الثورة نت|
أدانت وزارة حقوق الإنسان، الهجمات الصهيونية باستهداف الأحياء السكنية في العاصمة السورية دمشق التي راح ضحيتها 15 شهيداً من المدنيين بينهم نساء.
وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم، إلى أن استمرار استباحة العدو الصهيوني دماء ومقدرات الشعب السوري يؤكد للعالم أجمع مدى عدوانية هذا الكيان العنصري وفاشيته، في ظل لا إنسانية ولا أخلاق ولا قواعد أممية تلجمه عن إرهابه.
وأكد البيان أن هذه الجريمة التي ارتكبها الكيان الغاصب بقدر ما تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي التي تأتي في وقت تواجه فيه سوريا أزمة إنسانية مضافة منذ أسبوعين جراء الزلزال، تهدف إلى مفاقمة معاناة الشعب السوري، وهو ما يعري المبادئ الإنسانية الزائفة التي تتغنى بها الولايات المتحدة والمنظومة الغربية المهيمنة على مقاليد القرار الإنساني الدولي.
وأوضح البيان أن الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني المؤقت، وتواليها مع هجمات تنظيم داعش ضد السوريين، واستمرار العقوبات الأمريكية ، دليل على الارتباط والتنسيق بين هذه الكيانات الإرهابية.
و طالبت الوزارة المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته، وتحديدا مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات فورية وجادة، لمحاسبة الكيان الصهيوني على انتهاكاته وعدوانه ضد المدنيين في سوريا، وكذا رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري .