فحمان.. النجم الصاعد

د. محمد النظاري

 

محافظة أبين هي إحدى المحافظات الغنية بالمواهب، خاصة في لعبة كرة القدم، وعلى مدى العقود الماضية، كانت تحسب بقية الفرق للأندية الأبينية ألف حساب.
عندما تقرر تمثيل النادي الأبيني (فحمان) ممثلا لليمن في البطولة العربية للأندية بهيكلها الجديد، لم يكن أحد يتوقع بتجاوزهم المرحلة الأولى.
الفريقان الصومالي والجيبوتي، كانا يمنيان نفسيهما بتجاوز فحمان بنتيجة مريحة، وإذا بهما يودعان البطولة على خسارتين قاسيتين منه.
تأهل فحمان رغم ظروف الإعداد القاهرة، لا يمكن أن نخرجه، من دائرة تفوق اللاعب اليمني على نفسه وظروفه، سواء أكان في النادي أو المنتخب، وتلك ميزة ينبغي استغلالها.
مدرب الفريق الكابتن وليد النزيلي، له ترفع القبعات احتراما، فقد صنع من لاعبي الفريق خلال فترة وجيزة وبإمكانيات محدودة، ما يجعله مدربا ذا مهارات ممتازة.
لا نطالب فحمان بأكثر مما قدمه، خاصة وأنه سيقابل فريق الاتحاد المنستيري، وكلنا يعلم الفارق بين الكرتين اليمنية والتونسية، وما نرجوه أن تكون نتيجتا اللقاءين غير قاسيتين على فحمان.
تحقيق الإنجاز على حساب الاتحاد المنستيري ليس مستحيلا، ولكنه صعب للغاية، قياسا بكل الظروف المحيطة بفحمان، ولهذا لا ينبغي مطالبة اللاعبين بما يتجاوز قدراتهم، وفترة إعدادهم.
رمضان كريم.
تفصلنا عن أول أيام الشهر الكريم، بضعة أيام فقط، فنسأل الله العلي الكريم، أن يبارك لنا جميعا، في ما بقي من شعبان، وأن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه ويرزقنا ليلة قدره.. اللهم آمين.. كل عام وأنتم بخير

قد يعجبك ايضا