تصعيد شعبي للانتقالي يطالب برحيل عسكرية الإصلاح الأولى من وادي حضرموت وتعزيزات عسكرية إماراتية جديدة تصل إلى المكلا

الثورة/ حاشد مزقر

يواصل ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، تصعيده ضد قوات الإخوان المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى، محركا كل عناصره التي كونها في محافظة حضرموت المحتلة.
وأعلن ما يسمى بشباب الغضب في وادي حضرموت التابع للانتقالي، تنظيم مسيرة سلمية في مديرية القطن، استمرارا للتصعيد الشعبي المطالب برحيل ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
وأكد بيان لشباب الغضب انطلاق المسيرة من منطقة العنين في مديرية القطن، بعد التجمع بجوار جامع العنين، في تواصل لحالة الرفض لبقاء أدوات تنظيم الإخوان الإرهابي بالوادي.
وتشهد مدن وادي حضرموت المحتلة حالة من التوتر العسكري بين قوات الإخوان المدعومة سعوديا وقوات الانتقالي المدعومة من الإمارات والتي ضحيتها المواطن الباحث عن الأمن والاستقرار لا غير.
وفي ذات السياق دفع الاحتلال الإماراتي، الخميس، بتعزيزات عسكرية جديدة له إلى محافظة حضرموت المحتلة.
جاء ذلك، تزامناً مع استمرار تحشيداتها العسكرية للانقضاض على آخر معاقل الإصلاح في الهضبة النفطية.
وقالت مصادر في حكومة المرتزقة إن طائرة شحن عسكرية إماراتية جديدة هبطت في مطار الريان بمدينة المكلا، وعلى متنها ضباط إماراتيون والعديد من العتاد والأجهزة العسكرية والذخيرة.
وأوضحت المصادر أنه سيتم إرسال التعزيزات العسكرية إلى الفصائل الإماراتية المتمركزة في تخوم مدينة سيئون، حيث تتمركز قوات ما تسمى بالمنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح.
وتعد التعزيزات الإماراتية هي الثانية من نوعها خلال أقل من عشرة أيام، بعد وصول طائرة شحن عسكرية مماثلة إلى مطار الريان، محمّلة بآليات وأجهزة استخباراتية، الأسبوع الماضي.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد حدة التوترات بين فصائل العدوان في حضرموت، وسط توقعات بقرب انفجار المواجهات المباشرة.
وفي محافظة أبين قتل قيادي بارز في ما يسمى فصائل الانتقالي، الخميس، في انفجار جديد، وقالت مصادر قبلية إن عبوة ناسفة انفجرت في آلية عسكرية يقودها ما يسمى بالقيادي في ألوية الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، المدعو بشير الشاعري، أثناء مرورها في مديرية مودية.
وأوضحت المصادر أن الانفجار أسفر عن مقتل المدعو الشاعري واثنين من مرافقيه .
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من انفجار مماثل استهدف ما يسمى القيادي في قوات الحزام الأمني المدعو عبدالرحيم المعكر، في ذات المديرية، ما أدى إلى مصرعه على الفور وإصابة ستة آخرين.