الغرب من الداخل.. على الهواء شجار حاد بين رئيس دولة محتلة ورئيس دولة غازية
مطالبات برحيل القواعد الأمريكية من اليابان – كوريا الشمالية تحذر واشنطن وتطالب الأمم المتحدة بالتدخل – العالم على شفا حرب نووية وبايدن انتهى وعيه الافتراضي – حوادث غريبة – زيادة الإنفاق العسكري مع ارتفاع التضخم
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
عدة تقارير كشفت في وقت سابق، عن اتفاق سري بين واشنطن وبودابيست لإنشاء قاعدة عسكرية في رومانيا.
وزارة الدفاع الرومانية نفت الخبر ووصفت هذه الأنباء بالشائعات
وفي سياق متصل، تجمع قرابة ألفي شخص في محافظة أوكيناوا جنوب اليابان للاحتجاج على وجود القواعد العسكرية الأمريكية ونشر الصواريخ، المحتجون رفعوا لافتات ضد نشر الصواريخ والتواجد الأمريكي في بلادهم.
النشاط الأمريكي في اليابان بذريعة مواجهة التهديد الصيني والكوري الشمالي استفز السكان وانتقل إلى الجيران.
كوريا الشمالية أكدت أن سلاحها النووي جزء من كيانها وتقول بأن أسلحتها النووية تضمن توازن القوى في شبه الجزيرة الكورية، وحملت واشنطن مسؤولية انهيار النظام الدولي للسيطرة على الأسلحة.
وجاء في بيان الخارجية الكورية الشمالية، أن شبه الجزيرة هي أكبر برميل وقود وميدان حرب في العالم جراء سياسة التوسع العسكري الأمريكي ودول الغرب، كما حذرت من التدريبات العسكرية التي تعتزم واشنطن وكوريا الجنوبية تنفيذها. كما طالبت الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الاستفزازات في شبه الجزيرة الكورية، بدلاً من غض النظر.
من جانبها قالت الصين إن التهديد الأكبر للسلم العالمي يتمثل في برنامج الولايات المتحدة النووي.
وفي الشأن الأوكراني والتحالف الغربي قالت العضوة في مجلس النواب الأمريكي تولسي عابارد، إن الرئيس الأمريكي “بايدن” دفع العالم إلى شفا حرب نووية، معتبرة أن الديمقراطيين يمولون حرباً خطيرة في أوكرانيا.
الدور الأمريكي واضح، بل أن واشنطن تتزعم قيادة التحالف الغربي ضد روسيا، إلا أن دورها رمادي في حين تدفع بدول التحالف إلى المقدمة.
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، كشفت بأن عسكريين أوكرانيين تلقوا مؤخراً تدريبات في إحدى القواعد الأمريكية في ألمانيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة قيادة الأركان بالجيش الأمريكي مارك ميللي قوله “ أنه جرى تدريب العسكريين الأوكران بهدف تحديث القدرات».
تدريب العسكريين الأوكران، يجري أيضاً داخل الولايات المتحدة.
نقلت شبكة إن بي سي، عن ممثلين من الإدارة الأمريكية إفادتهم بوصول طيارين من القوات المسلحة الأوكرانية إلى الولايات المتحدة لتدريبهم على قيادة المقاتلات الحربية، وهذا يعني إشارة إلى عدم رغبة واشنطن في إيقاف الحرب، وإصرارها على مواصلة تدمير حلفائها.
بريطانيا أيضاً شاركت في عملية تدريب العسكريين الأوكران، يقول عضو مجلس إدارة منطقة زاربوجيا، إن القيادة الأوكرانية نقلت مقاتلين تدربوا في بريطانيا إلى أراضي منطقة زابوروجيه التي تسيطر عليها كييف.
لا مؤشر على التهدئة، لأن واشنطن ترى في إيقاف الصراع خسارة على مستوى السياسية والاقتصاد.
– واشنطن تمارس الضغط على الدول لتمويل الحرب في أوكرانيا، وتحت ضغوطات شتى، تلزم بعض الدول بتقديم مساعدات مالية وعسكرية وهو بالفعل ما أفصح عنه بعض زعماء هذه الدول، رئيس مجلس الدوما الروسي فولودين، أتهم الولايات المتحدة بأنها تجبر الدول على تمويل كييف، بالرغم من أنها نفسها تنفق أقل بكثير على أوكرانيا.
لكن النائبة الجمهورية في الكونغرس مارجوي تايلور، ترى أن بلادها دعمت أوكرانيا بما فيه الكفاية، وطالبت بوقف المساعدات التي تقدمها أمريكا لأوكرانيا والتي بلغت قرابة 113 مليار دولار.
حتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صرح بأن واشنطن تخصص أموالا لدعم كييف أكثر من دول الناتو الأخرى، على الرغم من أن نتيجة الصراع لهذه الدول أكثر أهمية من الولايات المتحدة.
وكأنه يريد القول : إذا تم انتخابي مرة ثانية ساجعل دول الناتو الأوروبية تدفع أكثر لأن واشنطن لا شان لها بالصراع.
– بايدن لم يعد قادراً على إدارة البلاد
يسود الاستياء في الداخل الأمريكي من تدهور صحة الرئيس الحالي الذهنية والعقلية.
مذيع قناة فوكس نيوز الأمريكية، هاجم إدارة البيت الأبيض على الهواء مباشره وقال “ إن الرئيس جو بايدن يفقد قدرته على الحديث وهذا طبيعي لأنه في الثمانين من عمره، أما ما هو غير الطبيعي هو أن الحزب الديموقراطي بأسره ينكر تأثير السن على الصحة، بايدن لم يعد لديه قدرات عقلية حتى يتمكن ببساطة من قيادة البلاد».
– زيادة الإنفاق العسكري
وبسبب الأزمة الأوكرانية، وانعكاساتها، اتجهت بعض الدول لرسم سياسيات تتلاءم مع الاحتمالات الناجمة عن الأزمة.
يقول رئيس الوزراء النرويجي جوناس جارستور، إن ميزانية العام المقبل في بلاده بجب أن تأخذ في الاعتبار جميع الصعوبات الناجمة عن الوضع فى أوكرانيا.
أما في الصين وبسبب التحديات التي تواجهها في صراعها مع واشنطن، قررت زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 7.2 ٪ هذا العام أي حوالي 224.8 مليار دولار وفقاً لمسودة الميزانية الصادرة بالأمس.
إتجاه الدول لزيادة الإنفاق العسكري، يشير إلى حدة الاحتقان الدولي، ومعه زيادة المخاطر التي تسوقها الولايات المتحدة لدول العالم، هذه الزيادة ستؤثر بالطبع على القدرة الشرائية للمواطنين، وتوفير الخدمات والرعاية.
أما في في القارة العجوز، فقالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن التضخم الأساسي في منطقة اليورو سيظل مرتفعاً على المدى القريب، ومن المرجح أن يرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال هذا الشهر.
– في الداخل الأوكراني تصفية عرقية وعقائدية في أرجاء أوكرانيا، آخرها الاعتداء على رعاة الكنائس الكاثوليكية التابعة لـ بطريركية موسكو الذين تتهمهم السلطات بالتخابر مع روسيا.
أما من لا زالوا داخل البلاد ويريدون السفر الى دولة أخرى، فامامهم إجراءات صارمة بمنع السفر والذهاب القسري إلى جبهات القتال، واصدرت السلطات مؤخراً تشديدات قاسية على سفر الرجال بسن التجنيد لخارج البلاد، والسبب بحسب السلطات الأوكرانية هو، أن كل من أصدرت لهم تصاريح بالسفر لم يعودوا إلى البلاد ومعظم هؤلاء شخصيات شهيرة.
– رئيس الكونغو يهين الرئيس الفرنسي على الهواء
اعتقد ماكرون أن الوضع في مستعمرة بلاده القديمة مازال قائما، فقرر زيارة الكونغو وهو يحمل ذات النفسية الإجرامية التي حملها أسلافه ونفذوا ابادات جماعية بحق الشعوب الأفريقية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي نقلته وسائل الإعلام بشكل مباشر، والذي جمع رئيس الكونغو مع ماكرون للحديث عن نتائج الزيارة، استغل الرئيس الكونغولي هذه المناسبة ليذكر العالم وماكرون بجرائم الإبادة التي ارتكبتها فرنسا بحق شعبه.
وأظهر مقطع الفيديو رئيس الكونغو فيليكس وهو يتشاجر مع نظيره الفرنسي ماكرون، عندما ذكره بتورط فرنسا في أحداث الإبادة الجماعية التي جرت عام 1994.
وسأل الرئيس الكونغولي الرئيس الفرنسي قائلاً ، كيف ستساعد فرنسا في استعادة الأمن في الكونغو وهي متورطة بجرائم الإبادة ؟
وبدلاً من الرد الدبلوماسي، بدأ ماكرون في الجدال مع الرئيس الكونغولي أمام الصحفيين قائلاً وبكل وقاحة إنه يرفض المسؤولية التي ينسبونها لفرنسا عن المجازر.
الوقاحة الفرنسية تكررت مع الجزائر التي ما زالت تطالب فرنسا بالاعتذار عن الجرائم إلا أن فرنسا بكل وقاحة ترفض الاعتراف بأن ما ارتكبته من جرائم إبادة ليست في نظرهم مسألة تدعو إلى الاعتذار.
– احتجاجات واضطرابات
احتجاجاً على القانون الفرنسي العنصري للحد من الهجرة، خرجت في باريس تظاهره احتجاجية نظمتها مجموعات مهاجرين لمطالبة السلطات باحترام القانون الدولي وشعاراتها المنادية زوراً بالإنسانية.
القانون الجديد للهجرة يسهل عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في البلاد، وذلك بوضعهم على قائمة المطلوبين بما يسهل عملية التسريع في طردهم.
– حوادث مشبوهة
صحيفة ذا صن البريطانية أفادت بسماع صوت انفجار هائل بمدينة ليستر وسط إنجلترا، وأكد سكان محليون للصحيفة بأن الانفجار كان قوياً وتسبب باهتزاز المنازل وآثار الرعب وحالة من الفوضى والهلع.
وبحسب الصحيفة، يعتقد أن الانفجار ناتج عن قنبلة صوتية وقد أظهرت الخرائط الجوية توجه مقاتلات عسكرية لاعتراض طائرة من طراز داش 9 متجهة إلى لندن، يبدو أنها فقدت الاتصال بسبب عطل فني، لكن وزارة الدفاع لم تصدر أي تعليق للتوضيح حتى الآن.
للمرة الثانية في ولاية أوهايو الأمريكية خرج قطار شحن عن مساره يحمل مواد سامة، وعلى الفور دعت وكالة إدارة الطوارئ سكان المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث.
وبحسب قناة إن بي سي، فإن قطارا لنفس الشركة خرج عن مساره في فبراير الماضي بذات الولاية وتسبب في كارثة بيئية وصحية، إثر تسرب مواد كيماوية من العربات المتضررة.