يوم القدس العالمي هو يوم تجدد فيه شعوب الأمة العربية والإسلامية العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه ومساندته في مواجهة إسرائيل والتحرك الجاد نحو تحرير المسجد الأقصى المبارك .
اليمن جزء من محور المقاومة وجاهزة بإذن الله تعالى لان تكون بحمد الله من ضمن أي معادلة قادمة للتصدي للكيان الصهيوني وتحرير المسجد الأقصى المبارك والجميع يعلم تحذير قائد الثورة للعدو من التمادي في عدوانه على المسجد الأقصى، وأن ذلك يشكل خطرا ليس على فلسطين وحدها بل على الدول العربية والإسلامية جمعاء.
على العدو ان يفسر الجهوزية والمدد اليمني كيف ما شاء سواء بالصواريخ البالستيه أو الطائرات بدون طيار والتي ستدك مواقعه الحساسة أو أن المدد سيكون بالمال والرجال المقاتلين ذي البأس الشديد
قال الله تعالى (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار ۚ وكان وعدا مفعولا).
أيضا أمتنا العربية والإسلامية تتحمل المسؤولية للتحرك العاجل لنصرة القدس وفلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته، فهي أولى القبلتين مسرى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
ولولا تواطؤ الأنظمة العربية العميلة وصمت المجتمع الدولي لما تجرأ الكيان الصهيوني للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني واقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى، انفجار المنطقة في وجه الكيان الصهيوني، بات وشيكا وهذا ما ينتظره الأحرار في كل العالم الإسلامي .
واستمرار العدو الصهيوني في غيه واعتداؤه على الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة وفي مقدمتها المسجد الأقصى يعجل في زواله وهلاكه .
يعتبر يوم القدس العالمي يوم الجهاد أيضا بالكلمة؛ كلمة الحق في وجه المطبعين، والجهاد بالكلمة لنصرة الأقصى وحشد الطاقات لنصرته معنويًا.
إنّ اليوم هو يوم العمل الجاد والبذل الحقيقي والاختبار العملي لصدق انتمائنا لهذا الدين العظيم .