تشهد المدن اليمنية في شهر رمضان انتعاشاً كبيراً في تجارة السُبَح والمساويك، وينتشر الباعة بشكل كثيف في كل الشوارع والأرصفة.
ويرى العاملون في هذه المهنة أنها بضاعة رائجة في موسم رمضان، وفرت لهم وللكثير من الشباب العاطلين فرص عمل وفيرة لمجابهة البطالة.
وتحتل تجارة السُبَح والمساويك رواجاً كبيراً في بلادنا، في حين يعتبرها الكثيرون بأنها مصدر رزق للكثير من الأسر.
يكون الإقبال على شراء السُبَح خلال الأسبوع الأول من رمضان بشكل كبير، ولكنه يقل تدريجياً حتى يوشك على الاختفاء قبيل عيد الفطر المبارك.
ووفقاً لبائعة السُبَح والكتيبات فإن مبيعاتها تزداد خلال رمضان بنسبة 80 % عن بقية أشهر السنة وتقل النسبة في العشر الأواخر من الشهر ومع حلول عيد الفطر لتصل إلى 30 %.
وفي الجهة المجاورة للمكان الذي تجلس فيه أم عصماء لبيع بضاعتها، يوجد دكان صغير لا تتجاوز مساحته المتر ونصف المتر مليء بالسُبَح والمصاحف والكتيبات الدينية الصغيرة وكاسيتات أناشيد دينية.
ويقدر التجار زيادة الإقبال على بضاعتهم خلال شهر رمضان بنسبة 75 % عن بقية أيام السنة. ويبيع السُبَح عادة باعة متجولون في شوارع أو في «بسطات».