الثورة نت|
نظمت وزارة التربية والتعليم وحي الحافة في مديرية شعوب بأمانة العاصمة أمسية رمضانية بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي الأمسية التي تم فيها استقبال الأسير منذ سبعة أعوام لدى العدوان السعودي، مصطفى عامر، نجل الموظف بالإدارة العامة للوسائل التعليمية بوزارة التربية عامر عبدالله عامر، أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر، الحرص على إحياء ذكرى استشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، لما يحتله من مكانة في نفوس اليمنيين منذ دخولهم الإسلام على يديه.
وأشار في الأمسية التي حضرها عدد من وكلاء وزارة التربية وأمانة العاصمة، إلى دلالات إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي لاستلهام الدروس والعبر من سيرته.
واستعرض نائب وزير التربية جانبا من صفاته ومناقبه وشجاعته وبسالته منقطعة النظير وصرامته في الحق ومقارعة الباطل والظلم والطغيان.
من جانبه سلط وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني الضوء على بطولات الإمام علي كرم الله وجهه ومواقفه الإيمانية وبأسه وشجاعته في الانتصار لدين الله والوقوف بوجه الباطل ونصرة الضعيف.
وأشار إلى حاجة الأمة للاقتداء بأخلاق وشجاعة الإمام علي والاطلاع على سيرته العطرة، لافتا إلى أهمية تثقيف المجتمع بسيرة الإمام علي رضي الله عنه واستلهام الدروس من حياته وجهاده والسير علي نهجه.
فيما أشارت كلمة مديرية شعوب التي ألقاها جحاف جحاف إلى أهمية السير على نهج الإمام علي عليه السلام وحاجة الأمة للعودة إلى عظمائها للاقتداء والتأسي بهم قولاً وعملاً وخطورة التفريط بهم.
تخللت الأمسية قصيدة وفقرة إنشادية معبرة.