الغرب من الداخل.. أجسام غريبة من صنع البنتاجون - التضخم يضاعف من التضخم

الغاز سيتحول إلى ذهب – أرقام فلكية للموازنة الأوكرانية والغرب يرسل المال – نصف مليار لشراء القذائف – الجيشان بحاجة لذخائر وأفراد – إعادة تدوير الفاسدين – والخزانة تحذر من كارثة

 

 

الثورة / متابعة/ محمد الجبلي

من المناطيد إلى الأجسام الغريبة
تزامناً مع ظهور أجسام طائرة في سماء الولايات المتحدة، وإعلان البنتاجون عن إسقاطها، بعد فضيحة المنطاد.
ووثق مقطع فيديو، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهور سلسلة من الكرات المضيئة الغامضة في سماء مدينة تسيتسيكار، شمال شرق مقاطعة هيلونغجيانغ الصينية، المتاخمة للحدود الروسية، وذكرت السلطات المعنية أنها لم تتلق بلاغا بشأن أي تدريبات أو تجارب عسكرية للجيش.
وعلى الحدود مع روسيا أيضاً، ظهر جسم غريب في سماء أوكرانيا، رئيس القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات، أعلن العثور على بالونات ذات عاكسات زوايا في المجال الجوي للبلاد، يزعم أنها أطلقت من الأراضي الروسية للاستطلاع، ولوحظ جسم طائر غير معروف على شكل كرة في السماء فوق مدينة كييف.
وفي مطلع هذا الأسبوع، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أنها رصدت ثلاثة أجسام طائرة حلقت في الأجواء الأمريكية، وقامت بإسقاطها.
– وعلى خلفية هذه الظواهر التي يعتقد أنها من تدبير البنتاجون، مشرعون أمريكيون يطالبون بايدن بالتوضيح، وبحسب موقع axios فإن أعضاء مجلس الشيوخ الذين حضروا مؤتمرا سريا حول الأجسام الطائرة، يطالبون إدارة الرئيس بايدن بمزيد من الشفافية بشأن هذه الحوادث، ومخاطبة الشعب بشأنها.
البيت الأبيض لم يوضح طبيعة هذه الظواهر، لكنه نفى أن تكون الصين لها علاقة بالأجسام الطائرة.. والصين بدورها نفت ذلك.
اقتصاديا.. – التضخم يضاعف من التضخم.
أشار تقرير الخبير الاقتصادي الروسي ألكسندر نازاروف، إلى أن الولايات المتحدة باتت في مخنق ضيق.
حيث قررت إدارة بايدن طرح 26 مليون برميل نفط أخرى من الاحتياطي الاستراتيجي في السوق في محاولة لاحتواء التضخم، وفي وقت سابق، بعد تحديث البيانات، اتضح أن التضخم الشهري ارتفع في نوفمبر من العام الماضي ليس بنسبة 0.1 ٪، بل بنسبة 0.2 ٪، وفي ديسمبر ارتفع التضخم بنسبة 0.1 ٪، ولم ينخفض بنسبة 0.1 ٪، كما ورد سابقًا.
وهذا يعني أنه على الرغم من الزيادة في سعر الفائدة إلى القيمة التي تغرق الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، فلا يمكن إيقاف التضخم.
وفي ظل هذه الخلفية، فإن منظمة أوبك ترفض زيادة إنتاج النفط، وبالتالي أن الأمور تتجه نحو مسؤول كبير في شركة سميد مانجمنت الأمريكية، توقع أن يكون التضخم في الولايات المتحدة أكثر ثباتا وقد يستمر لعقد من الزمن، وأكد أن البنك الفيدرالي سيجد صعوبة في ترويض التضخم رغم الزيادات الأخيرة في أسعار الفائدة.
وزيرة الخزانة الأمريكية حذرت من وقوع كارثة مالية وفقدان المواطنين لوظائفهم إذا تخلفت الولايات المتحدة عن سداد ديونها، وطالبت الكونجرس برفع أو تعليق سقف الدين بدون شروط لتجنب المخاطر.
– البرلمان الأوروبي، صوّت بالإجماع على حظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2035. أي بعد 12 عاما من التصويت، ما يعني أن على شركات تصنيع السيارات الاتجاه من الآن للاستثمار في الطاقة البديلة.
واعتقد انه بعد 5 سنوات من الآن ستقل مبيعات السيارات التقليدية في الدول الأوروبية، وقد تتجه نحو الدول النامية، إلا أن هذه الخطوة ربما لن تتم، وقد يصدرون حظراً على صنع السيارات القديمة بحجة التخفيف من الانبعاثات والهدف هو بيع أكبر قدر من منتجاتهم التي تعمل بالطاقة البديلة.
ألمانيا في مخنق بسبب المقامرة
قالت صحيفة “شبيغل” الألمانية إن هناك تهديداً جديداً يواجه ألمانيا في ظل ارتفاع أسعار محطات الغاز الطبيعي المسال العائمة 3 مرات في غضون عام.
وفي العام 2022م، تضاعف تكلفة محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال العائمة، التي لم يتم بناؤها في ألمانيا، بنحو 3 أضعاف، وبحلول ديسمبر الماضي وصلت التكلفة إلى 10 مليارات يورو، بحسب ما نقلته الصحيفة عن وزارة الاقتصاد الألمانية.
وبحسب الخبراء فإن تكلفة مثل هذه ( 10 مليارات يورو) تلغي مفهوم الجدوى الاقتصادية للمشروع، ما يعني أن “الغاز سيتحول إلى ذهب في ظل التكلفة العالية” وسيبقى سعر الوقود الأزرق في ألمانيا مرتفعا حتى مع انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال في الأسواق العالمية.
أرقام فلكية للموازنة الأوكرانية.
بحسب مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، فإن أوكرانيا ستحتاج هذا العام من 40 إلى 48 مليار دولار كتمويل إضافي في العام 2023م، وهذا يعني أن مطالب أوكرانيا يفوق ثلاثة أضعاف عن ميزانيتها الأساسية.
وفي وقت سابق، أفاد وزير المالية الأوكراني سيرغي مارشينكو، بأن مشروع موازنة البلاد لعام 2023م يتضمن عجزا قدره 38 مليار دولار.
– وفي ظل هذا العجز الذي وقف خلفه مسؤولون فاسدون، مازال النظام متمسكاً بهذه السلسة، فبعد أن تمت إقالة عدد من رموز الفساد، يجري تدويرهم من جديد.
وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، أعلن أن بعض نوابه الذين تم فصلهم مؤخرا بعد فضيحة فساد تتعلق بمشتريات الغذاء للقوات المسلحة، سيتم تعيينهم مستشارين له.
– الوضع المزري في النظام الأوكراني، يبدو أنه يروق لدول الغرب التي تواصل مد النظام بالأموال.
وزارة الدفاع البريطانية أعلنت أن ست دول أوروبية تبرعت بأكثر من نصف مليار لمساعدة أوكرانيا، وهي بريطانيا والدنمارك وآيسلندا وليتوانيا وهولندا والسويد وبلغ حجم التبرع 630 مليون دولار.
الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت أنها أبرمت عقودا تزيد قيمتها عن نصف مليار دولار لشراء قذائف مدفعية من عيار 155 ملم لحساب أوكرانيا، وقال البنتاجون إن العقود مع شركتي “نورثروب غرومان” و”غلوبال ميليتاري بروداكتس” أبرمت في نهاية يناير، وبلغت قيمتها الإجمالية 552 مليون دولار، وسيتم تسلم أولى الدفعات في شهر مارس.
وتضمن إبرام هذه العقود، عدم المساس بمخزونات الجيش الأمريكي، حيث أن الأسلحة والذخيرة المخصصة لأوكرانيا سيتم إنتاجها مباشرة لهذا البلد، على أن تدفع الفاتورة الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ” إن أوكرانيا تستخدم كميات من الذخائر تفوق الكمية التي تنتجها دول الناتو.
فيما كشفت التقارير الصحفية عن فساد هائل ينخر النظام الأوكراني، يتمثل بسرقة المساعدات، وبيع الذخيرة والسلاح في الأسواق السوداء.
الوضع الداخلي هش، ويزعم القادة أن تدفق المساعدات وراء زيادة الطلبات، ومثال على ذلك الجيشان الفرنسي والألماني.
الجيش الألماني بحاجة إلى الأفراد
قالت وزارة الدفاع الألمانية إنها بحاجة إلى 164 ألف جندي في البوندسفير.
وقالت الوزارة إن هذا المعدل هو الأدنى للتوظيف منذ مطلع الألفين، عندما تم إلغاء التجنيد العسكري في البلاد، ومع ازدياد الوضع سوءا كل عام، تعتزم الحكومة زيادة حجم الجيش إلى 201 ألف شخص بحلول ألفين وثلاثين، ويدور النقاش حالياً حول الحاجة إلى إعادة الخدمة الإلزامية في البلاد.
ومن نقص في الأفراد إلى نقص في الذخيرة
القوات الفرنسية ليست بأحسن حال من الألمانية، حيث كشفت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية كشفت أن الجيش الفرنسي يعاني من نقص في الذخيرة على خلفية زيادة المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا بحسب زعمها.
ونقلت الصحيفة عن تقرير برلماني يقول إن القوات البرية بالجيش الفرنسي تعاني نقصاً في القذائف عيار 155 ملم.
في سياق التصفيات…. عزل خريجي الجامعات الروسية تخوفا من الخيانة.
في خطوة طائشة وغير محسوبة، أعلن وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو، عزل جميع خريجي جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية من مناصبهم في الوزارة منذ شهرين.
وقال: “أنجزنا عملا هاما، وعزلنا جميع خريجي جامعة موسكو على مسار فك الارتباط مع روسيا بجميع أشكاله” وجرى عزل الموظفين القدامى من الوزارة، وتوظيف كوادر جديدة، في ظل مخاوف من أن تستخدمهم روسيا في تغيير السياسة البولندية.
– القبض على مجرم ألماني.
بعد 10 أعوام من التخفي والفرار، أعلنت السلطات الفلبينية أنها أمسكت بمواطن ألماني في منزلة ببلدة شمال العاصمة مانيلا، هرب إلى الفلبين عندما أصدرت محكمة ألمانية أمر اعتقاله بعد أن أقدم على قتل ابن عمه في العاصمة الألمانية برلين وقام بتقطيع جسده بسيف ساموري وسرقة أغراضه.
أخيراً.. أعلنت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستورجون استقالتها من منصبها، بعد 8 سنوات من توليها رئاسة الحكومة وحزبها الوطني الاسكتلندي، ولم تفصح عن الأسباب.

قد يعجبك ايضا