
الثورة نت شوقي العباسي –
بدأت منظمة أطباء بلا حدود منذ السادس من ابريل الجاري دعمها للوحدة الصحية في مديرية حبور ظليمة محافظة عمران حيث سيسمح الدعم لأطباء المنظمة الاستجابة لمناطق أكثر و التي تتضمن واديي اخرف و عصمان و التي كانت اطباء بلا حدود تسير فرق طبية لها.
وأوضحت المنظمة في بلاغ صحفي تلقى “الثورة نت ” نسخة منه أن المنظمة قامت خلال العام الماضي بتسيير فرق طبية متنقلة بشكل مستمر إلى واديي اخرف وعصمان للوصول إلى السكان الذين لا يستطيعون الوصول للمرافق الصحية لبعدها عنهم وفي 2013 قدمت أطباء بلا حدود أكثر من 5,300 استشارة طبية في هذه الأودية و عالجت 427 مريض كان يعاني من الملاريا.
وأوضح ممثل أطباء بلا حدود في اليمن أيريك جونو ” ان قرار دعم الوحدة الصحية لأنها تغطي منطقة الأودية التي كنت تقوم المنظمة بتسيير فرق طبية لها و لكن أيضا لدعم السكان في مديرية حبور ظليمة مشيرا إلى أن هذا الدعم سيوفر الرعاية الصحية على مدار الساعة بالإضافة إلى تحويل أولئك الذين يعانون من حالات طارئة إلى مستشفى السلام مديرية خمر مؤكدا أن الدعم المقدم يشمل أنشطة الصحة الإنجابية للوحدة الصحية في حيثة و تحويل حالات الولادات المعقدة إلى مستشفى السلام حيث تقدم أطباء بلا حدود خدماتها الطبية في اقسام الطوارئ و الجراحة و الرقود الداخلي والأمومة و الطفولة. قامت المنظمة في 2013 بأكثر من 1,940 عملية جراحية و أكثر من 1,300 ولادة طبيعية و أكثر من 200 ولادة قيصرية و أدخال أكثر من 4,000 مريض إلى قسم الرقود.
وأشار الى ان المنظمة تعمل في مركز حوث الصحي في أقسام الطوارئ و الرقود الداخلي والأمومة حيث قامت بأكثر من 320 ولادة طبيعية إلى جانب أنشطتها في مستشفى السلام في محافظة عمران كما تدير أطباء بلا حدود مستشفى للحالات الطارئة في مبنى تابع لمستشفى الوحدة ( الصداقة سابقا) حيث تعالج ضحايا العنف من عدن و أبين و لحج والضالع بالاضافة إلى انشطتها الخارجية هناك. في 2013 قامت اطباء بلا حدود بإجراء اكثر من 2500 عملية جراحية في عدن مشيرة إلى أن المنظمة تقوم بدعم البرنامج الوطني لمكافحة الأيدز وتقديم الدعم في مجال الصحة النفسي للاجئين في صنعاء وفي الضالع تدعم المنظمة مستشفى النصر و مركزين صحيين يقدمان الرعاية الصحية الأولية.
يذكر ان منظمة أطباء بلا حدود بدأت عملها في اليمن منذ عام 1986 و تعمل في البلاد بشكل مستمر منذ 2007. لا تقبل منظمة أطباء بلا حدود في اليمن التمويل من أي حكومة و تعتمد على تبرعات الأفراد الخاصة من جميع انحاء العالم.