الثورة نت|
التقى وزير النقل، عبد الوهاب الدرة، اليوم، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي.
جرى خلال اللقاء الاتفاق على ترتيب الرحلات الضرورية لموظفي الأمم المتحدة والرحلات المبرمجة لتنفيذ اتفاق الإفراج عن الأسرى الموقع مؤخرا في جنيف.
وحث الوزير الدرة منظمات الأمم المتحدة على العمل بحيادية تامة في مجالات العمل الإنساني دون تحيز لأي طرف بما يضمن رفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وقال “إن تبادل الأدوار بين التحالف وأدواته المحلية لاستمرار الحصار على مطار صنعاء الدولي غير مقبول، ولن نقف مكتوفي الأيدي إزاء معاناة المواطن اليمني عند رغبته للسفر للعلاج بالخارج أو عند انتظاره للحجوزات لعودته إلى وطنه”.
ولفت وزير النقل، إلى الإجراءات الأخيرة التي قامت بها شركة الخطوط اليمنية في عدن لعرقلة حصول المواطن على تذاكر السفر من مكاتب اليمنية والوكالات داخل الجمهورية اليمنية وإيقاف السفر إلى الوجهات الجديدة كالقاهرة والهند.
وبين ” أن الإجراءات المجحفة من قبل اليمنية قوبلت باستياء وضغط شعبي على وزارة النقل وحكومة الإنقاذ والأمم المتحدة، لفتح جميع الوجهات المطلوبة وفتح مطار صنعاء دون قيد أو شرط “.
وجدد وزير النقل التأكيد على عدم تجميد أرصدة شركة الخطوط الجوية اليمنية.. وقال:” يقوم المسئولون في الإدارة العامة بصنعاء وفي محافظة عدن بالصرف منها مستحقات الموظفين والنفقات التشغيلية”.
وأكد وزير النقل ضرورة فتح المطارات اليمنية جميعًا أمام المسافرين بما فيها مطار صنعاء الدولي ومطار الريان الذي حوله المحتلون إلى ثكنة عسكرية.
من جانبه أكد القائم بأعمال شركة الخطوط الجوية اليمنية، خليل جحاف، عدم تجميد أرصدة الشركة من قبل صنعاء، معتبرًا قرار منع بيع تذاكر السفر من صنعاء غير سليم ويتعارض مع الأسس التجارية والإنسانية.
فيما انتقد وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد، رائد جبل، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لعدم ممارسة الضغط على تحالف العدوان السعودي لفتح مطار صنعاء وإضافة وجهات جديدة تلبي احتياجات الشعب اليمني خاصة المرضى.
من جانبه أكد “غريسلي” أن الأمم المتحدة تعمل بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.. لافتا إلى أن الأمم المتحدة ستقوم بدورها بالتنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة الصعوبات التي تحول دون فتح كامل لمطار صنعاء الدولي.
حضر اللقاء وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي، عبدالله العنسي، وممثل عن برنامج الأغذية العالمي ومدير مكتب المنسق الأممي.