بــنــت وولــد

• مجتمع الجاهلية الذي يجعل تفرقة بين البنت والولد قد انتهى فليس هناك ولد يعيش ويفاخر به ولابنت توأد ويستراح من العار وذلك عندما سطع نور العدل نور الإسلام الذي أعطى كل واحد منهم حق العيش الكريم . ولكن وللأسف ظهر مجتمع جاهلي أشد وألعن من الجاهلية الأولى ويبدو واضحا في التفرقة بين البنات والأولاد فالولد يشجع والبنت تهان لمجرد أنها بنت بل الولد يحق له ضرب أخته أمام والديه وينعت بصفة الرجولة والبنت تأتي تشتكي من أخيها والرد تستاهلي أنت الغلطانة قبل ان يستمعوا لها والمقصد من ذلك الصنيع تثبيت شخصية أخوها , بل ان بعض أمهات تردد (الولد بالمديح والبنت بالديح) وتقصد عامل أبولد بالمدح والبنت بالضرب ..اين العدل¿ البنت لها حق كالولد والله قد كرمها فلماذا تهينونها¿ قد تختلف بعض الأمور التي يتعلمها الولد والبنت كتعلم الولد الذهاب للصلاة في المسجد والبنت تعلم الصلاة في المنزل الولد يعود على الخروج مع الرجال والبنت تعود على الخروج مع النساء ….الخ . ولكن الحب والعطف والحنان والتكاليف والعطية تكون متساوية بين الولد والبنت داخل المنزل واحذر أيها الأب وأيتها البنت فعيون أولادكم كجاهر تراقب جميع تحركاتكم فاعدلوا بينهم.
المدربة : مريم عبدربه

قد يعجبك ايضا