الثورة نت|
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومحافظ تعز صلاح عبدالرحمن بجاش، اليوم في فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، نظمتها قيادة المنطقة العسكرية الرابعة.
وفي الفعالية أشار عضو السياسي الأعلى السامعي إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، محطة مهمة لاستذكار الدروس والعبر في التضحية في سبيل الله والإيثار ومقارعة الباطل.
واعتبر إحياء الذكرى، تجديداً للعهد والوفاء بالمضي على درب الشهيد ومشروعه القرآني القائم على الأسس والمبادئ الإسلامية العادلة في مواجهة قوى الاستكبار والطاغوت ومناصرة المستضعفين.
ولفت إلى أهمية مشروع الشهيد القائد في توحيد الصفوف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته .. مبيناً أن الشهيد القائد كان قد كشف مؤامرة قوى الاستكبار والهيمنة على الشعب اليمني والأمة بصورة عامة.
ودعا السامعي، الجميع إلى مضاعفة الجهود واستمرار التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر ودحر العدوان من كل تراب اليمن .. وقال “بقدر ما مثله استشهاد الشهيد القائد من فاجعة على الأمة بقدر ما يكون إلزاماً على الجميع تحويل ذكراه إلى محطة تعبوية وتربوية لاستلهام الدروس والعبر”.
وأكد أن الشعب اليمني بات بفضل الله والمشروع القرآني أكثر إدراكاً لما يُحاك ضد الأمة من مؤامرات تستهدف النيل من وحدتها وتمزيق نسيجها المجتمعي ونهب ثرواتها وخيراتها.
من جانبه أشار محافظ تعز إلى أن دور الشهيد القائد تجّسد بتصويب البوصلة في توحيد الأمة لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأوضح أن الشهيد القائد، تحمل المسؤولية وصدح بالحق وتحرك بوعي ومشروع ثوري وتحرري لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وإسقاط مشاريع الوصاية الخارجية.
واستعرض المحافظ صلاح بجاش، مراحل حياة الشهيد القائد وعمق رؤيته للمخاطر التي تتربص بالأمة وما أشار إليه خلال محاضراته ودروسه من قراءات عن المشروع الأمريكي الصهيوني وأهدافه وأهمية تجسيد أخلاق الشهيد في مسيرة الصمود والتصدي للعدوان.
وحث على تكامل الجهود وتجسيد المشروع القرآني والقيم والمبادئ التي ضحى الشهيد القائد من أجلها على الواقع للارتقاء بمستوى القطاعات والتخفيف من المعاناة.
وأشاد محافظ تعز بمضمون مشروع الشهيد القائد الذي شمل الجوانب العلمية والاقتصادية وحرص من خلاله على اكتفاء الأمة ذاتياً دون الخنوع لأعدائها حتى في لقمة العيش.
بدوره استعرض مسؤول التوجيه المعنوي للمنطقة العسكرية الرابعة عبدالملك الحميري، ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وتضحيته في سبيل المشروع القرآني الذي حذر فيه من خطورة المشروع الصهيوني الأمريكي على الأمة.
وشدد على أهمية دور الخطباء والمرشدين في ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع، داعيًا إلى استلهام الدروس من سيرة الشهيد القائد والسير على نهجه وتعزيز الولاء لله تعالى ورسوله.
تخللت الفعالية قصيدتان للشاعرين محمود الجنيد وعدي المروني.