الغرب من الداخل.. مقتل عشرات ضباط الناتو بصاروخ روسي في مخبأ تحت الأرض
أمريكا تقود العالم لحرب ثالثة – أوروبا: ” هذه آخر شحنة نرسلها لكم” – روسيا: الدول المعادية سيتم قمعها – زيلينسكي يشق برلمان النمسا ووزير الطاقة يطالب الشركات بقسمة الأرباح – طموح نحو الدمار – محاكمة ترامب بداية النهاية – إضرابات مستمرة
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
روسيا قتلت عشرات ضباط الناتو بضربة خاطفة
بحسب المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية، قتل “العشرات من ضباط الناتو” في “ضربة مروعة” من صاروخ تبلغ سرعته 12 ماخ، في جميع الاحتمالات، نحن نتحدث هنا عن هزيمة “هيئة الأركان العامة الظل” لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا. استهدفت الضربة مخبأ سريا تحت الأرض تم بناؤه على عمق 400 قدم (120 مترًا)، يضم عددًا من مستشاري الناتو، أكثر من 300 شخص في المجموع. وحتى الآن، وبحسب البوابة، فقد تم انتشال 40 شخصًا من تحت أنقاض المقر، لكن لم يتم العثور على معظم الذين لقوا حتفهم تحت الأنقاض.
ولم يُعرف عدد ضحايا ضربات “كينجال”، معظمهم بريطانيون وبولنديون، ولكن كان هناك أيضًا أمريكيون وممثلون عن شركات خاصة تدعم الاتصالات ونقل البيانات، وسيتبين في الأيام المقبلة إلى أي مدى سيؤثر ذلك على سير العمليات الأوكرانية والغربية ومحاولات وقف المرحلة الأخيرة من الهجوم الروسي على باخموت.
الخيار العسكري هو الحل
كتبت الصحفية البولندية هانا كرامر في صحيفة NDP»”، أن عواقب إدخال قوات الناتو إلى أوكرانيا ستكون كارثية على أوروبا والعالم.
وقالت: “من الواضح بالفعل للعين المجردة أن فرص فوز (الفوهرر) الأوكراني بسبب الوضع الحرج لقواته المسلحة، تتراجع كل يوم. لن يساعد نظام كييف أي شيء، لا المساعدة المالية التي تقدمها دول كثيرة، ولا توريد الأسلحة”.
وأضافت: “لا يمكن لواشنطن أن تخسر هذا الصراع، لأنه سيعني نهاية الديكتاتورية الأمريكية العالمية، ولهذا السبب في حال هزيمة كييف في ساحة المعركة، ستبدأ الولايات المتحدة في إرسال قوات الناتو إلى أراضي أوكرانيا، الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط لأوروبا، ولكن لبقية العالم أيضا”.
– الكاتب الأمريكي جون باركر يقول إن الولايات المتحدة تدفع بنا بتهور إلى حرب ستكون أسوأ بكثير من الحربين العالميتين الأولى والثانية.
أمريكا تسعى لتوريط أوروبا أكثر في الصراع لجني المكاسب وإضعاف كافة الأطراف.
شحنة جديدة من واشنطن وأوروبا ترسل آخر شحنة
أفادت وكالة “رويترز” بأن واشنطن ستعلن في الـثالث من أبريل عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.6 مليار دولار.
وتشمل المساعدات: ذخائر طيران دقيقة التوجيه، ومعدات لبناء الجسور، وقذائف إضافية لمنظومة «NASAMS» للدفاع الجوي، ورادارات، وصواريخ مضادة للدبابات، وآليات للتزود بالوقود.
وفي ذات الوقت قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستو ريوس إن دول حلف الناتو تخطط لإرسال كتيبتين من دبابات ليوبارد 2 واربع كتائب من دبابات ليوبارد 1 لنظام كييف، وقد تكون هذه الدفعة الأخيرة حيث أنه لم يتم الاتفاق والتخطيط لتسليم أوكرانيا مزيد من الدبابات في المستقبل.
تأهيل المعدات السوفيتية
في ظل المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة مع روسيا، تحاول بعض الدول الغربية، إصلاح وتأهيل بعض المعدات السوفيتية وإرسالها لمواجهة روسيا في أوكرانيا.
المكتب الصحفي للهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، أصدر بياناً قال فيه: إن شركات من بلغاريا و التشيك تقوم بإصلاح مروحيات عسكرية روسية وسوفيتية لفائدة أوكرانيا، وهي بذلك تنتهك الالتزامات الدولية.
معتبراً أنشطة بلغاريا والتشيك، انتهاكا صارخا للالتزامات الدولية، وتتسبب بضرر كبير لنظام مراقبة الصادرات العالمي».
وأتى بيان الهيئة رداً على تقارير إعلامية، أفادت بأن الشركات المملوكة للدولة البلغارية Avionams, Terem – Letets» “ وجمهورية التشيك Lom Prahav» تواصل إصلاح وتحديث المروحيات الروسية والسوفيتية بشكل غير قانوني، بما في ذلك إعادة إرسالها إلى أوكرانيا.
– هل ستستمر هذه الوحدة ؟
أكدت وزارة الدفاع الألمانية أن هولندا وضعت جميع قواتها البرية تحت قيادة الجيش الألماني.
ووفقا لوزير الدفاع الألماني، فإن عملية تجميع الجيشين هذه ستنشئ مجموعة مشتركة مناسبة لحلف الناتو، وسيكون قوام الوحدة المشتركة من القوات البرية نحو 50 ألف فرد، منها 8 آلاف عسكري هولندي.
والسؤال لماذا في هذا التوقيت ربطت هولندا مصيرها بمصير المانيا؟
استراتيجية روسيا الجديدة
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن استراتيجية روسيا الجديدة تضمنت بعض التعديلات والسياسات، منها “ الولايات المتحدة الطرف الرئيسي الذي يحرض على انتهاج الخط المناهض لروسيا في العالم “ ويركز مفهوم السياسية الخارجية لروسيا على تعددية المراكز والمساواة في السيادة بين الدول، وأن الخطوات المعادية لروسيا للدول غير الصديقة سيتم قمعها بشدة.
– حماقة جديدة بلسان وزير الطاقة الأوكراني الذي دعا شركات الطاقة العالمية الكبرى إلى مشاركة أرباحها مع نظام أوكرانيا.
وقال غيرمان “ شركات الطاقة الغربية تحقق أرباحاً هائلة بسبب الحرب تم تقديرها بأكثر من 200 مليار دولار وأنه من العدل أن تقوم هذه الشركات بمشاركة أوكرانيا هذه الأرباح لمساعدتها في التعافي حد قوله.
– زيلينسكي ينتهك حياد النمسا
هذا ما عبّر عنه نواب حزب الحرية النمساوي حينما انسحبوا من جلسة البرلمان أثناء بث كلمة عبر الفيديو للرئيس الأوكراني زيلينسكي، تاركين مقاعدهم فارغة فور بداية الكلمة.
رئيس الحزب هربرت كيكل، اعتبر بث كلمة لطرف من أطراف الصراع انتهاكاً لحياد النمسا.
طموح نحو الهلاك
– نشرت صحيفة “إزفيستيا” الروسية مقابلة مع نائب رئيس البرلمان الهنغاري دورا دورو، حذر فيها من ازدياد خطر نشوب نزاع مسلح بين حلف الناتو وروسيا إثر انضمام فنلندا إلى الحلف.
وقال دورو: “إذا انضمت فنلندا إلى حلف الناتو، فإن الخط الفاصل بين حلف شمال الأطلسي وروسيا سيزيد بمقدار 1340 كم، وذلك سيزيد من احتمال التصعيد، فضلاً عن خطر نشوب نزاع مسلح مباشر بين دولة عضو في الناتو وروسيا”.
وحذر السياسي الهنغاري، من أن فنلندا والسويد، الطامحتين لعضوية الناتو، واللتين حافظتا على وضع محايد لسنوات طويلة، ستفقدان استقلالهما بعد انضمامهما إلى الحلف.
للأسبوع الثاني على التوالي، مازال العمال في فرنسا مصرين على إسقاط تعديلات قانون التقاعد، وتقول صوفي بينيه – الأمينة العامة الجديدة للاتحاد العام للعمل في فرنسا: إن النقابة ستواصل المطالبة بسحب قانون إصلاح نظام التقاعد الذي أغضب الشارع الفرنسي ولن نتخلى عن هذا الشيء، وأضافت: كل النقابات موحدة وستجتمع مع رئيسة الوزراء للمطالبة بسحب هذا القانون بطريقة حازمة، مشددة على أنه لن تكون هناك هدنة ولا وساطة.
وأثناء زيادة الرئيس الفرنسي ماكرون لبلدة هوت الب غرب البلاد لتقديم خطة تهدف إلى تحسين إدارة المياة، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين ضد سياسة ماكرون، وقال منظمو التظاهرة إنهم أحصوا سقوط نحو 200 جريح خلال المواجهات.
وفي جزيرة الكاريبي التابعة لفرنسا خرجت احتجاجات كبيرة ضد رفع سن التقاعد ونقص مياه الشرب وخفض الإنفاق على التعليم في الجزيرة.
الإضرابات مستمرة في بريطانيا، حيث هدد ضباط الامن بتنفيذ إضراب شامل للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية، وبسبب هذا الإضراب قد يتوقف أكبر مطار في بريطانيا عن العمل.
الوضع الداخلي في أمريكا مضطرب
يستعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للاستسلام للمدعين العامين، في الوقت الذي تتأهب فيه شرطة نيويورك لاحتجاجات قد يقودها أنصاره.
محامية ترامب سوزان نيتشليس، تقول إن من المتوقع أن يمثل ترامب أمام المحكمة يوم الثلاثاء، بعد أن وجهت هيئة محلفين كبرى اتهامات بقضية دفعه أموال لشراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات 2016م.
الممثلة الاباحيه التي كانت سبباً في توجيه الإتهام قالت إن القضية ستفجر العنف في البلاد مؤكدة أنها تلقت تهديدات بالقتل منذ الإعلان الرسمي عن توجيه الإتهام لترامب.
وتقول وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن قدرة الحكومة على الاستجابة للأسواق المالية المتعثرة ودعمها تضاءلت، بسبب التخفيضات التي تم سنها خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى أن إدارة ترامب أهلكت نظام الرقابة المالية.
تسريح وعجز
أوقفت شركة»Virgin Orbit» التي تقدم خدمات إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة، عملياتها في المستقبل المنظور بعد فشلها في تأمين تمويلات لأنشطتها، بناء على ما قاله الرئيس التنفيذي دان هارت للموظفين خلال اجتماع، معلنا عن خطة الشركة لتسريح نحو 90% من قوتها العاملة.
حوادث.. وكوارث
عن حوادث القتل اليومية في الولايات المتحدة الأمريكية، اعتبر الرئيس الأمريكي بايدن أن الأسلحة النارية هي السبب الأول لقتل الأطفال، وقال: لقد حان الوقت ليتصرف الكونغرس ليتمكن أطفالنا من تعلم القراءة في المدارس.
أثار الكثير من السخرية
فالسلاح ليس السبب، السبب هو انسلاخ المجتمع وسن قوانين تجعل من المجتمع غابة.
أفادت وسائل إعلام ألمانية عن إصابة 15 شخصا إثر وقوع انفجار قوي في مبنى سكني وتجاري في منطقة إيشفايلر بمدينة اخن غرب ألمانيا.
شرطة المدينة تقول: إن “حالة اثنين من الجرحى، بينهما طفل حرجة، وأصيب الكثيرون بحروق بالغة”، مؤكدة أن “اثنين من رجال الإطفاء أصيبا أيضا خلال عمليات الإنقاذ”.
ورجحت أن يكون السبب في الحادث انفجارا غازيا، بينما أكد مكتب المدعي العام في المدينة أن التحقيقات جارية حول الموضوع.
في أمريكا، ضرب إعصار قوي ولاية أركنساس وإلينوي وأيوا في وسط غرب أمريكا، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وجرح العشرات.
وقالت مصادر إعلام محلية إن الإعصار تسبب بانقلاب السيارات واقتلاع أشجار ضخمة وتحطم أعمدة وانتزعت الرياح العاتية أسقف بعض المنازل.
مخدرات
قالت السلطات النرويجية إنها تمكنت من مصادرة 800 كيلوغرام من الكوكايين، كانت مخبأة بعلب الفواكه في العاصمة أوسلو.
وأفادت وكالة الأنباء النرويجية “إن تي بي”، بأنه تم ضبط المواد المخدرة بعد تلقي الشرطة النرويجية بلاغا من السلطات الألمانية يفيد بوجود محاولة لإدخال كمية كبيرة من المخدرات إلى النرويج.
كما ضبطت الشرطة النرويجية 1200 كيلوغرام من المخدرات بمدينة بوتسدام خلال الأسبوع الجاري.
المتحدثة باسم الشرطة غريت لين ميتليد، قالت: إن هذه العملية تعد أكبر عملية مصادرة في النرويج.
وفي لبنان نجحت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني من إحباط عملية تهريب كمية من “المخدرات” إلى بلجيكا.
وفي التفاصيل، نفذت إحدى دوريات الشعبة كمينا محكما في قرية عرمون بمحافظة جبل_لبنان، نتج عنه توقيف أحد أفراد العصابة، وبحوزته كمية من حشيشة “الكيف” وبطاقة هوية لبنانية مزورة.
واعترف المتهم بأنه كان يخطط لعمية تهريب كمية من حشيشة “الكيف” داخل “منقل” إلى بلجيكا.