدرك أنه سيدفع الثمن

الثورة/

أدانت الجمهورية اليمنية بشدة جرائم العدوان الصهيوني المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وآخرها عملية اغتيال جبانة لثلاثة من القيادات الفلسطينية مع أطفالهم وزوجاتهم فجر أمس الثلاثاء بقطاع غزة.
واستنكرت اليمن حكومة وشعبا ومنظمات وأحزاباً سياسية وعلماء استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الوحشية على المدنيين العزل في الأرض الفلسطينية مؤكدة ضرورة الرد الحاسم على تلك الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي من شأنها أن تجر المنطقة برمتها إلى الانفجار .
وزارة الخارجية
وفي هذا الإطار دانت وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستهدافه للمدنيين العزل بالقتل والاعتقال، واغتيال قيادات في حركة الجهاد الإسلامي.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن ذلك العدوان يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.
وحذر البيان من استمرار الهجوم على قطاع غزة وبقية الأراضي العربية الفلسطينية، بما في ذلك، مدينة القدس، حتى لا تُجر المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار، لافتاً إلى أن استمرار العنجهية الصهيونية سيؤدي إلى تهديد أمن وسلامة جميع دول المنطقة دون استثناء.
ودعت وزارة الخارجية، الدول العربية المتباكية إعلاميا وأمام شعوبها على القضية الفلسطينية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها الأخلاقية والقومية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني لوقف العدوان المتكرر على المدنيين في قطاع غزة.
وطالبت مجلس الأمن الدولي، وبالأخص الدول الخمس دائمة العضوية بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والتدخل لوقف العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني الشقيق.
من جانبها أكدت رابطة علماء اليمن على خيار الجهاد والمقاومة كفريضة وواجب مقدس يأثم تاركه والمتخاذل عنه.
رابطة علماء اليمن
وأدنت رابطة علماء اليمن في بيان، العدوان الصهيوني الغادر على الشعب الفلسطيني واغتيال ثلاثة قادة من حركة الجهاد الإسلامي.
وجددت التأكيد على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وأن ما يصيبه يصيبنا من منطلق أن فلسطين قضية الأمة الأولى والمركزية.
ودعت الرابطة لتوحيد وتعزيز الساحات والطاقات والقدرات والإمكانات ومواجهة الصهاينة تحت مظلة واحدة بعيدا عن الحسابات والأدبيات الحركية والفصائلية الضيقة.
وأعلنت رابطة علماء اليمن تأييدها لحركات الجهاد والمقاومة فيما ستقوم به من الرد والردع وضرب العدو الصهيوني واستهدافه في أي مكان كحق مشروع ومكفول دينيا وإنسانيا.
سياسي أنصار الله
إلى ذلك نعى المكتب السياسي لأنصار الله استشهاد القادة الكبار في سرايا القدس الذين ارتقوا مع عائلاتهم ‏إلى الرفيق الأعلى جراء العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان له أمس، نتقدم إلى شعبنا الفلسطيني المظلوم وحركات المقاومة بالعزاء في استشهاد القادة الكبار في سرايا القدس وعوائلهم.
وحيا البيان الشعب الفلسطيني على تضحياته الكبيرة في سبيل قضية مقدسة، لافتا إلى أن الانتصار لها يتطلب المزيد من الصبر والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدد وقوف شعبنا اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدا ايمانه بقدرة حركات الجهاد والمقاومة على مواجهة غطرسة العدو الغاشم.
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله كل الشعوب العربية والإسلامية لتحمل المسؤولية والنهوض لدعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.
أحزاب اللقاء المشترك
إلى ذلك أدانت أحزاب اللقاء المشترك العدوان الصهيوني الذي استهدف ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي مع زوجاتهم وأبنائهم في قطاع غزة .
وأكدت أحزاب المشترك في بيان، أن جريمة الاغتيال تستلزم الرد الحازم والقوي من محور المقاومة لوضع حد لعنجهية كيان العدو الصهيوني المتغطرس.
ودعا البيان أحرار العالم إلى دعم ومساندة فصائل المقاومة الفلسطينية الأبية بالمال والسلاح والرجال وتقديم كل ما من شأنه تمريغ أنف كيان العدو.
وحمل البيان الأنظمة العربية العميلة والمطبعة مسؤولية هذا الاغتيال وهذه الجريمة التي تمثل وصمة عار في جبين تلك الأنظمة الخائنة لقضايا أمتها ومقدساتها.
حزب الحق
من جهته تقدم حزب الحق في اليمن، إلى الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي، وكافة الشعب الفلسطيني بأحر التعازي والتبريكات في استشهاد الشهداء القادة طارق عزالدين وخليل صلاح البهتيني وجهاد شاكر الغنام والذين قضوا نحبهم في عملية اغتيال جبانة اقترفها العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين الحبيبة فجر أمس الثلاثاء.
وأدان بيان حزب الحق، الجريمة النكراء التي استهدف فيها العدو النساء والأطفال بدم بارد، معلناً اعتزازه بهؤلاء الشهداء العظماء وجميع شهداء أمتنا، ومؤكداً أن دماءهم لن تزيد أمتنا إلا قوة وصلابة وثباتا في مواجهة أعداء الأمة.
وأكد البيان تأييده لأي موقف وأي خطوات تتخذها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي، للرد على هذه الجريمة الشنعاء وغيرها من جرائم العدو.
وشدد البيان على أن قضية فلسطين ستظل دائماً هي قضية أمتنا المركزية، التي لا تنازل عنها ولا مساومة فيها.
ودعا بيان حزب الحق، أبناء الأمة الإسلامية والعربية إلى التحرك الجاد والمسؤول إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة، مطالباً المنظمات الإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها إلى تحمل مسؤوليتها في استنكار الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية.
رئيس الوفد الوطني
وكان الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني في مفاوضات السلام محمد عبدالسلام، قد أكد أن على شعوب المنطقة مؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وقال عبدالسلام، في تغريدة على حسابه بتويتر: “جريمة نكراء يرتكبها الكيان الإسرائيلي باغتياله ثلاثة قادة من سرايا القدس مع عوائلهم وأطفالهم فجر اليوم في غزة”.
وأضاف: “نحن على ثقة بقوة المقاومة الفلسطينية وقدرتها على الرد”.
وشدد على أن للمقاومة الفلسطينية الحق لأن تذهب بالمواجهة إلى أقصى حد حتى يدرك العدو أنه حتما سيدفع الثمن.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، قد دعت أمس، المواطنين للصبر وأكدت أن هناك ردًا قاسيًا على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس.
الحزب القومي الاجتماعي
كما أدان الحزب القومي الاجتماعي، تصعيد العدو الصهيوني في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات.
واعتبر الحزب في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه – هذه الاعتداءات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
وأكد البيان أن العدو الصهيوني لن يتوقف إلا بمواجهة التصعيد بالتصعيد، لأن تصعيده عبارة عن محاولة لفرض وقائع على الأرض، تتواكب مع مواصلة تنفيذ مخططاته التهويدية الاستيطانية في إطار تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا البيان إلى الرد على اعتداءات وجرائم الصهيونية الغاشمة، ورفع الصوت عالياً دعمًا للقضية الفلسطينية وخيار مقاومة الاحتلال والضغط على أنظمة الهرولة والتطبيع، لإعادة تصويب البوصلة في اتجاه فلسطين القضية المركزية للأمة.
المؤتمر الشعبي
وأدان المؤتمر الشعبي العام بشدة، عدوان الكيان الصهيوني فجر أمس على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستهدافه للمدنيين العزل بالقتل والاعتقال، واغتيال قيادات في حركة الجهاد الإسلامي.
واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي في – بيان تلقته (سبأ) – العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد 13 شخصا بينهم ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وإصابة 20 آخرين بينهم نساء وأطفال، دليلاً جديداً على ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم إرهابية ضد الإنسانية وانتهاكاته المتكررة للقوانين والمواثيق الدولية.
وجدد مطالبة مجلس الأمن بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني جراء ما يرتكبه يوميا من جرائم قتل واعتقال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المؤتمر موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. مطالبا الدول العربية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتقديم العون والمساعدة العاجلة للشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الصهيوني.
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
كما أدان التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة – فرع اليمن – عملية الاغتيال الجبانة والغادرة لثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي وآخرين في فلسطين.
وأوضح التجمع العالمي في بيان -تلقته (سبأ)- أن الجريمة الإرهابية، التي نفذها طيران قوات كيان الاحتلال الصهيوني فجر أمس، لاغتيال القادة الشهداء: جهاد الغنام، وخليل صلاح البهتيني، وصادق عزالدين مع أطفالهم ونسائهم؛ وهم نائمون بسلام في منازلهم، ما كانت لتحدث لولا حالة الهوان والصمت المخيم على الحكومات العربية والإسلامية.
كما أدان البيان صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم التي تمادى الكيان الصهيوني في ارتكابها؛ مستعيناً بالدعم الأمريكي السافر.. داعيا إلى زيادة تكاتف قوى الممانعة والمقاومة بالوقوف صفاً واحداً في وجه مخططات الاستكبار العالمي، والتصدي لها بمختلف الوسائل الممكنة.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى دعم المقاومة، وكل الشرفاء في فلسطين المحتلة، بالمال والسلاح.
ملتقى إعلاميات اليمن
وأدان ملتقى إعلاميات اليمن، العدوان الصهيوني أمس، على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بينهم نساء وأطفال، وثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي.
وأكد الملتقى في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن العدوان يعكس التخبط الذي وصل إليه العدو الصهيوني بسبب ضربات الحركة الموجعة في الآونة الأخيرة، فيسارع لاستهداف المدنيين والأطفال.
ولفت البيان إلى تمسك الملتقى بالقضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي، وكل حركات المقاومة التي تواجه صلف وغطرسة العدو الصهيوني، باعتباره حقاً كفلته جميع الشرائع السماوية والإنسانية.
ودعا الملتقى جميع الشعوب العربية الحرة إلى الخروج وإعلان حالة السخط الشعبي تجاه هذا العدو وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وإعلان البراءة من حكامها الذين باعوا القضية وهرولوا للتطبيع العلني مع عدو الأمة الإسلامية.
كما دعا البيان الإعلاميين والصحفيين وجميع المؤسسات الإعلامية الحرة في أنحاء العالم إلى إحياء القضية الفلسطينية في كافة المحافل وشحذ الهمم وفضح العدو الصهيوني على كل المنابر وبكل الطرق المتاحة.

قد يعجبك ايضا