معارك داخل الكونغرس وترامب قيد المحاكمة – حوادث تصفيات – تصادم مروحيتين – أرقام قياسية للمهاجرين في أوروبا – أردوغان: لن نسمح للغرب بجرنا لحرب روسيا

الثورة / متابعة / محمد الجبلي

– الصين: مستعدون للعمل مع روسيا
ما كانت تخشاه واشنطن حدث بالفعل، سياسة الاستفراد فشلت، ومحاولات توسعة الشرخ انعكست بالتقارب التاريخي بين بكين وموسكو.
تقول وزارة الدفاع الصينية أنها على استعداد للعمل مع الجيش الروسي لتعزيز التنسيق والاتصالات الاستراتيجية.
وأفادت الوزارة بأن التدريبات المشتركة التي جرت بين البحرية الروسية والصينية والإيرانية مؤخراً “عمقت الصداقة والتعاون العملي” بين الدول الثلاث.
من جانبه علق المندوب الروسي في مجلس الأمن قائلاً” هناك منطق لشركائنا الغربيين السابقين وهو أن روسيا مسؤولة عن كل العلل في عالم اليوم.

تركيا تصادق على فنلندا واردوغان يحذر
قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أنه لن يسمح للغرب بجر بلاده إلى الحرب ضد روسيا، وأن هذا الموقف يتوسط شعاراته الانتخابية.

وقبيل موعد الانتخابات
وتعرض مقر الحزب ” الجيد” المعارض في مدينة إسطنبول التركية لإطلاق نار من قبل مسلحين، وقال نائب رئيس الحزب أحمد كامل، أن مسلحين أطلقوا النار على مقر الحزب دون أن يصاب أحد، وتأتي هذه الحادثة في ظل إعلان الحملات الانتخابية التركية.
وكان البرلمان التركي قد صادق بشكل نهائي على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، بدون السويد.
من جانبه قال الرئيس الفنلندي ” كل دول الناتو صادقت على عضويتنا في الحلف ونحن جاهزون للانضمام ونتطلع إلى الترحيب بالسويد عضواً في الحلف في أقرب وقت”.
فنلندا مثل الناقة العمياء، لا تدري إلى أي مستقبل ورطت نفسها وشعبها. وهذا نتاج طبيعي للطاعة العمياء لأمريكا.

بايدن: المتحولون جنسيا يمثلون “روح الأمة الأمريكية”
تصريحات الرئيس الأمريكي الشاذ جو بايدن بمناسبة “يوم المتحولين جنسيا”، أثارت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة. منها ساخطة وأخرى منتقدة.
حيث قال بايدن في كلمة ألقاها واصفا المتحولين جنسيا، بأنهم يمثلون “روح الأمة الأمريكية”، مشيرا إلى أنهم “يتولون مناصب في الجيش ويديرون أعمالاً مزدهرة ويقاتلون من أجل العدالة”.
واستغرب ناشطون على مواقع التواصل احتفال بايدن بـ “اليوم العالمي للمتحولين”، وعدم زيارته لمدرسة في ناشفيل شهدت هجوما مسلحا نفذه متحول جنسي وراح ضحيته 6 أشخاص منهم ثلاثة أطفال.

داخل الكونغرس
– وثقت مقاطع فيديو من داخل قاعات الكونغرس الأمريكي معركة كلامية و تبادلاً كلاميا مشحونا بين عضو الكونغرس الجمهوري من كنتاكي، توماس ماسي، والديمقراطي جمال بومان، من نيويورك، خارج قاعة مجلس الشيوخ بسبب ظاهرة إطلاق النار في المدارس، وآخرها التي حصدت 6 أرواح بينهم 3 أطفال في ناشفيل، الاثنين الماضي على يد متحول جنسياً.
ملف حيازة السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية يشهد انقساما تاريخيا بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يرى الحزب الجمهوري أن امتلاك السلاح وحيازته حق أصيل يكفله الدستور للأفراد، فيما صوت الجمهوريون في مناسبات عدة داخل الكونغرس ضد أي قانون يعدل ضوابط حيازة السلاح.
في هذا السياق.. اتهمت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية الرئيس بايدن بعدم للامبالاة في حوادث إطلاق النار وبدلاً من أخذ الأمر بجدية استخدم وسيلة الضحك والنكات وخلصت الصحيفة بقولها ” أن كل ما يستطيع بايدن فعله هو زرع المزيد من الحقد والانقسام”.
ترامب بين الفضيحة والمحاكمة.
لائحة الاتهام التي صدرت أعتبرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنها ملاحقة سياسية بحقه وتدخل في الانتخابات على أعلى مستوى في التاريخ، متوعدا بأن هذه الملاحقة سوف ترتد عكسيا على الرئيس الحالي جو بايدن.
وقال ترامب إن القاضي المكلف بالنظر في قضية المطاردة الخاصة بي يكرهني.
من جانبه أعتبر نائب الرئيس ترامب ، مايك بنس، توجيه قائمة إتهام ضد رئيس سابق يمثل أمرا شائنا، وحذر من أن هذه الاتهامات قد تزيد الانقسام بين الأمريكيين في وقت يجب أن نعمل معاً لمواجهة التحديات- حد قوله.
يذكر أن ممثلة أفلام إباحية رفعت دعوى ضد ترامب لأنه أقام معها علاقة غير أخلاقية قبل أن يصل إلى السلطة، وفي محاولة لاسكاتها وكتم الفضيحة قام الأخير بشراء صمتها بمبلغ مالي، وما إن خسر ترامب في الجولة الثانية من الانتخابات، خرجت الممثلة الإباحية بهذه الدعوى وهي بلا شك مدفوعة من قبل خصومة الديمقراطيين.
بالمختصر، القضية سياسية ولا تمت للأخلاق بأي صلة، وإنما تم استثمارها لعرقلة ترامب من الترشح للمرة الثانية.
ألمانيا أكثر من مليون وظيفة شاغرة
تسعى حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى تبني قانون يهدف إلى تخفيف قواعد الحصول على تأشيرات وتصاريح عمل لمواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وحذر شولتس البرلمان في مطلع شهر مارس، من أن “الاعتماد على سكان ألمانيا فقط لن يكون كافيا”، وشجع الموظفين على عدم التقاعد، مشيرا إلى وجود قرابة المليون وظيفة شاغرة في ألمانيا، بسبب خروج جيل الستينيات إلى التقاعد.
ويأتي هذا التحرك في ظل مخاوف من انهيار القطاع الصناعي الألماني، حيث أكدت 44 % من الشركات الألمانية من شتى القطاعات التي شملها الاستطلاع الذي أجراه معهد “Ifo” في يناير الماضي، أنها تأثرت بنقص اليد العاملة.
مع هذا هناك تقارير تقول بأن البطالة أرتفعت بشكل قياسي في بلد يمثل اقوى قوة اقتصادية في أوروبا.

تصفيات
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق وعمدة مدينة لوهافر إدوارد فيليب، أنه تلقى تهديدات بالقتل، وطرداً يحتوي على مسحوق أبيض مجهول.
– رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغترد، تعرضت لحادث سير في العاصمة البلجيكية بروكسل أدى لاصابتها بجروح.
وقال المصرف في بيان “ إن سيارة لاغارد تعرضت لحادث بعد مغادرتها القمة الأوروبية في بروكسل، وتعرضت لإصابات طفيفة، ولم يذكر تفاصيل الحادثة أو مسبباتها ولا معلومات عن منفذ الهجوم.
– السلطات الكولومبية أعلنت مقتل 9 جنود على الأقل وإصابة 9 آخرين، في هجوم مسلح نفذه جيش التحرير الوطني المعارض واستهدف موقعاً عسكرياً، وندد الرئيس الكولومبي بالهجوم واتهم منفذيه ببعدهم عن مفهوم السلام، من جهته أكد قائد الجيش الكولومبي أن الجيش سيواصل عملياته في المنطقة ضد جيش التحرير.
المهاجرون إلى إيطاليا وفرنسا!
وزارة الداخلية الإيطالية أعلنت أن أكثر من 26 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى شواطئ البلاد منذ بداية العام الجاري، مقارنة بـ6543 مهاجرا في نفس الفترة من عام 2022.
وأفادت الوزارة بأنها “سجلت وصول 6564 مهاجرا غير شرعي إلى سواحل إيطاليا في الأيام الخمسة الماضية، منهم 2814 طفلا”.
وأضافت أن “ذروة التدفقات تم تسجيلها يوم السبت الماضي، بنحو 2815 شخصا”.
وتشير تقارير المنظمة الدولية للهجرة إلى أنه سجل، منذ عام 2014، غرق أو فقدان أكثر من 20 ألف مهاجر وسط البحر المتوسط في رحلات غير شرعية للوصول إلى السواحل الجنوبية للاتحاد الأوروبي. وسبق وأن أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية الحرب المفتوحة للتصدي المهاجرين قبل وصولهم إلى بلادها.
فرنسا هي الأخرى تواجه ارتفاعاً كبيراً في إعداد المهاجرين القادمين إليها وتكافح لتمرير قانون بموجبه يتم اعتبار للمهاجرين كالغزاة، ويسمح باتخاذ كافة الإجراءات القاسية لمنع وصولهم بكل الوسائل.
الوضع الداخلي في فرنسا مازال مضطرباً، الاحتجاجات مستمرة وكل الطرق للحلول مسدودة.

– حوادث
مقتل 9 عسكريين في تحطم طائرتين
وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن 9 جنود لقوا مصرعهم في حادث تحطم طائرتي هليكوبتر أميركيتين من طراز “إتش.إتش-60 بلاك هوك”، اصطدمتا خلال مهمة تدريبية فوق في مقاطعة تريج في ولاية كنتاكي.
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن المروحيتين اللتين تحطمتا كانتا تنتميان إلى الفرقة 101 الجوية لقوات الإنزال. أسباب الحادث مازال مجهولاً وتتكتم السلطات عن الدوافع.

أخيراً.. لا يحدث إلا في أمريكا
– مقطع الفيديو الذي تداوله الناشطون في التواصل الاجتماعي أظهر لحظة قيام شخص بسرقة سيارة تابعة لدورية الطريق السريع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
حيث قام ضباط في الدورية بمطاردة السارق، الذي قفز من السيارة وأصيب بجروح خطيرة أدت إلى وفاته.
– هذا بعض من واقع المجتمع الغربي الذي نوثقه بشكل يومي، ان هذه الأحداث مؤشرات السقوط، لقد وصلوا إلى أعلى السلم والآن عليهم السقوط.