الغرب من الداخل.. روسيا: الدبابات الألمانية ستواجه مصير دبابات تيغر قبل 80 عاماً وبوتين يحذر

أمريكا سحقت أوروبا والغرب لا يحترم حياد الدول – بسبب التعري والكحول منظمة عسكرية أوقفت نشاطها – إفلاس ثاني شركة طيران في أسبوع وتسريح جماعي للعمال – جرعة جديدة لسعر الماء والغاز – جرائم هوليودية – والمثلية دعاية انتخابية

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

ثمانون عاماً على تحرير ستالينغراد الروسية من الجيش الألماني، والتي كانت بداية لهزيمة ألمانيا النازية على يد الروس والتحالف الغربي في الحرب العالمية الثانية، في هذه الذكرى تعمّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجيه إنذار حاد لمن وصفهم بالنازيين الجدد، المتمثلين في الغرب الجماعي، الذين كانوا خلال تلك الحقبة شركاء في هزيمة ألمانيا.
يقول بوتين: من يدفعون ألمانيا إلى حرب روسيا لا يدركون أن الحرب ستكون مختلفة وأننا قادرون على الرد وأن رد روسيا على التهديدات لن يقتصر على المدرعات وحدها، يجب على الجميع فهم ذلك ” تهديد صريح يمكن أن يحمل الصراع إلى مواجهة مفتوحة”.
الجسر البري بين الغرب وأوكرانيا في ذروة النشاط، الأسلحة والمؤونة تتدفق بشكل منتظم نحو كييف، إضافة إلى قوافل المرتزقة الأجانب الذين يتطوعون للقتال، هناك قوافل من الأوكرانيين أنفسهم قادمة من مختلف دول الغرب تحط في أوكرانيا، ففي أوروبا وبريطانيا وأمريكا يتم اعتقال اللاجئين الأوكران وإرسالهم إلى معسكرات تأهيل وتدريب ليتم إعادتهم للقتال قسريا إلى بلادهم الأصل التي فروا منها.

روسيا: أمريكا سحقت أوروبا وتجبرها على شراء أسلحتها
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجه عدة رسائل لأطراف التحالف الغربي، مضمونها واحد.
يقول لافروف: الغرب يعمل بشكل علني على تصعيد الصراع في أوكرانيا، وكلما زاد الغرب في تزويد كييف بالأسلحة بعيدة المدى، زادت الحاجة لدفعها بعيداً عن الأراضي الروسية..روسيا تسعى إلى إبعاد القوات الأوكرانية إلى مسافة آمنة من أراضينا.
يشير لافروف إلى أن الولايات المتحدة وراء تسارع الانهيار في أوروبا قائلاً: «الولايات المتحدة سحقت الاتحاد الأوروبي وحرمته من آخر علامات الاستقلال» وهي تحشد الاتحاد الأوروبي لتسليم جميع الأسلحة إلى أوكرانيا، بينما تكثف إنتاجها من الأسلحة وتجبر أوروبا على شرائها.
لافروف أعتبر أن أمريكا وجميع الغربيين الديمقراطيين الكبار حد وصفه، يفهمون الديمقراطية على أنها حقهم في فرض فهمهم على الآخرين، وأضاف “الغرب لا يحترم حياد البلدان النامية ويضغط يوميا عليها لتنظم إلى قطار العقوبات ضد روسيا”.
الرئيس الأوكراني يُلزم أوروبا بوجوب القتال ضد روسيا دون استثناء، تصريح الرئيس الكوميدي أتى بعد تصريح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق حينما حث واشنطن على إرسال الطائرات والمدفعية بعيدة المدى إلى كييف، مؤكداً أن خسارة روسيا مصيرية للغرب برمته.

في الميدان
رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أكد أن دبابات ليوبارد التي أرسلتها ألمانيا إلى أوكرانيا لمحاربة روسيا، ستواجه نفس مصير دبابات “تيغر” قبل 80 عاما، وقال فولودين: لم يتعلم الجميع دروس هزيمة ألمانيا النازية في ستالينغراد. سيتم حرق الفهود ليوبارد كما أحرقت النمور تيغراي الفاشية خلال الحرب العالمية الثانية.
منظمة عسكرية توقف نشاطها بسبب إدمان عناصرها على نوادي التعري في كييف
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن مجموعة “موتسارت ” العسكرية أوقفت أنشطتها في أوكرانيا بسبب إدمان الكحول ونوادي التعري في كييف التي يرتادها عناصرها بشكل مسرف.
وقال إندريو ميلبرن مؤسس المجموعة، التي تعد من أبرز المنظمات العسكرية الأميريكية الخاصة، « أوكرانيا مجتمع فاسد وأن المنظمة توقفت بسبب نفاد المال وعدم انضباط المرتزقة، بما فيهم قدامى المحاربين الذين يعانون من أمراض نفسية، وجميعهم أدمنوا على نوادي التعري والحانات، حتى أن قواد المجموعات لجأوا لاختلاس الأموال وأنفاقها على الخمور والدعارة.

ارتفاع الفاتورة – إفلاس شركة طيران وتسريح جماعي للعمال
خلال أسبوع أعلنت شركتي طيران غربية إفلاسها.. فبعد أن أعلنت شركة فلاي بي البريطانية إفلاسها بداية الأسبوع ، أعلنت شركة الطيران النرويجية “flyr “ إفلاسها، بسبب عدم توفر سيولة مالية لمواصلة التشغيل.
وألغت الشركة جميع رحلاتها المجدولة والتداول السوقي ، وقال رئيس مجلس إدارة الشركة إريك براثين أنه « سيتم تسريح 400 موظف من أعمالهم». بسبب عجز الشركة عن دفع أجورهم.
صحيفة التايمز البريطانية، ذكرت أن سكان المملكة المتحدة على موعد مع قفزة في أسعار خدمات المياه والصرف الصحي وهي الأعلى منذ 20 عاماً، وقالت هيئة مصالح مرافق المياه في المملكة، أنه اعتباراً من مطلع إبريل المقبل سيرتفع متوسط فاتورة الأسر في إنجلترا وويلز بنسبة 7 ٪ ، المواطنون حذروا من هذه الزيادة، مبدين تخوفاً من ارتفاعات مماثلة في باقي الخدمات، في ظل التضخم وانخفاض الأجور.

من الماء إلى الغاز
كشف تحقيق أجرته صحيفة ذا تايمز البريطانية، أن شركة الغاز تمارس الاستغلال، حيث تقوم بتركيب عدادات بدفع مسبق في بيوت المعسرين قسريا، كما استعانت بشركة مختصة بتحصيل الديون، وتمنح مكافأة تحفيزية لكل موظف ينجح في استعادة الديون
وكشف التحقيق أن الأخيرة تقوم بممارسة قاسية وتهدد المعسرين بالشرطة وركل أبواب البيوت وتفتيش المنازل.
كل هذا يحدث في إمبراطورية كانت تسمى بريطانيا العظمى.

ترامب :سألغي قوانين بايدن التي تروج لاختيار الجنس
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعهد خلال مقطع فيديو، باستهداف الطواقم الطبية التي تقدم الرعاية للأطفال المتحولين جنسياً، إذا أعيد انتخابه رئيسا في عام 24.
وقال « في اليوم الأول سوف ألغي سياسات جو بايدن القاسية التي تقدم رعاية تأكيد نوع الجنس»، وتعهد بتوقيع أمرا تنفيذياً جديد لكل وكالة فيدرالية لإيقاف جميع البرامج التي تروج لمفهوم الجنس والانتقال بين الجنسين، وأضاف بعد ذلك سأطلب من الكونجرس إيقاف استخدام دولارات دافعي الضرائب للترويج لهذه الإجراءات، وتمرير قانون فيدرالي على جميع الولايات الخميسن يحظر تشوية الأطفال جنسياً».

كل يوم ( جريمة )
هذه المرة في واشنطن، عاصمة الجريمة والفساد العالمي.. التفاصيل كأنها فيلم هوليوود.
بدأ الهجوم التاسعة صباحاً في حافلة ركاب بالمدينة، عندما أخرج أحد الركاب سلاحه وصوبه باتجاه الركاب في حافلة بالمنطقة الجنوبية من المدينة، حيث قام الرجل بإطلاق النار على أحد الركاب في ساقه، ثم هبط المهاجم إلى درج متحرك في محطة أنفاق، وأثناء الهروب واجه شخصاً كان يشتري تذكرة مترو وأطلق عليه النار في ساقه أيضاً، ثم نزل الرجل المسلح إلى رصيف القطار وتواجه مع سيدة هناك، حتى تدخل أحد موظفي شبكة قطارات الأنفاق لنجدة المرأة ولكن أصابه المهاجم برصاصة ولقي حتفه، وحاول المسلح بعد قتل الموظف ركوب قطار الأنفاق، غير أن الركاب واجهوه وتمكنوا من نزع سلاحه، ليتم اعتقاله حال وصول الشرطة.
حينما تقرأ تفاصيل الحادثة، كأنك تشاهد مسلسل أكشن، هذا ما يحدث في واشنطن وفي سائر الولايات.. القتل الجماعي والترهيب كابوس يومي وفيروس مستعصي لا يمكن معالجته.
وفي مشهد هوليوودي آخر، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية عن إصابة 12 عسكرياً في حادث تصادم في إحدى ميادين التدريب.
وقال الجيش في بيان أنه « خلال تدريب الجيش اصطدمت عربتان قتاليتان من طراز بوما في ساحة تدريب بأحد المراكز الحربية وأصيب 12 جندياً أحدهم بحالة خطيرة، وتدخلت المروحيات لإنقاذ المصابين.
– من يدقق في تفاصيل الجرائم، يجد أن هناك محفزات دماغية تساعد نفسية القاتل على أداء فنون غير مألوفة في حصد الأرواح وابتكار طرق جديدة في القتل.. كما نشاهد في أفلام هوليوود.
القاتل يحتاج إلى مخدرات ليتغلب على الخوف من الشرطة المنتشرة في كل حانة وزاوية، بل والاشتباك معها، بغض النظر عن الدوافع، فالانحلال والتفسخ والفساد بكل تأكيد وراء كل جريمة.

قد يعجبك ايضا