الغرب من الداخل.. توقع حرب نووية بعد 5 سنوات - حلفاء واشنطن قلقون من تسرب الوثائق السرية
إحراق المصحف وروسيا تفتح تحقيقاً جنائياً وبوتين يؤدي طقوس عيد الفصح – حظر الحبوب الأوكرانية في أوروبا – هجمات مسلحة في أمريكا والمكسيك – ألمانيا تغلق آخر محطاتها النووية
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
– تصريح خطير.. حرب نووية وشيكة
مفتش الأمم المتحدة السابق لنزع “الدمار الشامل العراقي” سكوت ريتر، أعتبر أن العالم أمام خطر صراع نووي بسبب سلوك واشنطن، مبينا ضرورة التأثير عليها لتهيئة ظروف مفاوضات الحد من التسلح.
وأضاف ريتر: “نحنُ الآن في وضع أصبح فيه الحد من التسلح ميتا بصورة عملية، نحن، كما في عام 1982، فروسيا لا تتحدث مع الولايات المتحدة والمفاوضات مفقودة.
لكن العُنصر الأخير المتبقّي هو معاهدة الحد من الأسلحة النووية “ستارت”، علما أن صلاحيتها تنتهي في فبراير 2026. و”إذا لم يتم استبدالها بمعاهدة جديدة، فهذا يعني أن الولايات المتحدة وروسيا ستشاركان في سباق تسلح خطير للغاية ومن دون أي آلية تحكمه.”
وقال : مثل هذه المفاوضات اليوم تعُوقها، مواقف الهياكل البيروقراطية المؤثرة في واشنطن.
وخلُص قوله “نحنُ على حافة الهاوية النووية التي أنشأناها بأنفسنا. الأسلحة النووية منتشرة. وهي محكومة بمبادئ توجيه ضربة نووية وقائية. فضلا عن أن الروس يشعرون بخيبة أمل وانزعاج شديدين من السياسة الأمريكية لدرجة أن هناك حديثا في الدوائر المؤثرة في روسيا حول إدراج ضربة نووية وقائية في عقيدتها، وأيضا نرى أن الكوريين الشماليين يتحدثون عن ضربة نووية وقائية أيضا”.
وأضاف ” الكل قلق بشأن الترسانة النُووية الأمريكية، والتصرفات غير المسؤولة، وإذا جلسنا ولم نفعل شيئا، فسوف نواصل المُضي نحو الكارثة “. الأمر مرهون بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة عام 2024، في أن يصل سياسي إلى السلطة يكون مستعدا لحل مشكلة نزع السلاح النووي، وفي حال جرى عكس ذلك، فإن، “الصراع النووي” هو أمر ممكن الوقوع في غضون السنوات الخمس المقبلة.
في ملف مختلف.. حلفاء واشنطن متخوفون من عدم سرية المعلومات
تقول صحيفة “واشنطن بوست”: أن حلفاء الولايات المتحدة أعربوا عن قلقهم بشأن تعامل الحكومة مع المواد السرية في أعقاب التسرب الكبير للوثائق السرية من “البنتاغون”.
وأضافت الصحيفة، بأن الحلفاء قالوا إنهم لا يستطيعون الحد من تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة، “التي تمتلك قدرات تجسس إلكترونية ضخمة، تفوق إمكانات أية دولة أخرى”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أوروبي مخاوفه من “أن التسريب تسبب في بعض الضرر لأنه أثار الشكوك حول كيفية حماية المعلومات الاستخبارية ومعالجتها”.
روسيا تتجه نحو أمريكا الجنوبية
وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن الوزير سيرغي لافروف سيجري جولة في دول أمريكا اللاتينية خلال شهر إبريل، سيزور من خلالها البرازيل وفنزويلا ونيكاراغوا وكوبا.
ومن المتوقع أن تناقش قضايا استراتيجية تساعد روسيا في مشروعها الجديد المعلن وهو عالم متعدد الأقطاب.
موسكو تفتح قضية ضد مسيء للقرآن
بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بالعاصمة موسكو.
أعلنت وزارة الداخلية الروسية، عن فتح قضية جنائية بعد نشر مقطع فيديو لتدنيس القرآن الكريم، وبحسب شرطة موسكو، فإن مقطع الفيديو الذي ينتهك القرآن تم تصويره على الأرجح، في المنطقة الشرقية من العاصمة.
وقالت الخدمة الصحفية للوزارة: “في الوقت الحالي، تم رفع قضية جنائية بشأن حقيقة الحادث. ويقوم ضباط الشرطة بتنفيذ مجموعة معقدة من إجراءات البحث العملياتي بهدف توضيح جميع الملابسات والتعرف على المشتبه به واحتجازه”.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، أنه يعمل مع هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، في البحث عن شخص دنس القرآن بالقرب من البحيرة البيضاء في موسكو. واصفا هذه الأعمال بأنها “العلامة التجارية” لليبراليين الغربيين، مؤكدا أنه “لا المسلمين ولا الأرثوذكس” بحاجة إلى مثل هذه الاستفزازات.
وفي وقت سابق، انتشر على الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو لحرق نسخة من القرآن الكريم على ضفة البحيرة البيضاء في موسكو، التي تقع على بعد أقل من 1 كيلومتر من البحيرة المقدسة التي تحظى بتبجيل المسيحيين وهي جزء من الحديقة الطبيعية التاريخية “كوسينسكي”.
اليهود لا يفرقون بين المسيحي والمسلم
ففي القدس أقدمت الشرطة الصهيونية على الاعتداء بالضرب بحق مسيحيين متجهين إلى كنيسة القيامة، وأظهرت مقاطع فيديو قيام عناصر الشرطة بالاعتداء بالضرب على رجل دين مسيحي في أحد شوارع القدس القديمة.
وداعاً للطاقة النووية في ألمانيا
ألمانيا أغلقت الليلة الماضية آخر المحطات النووية الثلاث العاملة في البلاد، وبذلك تكون قد تخلت عن طاقتها النووية بعد 60 عاماً من استخدامها.
الخطوة أحدثت انقساما في البلاد بين مؤيد ومعارض، لكن المؤيد اشترط إيجاد البدائل الآمنة.
دول أوروبية تحظر الحبوب الأوكرانية
في خطوة مماثلة لبولندا، أعلنت هنغاريا يوم السبت حظر استيراد الحبوب ومنتجات زراعية أخرى من أوكرانيا بهدف حماية إنتاجهما المحلي.
وأوضحت وزارة الزراعة الهنغارية أنه سيتم حظر الحبوب والبذور الزيتية والعديد من المنتجات الزراعية الأخرى، حيث أن الحظر سيستمر حتى 30 يونيو.
وقالت: إنها “ملتزمة بتمثيل مصالح المجتمع الزراعي المجري”.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء البولندي سمح للوزارات المعنية في البلاد بفرض حظر مؤقت على استيراد الحبوب والمنتجات الغذائية من أوكرانيا.
هذا ودعت 6 دول في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بولندا، إلى إنشاء آلية أوروبية واحدة لشراء الحبوب الأوكرانية وإدخال حصص جمركية للمنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
سلوفاكيا هي الأخرى أصدرت وزارة الزراعة السلوفاكية في 13 أبريل قراراً يمنع بيع الحبوب الأوكرانية في أسواقها، بسبب العثور على آثار لمبيدات حشرية ممنوع استعمالها في الاتحاد الأوروبي.
ويذكر، أن المزارعين البولنديين خرجوا قبل ذلك إلى الشوارع في حركة احتجاجية ضد استيراد الحبوب والمحاصيل الزراعية الأوكرانية الرخيصة، التي تخفض سعر الحبوب البولندية في السوق المحلية.
بعد الحظر الذي فرضته وارسو.. كييف تتهم بولندا بانتهاك اتفاقيات الحبوب.
على كل حال، فإن حظر عدة دول أوروبية دخول المنتجات الأوكرانية إلى أراضيها واهمها القمح، سيلقي باثاره على نظام كييف.
ويبدو أن الخطة ممنهجة ومدروسة، لأن الأسباب كما أوضحتْ هذه الدول تعود إلى الأسمدة المستخدمة، لكن في الواقع تبقى الدوافع اقتصادية وسياسية للضغط على أوكرانيا بتقديم المزيد من التسهيلات، وفي حال وافقت على ذلك سينتقل الضرر إلى مزارعي هذه البلدان لأن المنتج المستورد سيضرب المنتج المحلي.
هجمات مسلحة
الولايات المتحدة الأولى عالمياً في حوادث القتل اليومية وبالجملة. حيث لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 20 آخرين إثر إطلاق نار جماعي بولاية ألاباما في الولايات المتحدة.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية محلية بأن رجلاً مجهولاً أطلق النار على الناس في استوديو للرقص خلال احتفال بعيد ميلاد.
وتم نقل المصابين للمستشفيات القريبة لتلقي العلاج ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.
في المكسيك لقي 7 أشخاص بينهم طفل و3 نساء مصرعهم، وأصيب آخر بجروح، إثر هجوم مسلح على منتجع سياحي بولاية غواناخواتو شمال المكسيك.
وأفادت وسائل إعلام مكسيكية محلية، بأن مجهولين شنوا هجوماً مسلحاً على منزل في منتجع لا بالما الحكومي.
وكشفت السلطات المكسيكية أن الهجوم نُفذ من قبل مجموعة مكونة من 20 شخصا، مؤكدة أنها أطلقت حملة واسعة في المنطقة لإلقاء القبض على الفاعلين. ولم تتمكن بعد من معرفة الدوافع ولا منفذي الهجوم.