تتعاظم أفراحنا ونحن نعيش خواتيم الشهر الكريم المباركة روحانية الطاعات والعبادة على اقتراب كبير من حلول عيد الفطر السعيد.. ابتهاجا وسروراً بما حققه مجاهدو الجيش واللجان الشعبية من انتصارات متلاحقة نلمس اثرها جليا في خضوع واستسلام قوى العدوان والانصياع المشهود لمطالب شعبنا اليمني العادلة على طريق إحلال السلام المستدام في اليمن وإنهاء حقبة مظلمة من العدوان والصراع المدفوع من قوى الاستكبار العالمي .
ننتهز هذه المناسبة لنرفع اسمى آيات التهاني لقائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وهي كذلك لكل مجاهد وبطل من منتسبي الجيش واللجان الشعبية ومن خلالهم إلى كل يمني ويمنية.. مباركين للأسرى المفرج عنهم من معتقلات العدوان نيل حريتهم مؤكدين على عظيم تضحياتهم في سبيل إعلاء كلمة الله والذود عن حياض الدين والأمة والوطن وما اجترحوه من بطولات سيسجلها التاريخ في انصع صفحاته في مواجهة عدوان عالمي غاشم احتشدت في جنباته قوى الشر والإرهاب.
مدركين أن حفاوة الاستقبال وما صاحبتها من مشاعر فياضة للأسرى المفرج عنهم من سجون قوى الغزو والاحتلال وأذنابهم المرتزقة استحقاق واجب لا بد أن يُتبع بتكريم وفعاليات احتفالية تتناسب وحجم التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال الذين تم الإفراج عنهم.. بما في ذلك دمج غير المنتسبين للجيش في تشكيلات تتبع وزارة الدفاع وترقية المنتسبين منهم للمؤسستين العسكرية والأمنية .
ولهم نقول: بوركتم أسرانا المحررين.. رجالا أفذاذا وأبطالا تعلو بكم الهامات وتسمو بكم الغايات مجاهدين لا تلين إرادتكم ولا ترتضي نفوسكم غير الحق طريقا ومسلكا ودرب نضال.. منوهين بما رافقت فعاليات الاستقبال من مشاهد تستوقف الزمن ومن معاني السرور والغبطة التي لم تخل من دموع الفرح ومشاعر الإخاء.. عزة وكرامة ارتسمت على وجوه الآباء والأمهات والإخوة والأقارب والأصدقاء .
* وزير النفط والمعادن