بقايا امرأة مقطعة مع طفليها – ضابط شرطة بريطاني: اغتصبت 20 أمراة وارتكبت 50 جريمة – رئيس كرة القدم الفرنسي متهم بالتحرش والاغتصاب – الناتو يقترب من المحظور وبوتين يفسخ الاتفاقيات مع أوروبا – مقتل وزير داخلية أوكرانيا وجنودها يخونون البولنديين – إضرابات وطرد آلاف العمال.

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

تصعيد عسكري
الناتو يحضر لتصعيد مع روسيا، ويقترب من المحظور، وصول طائرات الإنذار المبكر إلى رومانيا، والمناورة الجوية والبحرية في دول البلطيق التابعة لحلف شمال الأطلسي، يشيران إلى أن الصراع دخل مرحلة جديدة.
ففي جديد التصعيد الإعلامي.. صرح وزير الخارجية الأمريكي صرح بأن بلاده قدمت العديد من منظومات الصواريخ لأوكرانيا، وأكد بلينكن أن واشنطن مصممة على تزويد أوكرانيا بكل ما تحتاجه في أرض المعركة.
وزير الخارجية البريطاني هو الآخر أعلن عن حزمة مساعدات جديدة تشمل المدفعية الثقيلة وأسلحة مزودة بأجهزة الرؤية الليلية، مؤكداً أن لندن وواشنطن وحلفاءهما وقعوا على التزام طويل الأمد بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
أما رئيسة المفوضية الأوروبية، فدعت لتجاوز المحظور ومنح أوكرانيا أي سلاح يمكنها استخدامه لهزيمة روسيا.
تصعيد خطير ينذر بتجاوز الخطوط الحمراء، وتقول موسكو إنها قد تلجأ لاستخدام كل قدراتها العسكرية في حال وقع الغرب في المحظور.
وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، أعلن أن بلاده أرسلت 70 عسكرياً أستراليا للمشاركة في برنامج تدريب العسكريين الأوكران في بريطانيا ، ضمن خطة الدعم والمساعدة لكييف.
وفي ذروة التحشيد الغربي، تحاول روسيا بطريقة أو بأخرى تبرير موقفها، تارة بالاستعطاف وتارة بالتلويح لاستخدام القوة.
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، يقول إن “روسيا لم ولن تضع لنفسها أبدا هدف تدمير أوكرانيا كدولة، ولكننا لن نقبل بقيام ديكتاتورية كارهة للبشرية والروس ومعادية للمسيحية على حدودنا”.
العين الروسية ترصد جميع التحركات، كما أن زيارة بوتين للمجمع الصناعي العسكري الروسي تحمل دلالات الصراع الطويل.. حيث يقول بوتين” إن إنتاجنا من صواريخ الدفاع الجوي يساوي ما تنتجه كل دول العالم ” في إشارة واضحة لصراع طويل.
وتقول الخارجية الروسية بشأن تدريباتها مع بيلاروسيا: إن القوات المشتركة الروسية والبيلاروسية هدفها تشكيل حاجز صد أمام قوات الناتو.
في هذه الأجواء المشحونة:
– بوتين يفسخ الاتفاقيات مع مجلس أوروبا
مجلس الدوما الروسي، أستلم مشروع قانون، من الرئيس بوتين يفسخ الاتفاقات المبرمة مع مجلس أوروبا.
وقال”الدوما” إنه “تم  تسجيل مشروع قانون يفسخ اتفاق عضوية روسيا في المعاهدات الدولية لمجلس أوروبا”.
وفي وقت سابق اتهمت  ماريا زاخاروفا  مجلس أوروبا بممارسة “دبلوماسية مكبرات الصوت”، بعد رسالة وجهتها الأمينة العامة للمجلس ماريا بيجينوفيتش بوريتش، إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحسب إفادة روسيا اليوم.
خطوط التماس ليست بأفضل من الوضع الداخلي.
– أوكرانيا تتخلص من وزير داخليتها باحتراف، بعد يوم من تنحي مستشار الرئيس زيلينسكي.
وأعلنت الداخلية الأوكرانية صباح أمس عن مقتل وزير الداخلية ونائبه الأول و 15 مسؤولا بتحطم طائرة مروحية في ضواحي كييف
وقالت الشرطة إن وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي ونائبه الأول يفغيني مع 15 مسؤولا قتلوا بالحادثة.
شهود العيان ذكروا أن ” المروحية قامت بثلاث دورات فوق منطقة بروفاري قبل أن تشتعل فيها النيران”.
المصادر العسكرية رجحت أن سبب السقوط هو ” استهدافها من قبل منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية بالخطأ”، لكن الشكوك تدور حول ما إذا كان الاستهداف متعمداً للتخلص من الوزير ومسؤولين آخراين بحسب الصحف الغربية.
– العسكريون الأوكران تعمدوا كشف مواقع زملائهم البولنديين على الهواء وتمت التضحية بهم.
حيث أفاد مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك بأن العسكريين الأوكرانيين تحدثوا علنا على الهواء عن مواقع المرتزقة البولنديين في سوليدار مما سمح بتوجيه ضربات دقيقة ضدهم.
وأوضح أن العسكريين الأوكرانيين لا يحبون البولنديين ويضعونهم بشكل منتظم في القطاعات الخطرة في الجبهة ويعاملونهم على أنهم “مسافرون غير سارين”.
–  النائبة الألمانية عن حزب اليسار سيفيم داغديلين، قالت إن الولايات المتحدة بدفعها لألمانيا إلى تزويد كييف بالدبابات، تجبرها للتضحية بنفسها في الصراع ضد روسيا.
وزير خارجية فنلندا لا يريد التضحية ببلاده منفرداً، إذ يقول “لا يمكننا تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد 2 إلا بموافقة المصنع الرئيسي ألمانيا”.
مذابح يومية ” فظيعة ” في الولايات المتحدة.
جرائم القتل العنوان الدائم الذي يتصدر عناوين وسائل الإعلام الأمريكية.
ففي جريمة مروعة وصفتها الشرطة بالمذبحة الفظيعة، حيث قتل 6 أشخاص من بينهم طفلة رضيعة في الشهر السادس كانت بين ذراعي والدتها، بمنزل زراعي في ولاية كاليفورنيا.
رئيس شرطة المقاطعة وصف الجريمة بأنها هجوم مستهدف، ورجح بأن الحادثة يمكن أن تكون مرتبطة بتجارة المواد المخدرة.
وكشفت الشرطة أنه تم العثور على بعض الضحايا في الشارع، بينما عثر على الآخرين في المنزل الذي صدرت بشأنه مذكرة تفتيش قبل أسبوع من الجريمة، ولم تذكر عدد المتورطين في الجريمة، لكنها أفادت بأن اثنين من المشتبه بهم ما زالا طليقين.
– وفي جريمة منسية بشعة تم العثور على رفات امرأة وأطفالها بعد 12 عاما من الجريمة.
وبدأت القصة حينما بدأ المواطن جورج غيناي بتنظيف القمامة من مستودع مهجور قام بشرائه، الرجل بعد رفع القمامة شعر برائحة كريهة، حيث وجد في أحد الأكياس بقايا امرأة مقطعة، وفورا اتصل برجال الشرطة.
وبعد التحقيق اتضح أن هذه البقايا تعود لـ”بربارا بيند”ر (36 عاما) وطفليها مارك (15 عاماً) وبراين (8 أعوام) وعثر في الكيس على الفأس الذي استخدم في هذه الجريمة، وكانت قد أعلنت الشرطة أن هذه المرأة وطفيلها مفقودون منذ 12 عاما.
وكانت المرة الأخيرة التي شوهدت فيها هذه المرأة وطفلاها عندما قدمت طلبا للطلاق، وكانت تخطط لمغادرة منزل زوجها مع أطفالها.
الشرطة ترصدت الزواج وتمكنت من اعتقاله، وحكمت عليه المحكمة بالحبس مدة 80 عاما لارتكابه ثلاث مرات جريمة قتل من الدرجة الأولى.
عقوبة الإعدام في نظر القانون الأمريكي قساوة وغير إنسانية، لكن الإنسانية في المفهوم الأمريكي أن تقتل ثم تقتل ثم تقتل وفي الأخير ينتهي بك الحال في السجن لقضاء بعض الوقت حتى تسنح لك الفرصة الهروب لتقتل المزيد والمزيد وأنت في حماية القانون.
المؤكد والثابت أن واضعي هذه القوانين الشاذة والمنافية لقواعد التعايش، جميعهم مجرمون وقتلة، حيث وضعوها لحماية أنفسهم من عقوبة الإعدام.
وفي سياق الفوضى المحصنة، تمكنت شرطة مدينة ألباكركي في ولاية نيومكسيكو الأمريكية من إلقاء القبض على المرشح الجمهوري الخاسر في الانتخابات البرلمانية سولومون بينيا، بسبب إدارته عمليات إطلاق نار على منازل عدد من منافسيه من الحزب الديموقراطي، وافادت الشرطة بأن المقبوض عليه متهم مع أربعة آخرين بإطلاق نار على منازل أربعة من مفوضي المقاطعة والمشرعين.
إطلاق نار خلال مباراة كرة سلة
أصيب شخص واحد على الأقل في إطلاق نار في مدرسة ثانوية بمنطقة أوكلاهوما سيتي الأمريكية بعد مباراة لكرة السلة، في إحدى المدارس الثانوية.
وقال مدير مدرسة “ديل سيتي” الثانوية إنه “بعد انتهاء من مباراة كرة السلة ضد مدرسة “ميلوود” الثانوية، وقع إشكال تخلله إطلاق أعيرة نارية، حيث “كان هناك ما لا يقل عن 500 شخص داخل الملعب.
– ضابط شرطة بريطاني يعترف بـارتكاب 50 جريمة اغتصاب.
اعترف ضابط شرطة بريطاني بأنه ارتكب عشرات جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بحق 12 امرأة.
وأقر ديفيد كاريك الذي تعرف على ضحاياه عن طريق مواقع المواعدة على الإنترنت بأنه مذنب في 49 جريمة اعتداء، على مدى عقدين من الزمان.
واعترف الإثنين الماضي في المحكمة بارتكاب أربع جرائم اغتصاب ومصادرة حرية الضحايا والاعتداء على امرأة في الأربعين من عمرها عام 2003م.
وقد أقر كاريك بالذنب في شهر ديسمبر/ فيما يتعلق بثلاث وأربعين تهمة، بينها 20 حالة اغتصاب.
فضيحة أخلاقية لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم
كشفت النيابة العامة في العاصمة الفرنسية باريس، أنها فتحت تحقيقا ضد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غريت بتهمة التحرش الجنسي والأخلاقي.
وكيلة الأعمال للعديد من اللاعبات الدوليات الفرنسيات سونيا سويد، رفعت الدعوى وادلت بشهاداتها عن جرائم التحرش بحق اللاعبات ومحاولات الاغتصاب التي مارسها غريت مستغلاً موقعه لفرض رغباته الجنسية على اللاعبات الدوليات.
– فقدان وظائف وإضرابات
ذكرت محطة سكاي نيوز البريطانية، أن عملاق تكنولوجيا المعلومات ” مايكروسوفت” ستطرد حوالي 5 ٪ من موظفيها في جميع أنحاء العالم وهو ما يقرب 11 ألف وظيفة.
وأشارت إلى أن البيئة الاقتصادية السيئة السبب الرئيسي في هذا القرار.
وألغت شركة تويتر آلاف الوظائف وسرحت آلاف العمال في أواخر العام المنصرم، وفقد الآلاف من العاملين في شركة ميتا وظائفهم، فيما ستتجه شركة أمازون وإتش بي لفصل الآلاف من أعمالهم هذا الشهر.
– وفي فرنسا.. أفادت وسائل الإعلام بأنه سيتم إلغاء معظم رحلات القطارات في البلاد، مع تعطل مترو الإنفاق وضعف الحركة الجوية بشكل كبير في باريس، على خلفية تنظيم إضراب وطني في عموم البلاد ضد الحكومة.
وستتزامن مع الإضراب مظاهرات تقودها جميع الاتحادات النقابية الكبرى في فرنسا، احتجاجاً على تعديلات قانون التقاعد التي وضعها ماكرون لتمديد عمر التقاعد.