الثورة / محمد المشخر/سبأ
أنهى صلح قبلي في محافظة صنعاء، أمس، قضية قتل بين بني العم من آل الهجرة عزلة حصبان مديرية مناخة، وقعت أحداثها قبل ستة أعوام.
وخلال الصلح القبلي، بحضور وكيل المحافظة عبدالله الأبيض وقادة لجنة الوساطة المكونة من رئيس لجنة قضايا الثأر الشيخ محمد محمد الزلب ومديري مديريتي همدان منير الكبسي ومناخة عبد الله المروني، أعلن أولياء دم المجني عليه، عبدالله علي الهجرة، العفو عن الجاني، طارق صالح محمد الهجرة، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأكد رئيس لجنة قضايا الثأر، الشيخ الزلب، أن موقف أولياء الدم يُجسد مدى أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح، والحرص على توحيد الصف لمواجهة العدوان.
وأشار إلى أن مواقف الصلح القبلي، تترجم توجهات وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على حل القضايا المجتمعية والثارات وإصلاح ذات البين.
فيما ثمن الحاضرون شهامة أولياء الدم، الذين بادروا بالعفو والتسامح دون قيد أو شرط، بما يجسد حرصهم على وحدة الصف، ويترجم توجيهات قائد الثورة بإصلاح ذات البين، وحل قضايا الثأر، والقضاء على النزاعات وعوامل التفرقة بين أبناء اليمن.
حضر الصلح مدير مديرية صعفان، جميل الشرفي، وأمين محلي مناخة، علي غالب مسعد، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية.
ونجحت جهود قبلية أمس في إنهاء نزاع قبلي بين أبناء جوب بمديرية جبل عيال يزيد والمنجدة بمديرية خارف، خلّف خسائر مادية وبشرية وجرحى من أبناء جوب.
وخلال الصلح أكد وكيل أول المحافظة عبد العزيز أبوخرفشة، أن إنهاء النزاع القبلي يترجم توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية بين أبناء القبائل.
ولفت إلى أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على المتربص بالوطن من قوى العدوان والمرتزقة والعمل على توحيد الصف الوطني.
وشدد الوكيل أبوخرفشة على ضرورة إنهاء الخلافات والنزاعات وقضايا الثارات والقضايا المجتمعية ومن له دعوى المطالبة بأي من الحقوق، عليه التوجه للقضاء لفصل القضايا الخلافية وفقاً للشرع والقانون.
وثمن مواقف أبناء جوب والمنجدة وتساميهم عن الجراح وتغليب مصلحة الإخاء والتسامح على المصالح الضيقة.
فيما أشاد الحاضرون بجهود قيادة المحافظة والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وسعي الجميع لحل قضايا الثارات وتعزيز تلاحم الجبهة الداخلية.
الى ذلك أشرف محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أمس على حل وإنهاء قضية قتل بين آل سرحان من أبناء مديرية الشريه محافظة البيضاء وآل المشراقي من أبناء محافظة عمران والتي دامت أربعة أعوام وراح ضحيتها قتيلان وثلاثة جرحى ..
وخلال الصلح الذي قاده مدير عام شرطة المحافظة العميد عبدالله العربجي ومدير عام مديرية ناطع الشيخ مروان الرقابي، أعلن طرفي النزاع العفو والتسامح فيما بينهم، والتنازل لوجه الله تعالى، تلبية لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي وتشريفا للحاضرين، ترسيخاً لمبدأ الصلح العام بوثيقة الشرف القبلي.
وخلال الصلح القبلي بحضور عضو مجلس الشورى علي فضل الجبري أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أن حل القضية يترجم دعوة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بإصلاح ذات البين وحلحلة قضايا الثارات ويعكس في ذات الوقت تلاحم واصطفاف أبناء الوطن ووقوفهم إلى جانب اليمن والتفرغ لمواجهة العدوان.
وأشاد بمكرمة أولياء الدم من الطرفين وتقديم العفو والتنازل ما يعكس أصالة وعراقة القبيلة اليمنية ويجسد مدى الوعي المجتمعي في تعزيز قيم التسامح والإخاء والسعي للتخلص من الثارات التي عانت منها كثير من المناطق اليمنية.
فيما أكد مدير عام شرطة المحافظة العميد عبدالله العربجي، أن هذا العفو بين أبناء عمران والبيضاء يجسد كرم وأخلاق القبيلة اليمنية و قيمها النبيلة التي أثبتت أصالتها و تلاحمها من خلال وقوفها بكل حزم و قوة و بتوحيد صفوفها و نبذ الفرقة والخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان …معتبرا أن مثل هذه المواقف العظيمة تعتبر بمثابة رسالة للعدوان و أذنابهم بأن أبناء الشعب اليمني سيظل صفا واحدا وتحت راية قيادة واحدة و انهم عازمون ومصممون على لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
كما نجحت جهود الوساطة القبلية التي قادها الشيخ وديع جبر علي السرحاني، في حل وإنهاء قضية قتل بين آل الصالحي وآل القاسمي من أبناء مديرية الشريه محافظة البيضاء والتي دامت أربعة أعوام .
وخلال الصلح الذي كان بحضور الشيخ عبدالفتاح العجي السلالي والشيخ حسان السلالي وعدد من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، أعلن أولياء دم المجني علية سلطان صالح عبدالله القاسمي العفو عن الجاني من آل الصالحي لوجه الله وتشريفا للحاضرين .
وأشاد الشيخ وديع السرحاني بموقف أولياء الدم من آل القاسمي وقبائل مديرية الشريه في إنهاء القضية في هذا الموقف الذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في تضميد الجراح والعفو والتسامح.
ولفت إلى أهمية تعزيز أواصر التأخي والتسامح والحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات ومعالجة المشاكل المجتمعية بطرق أخوية.
وأشار إلى أن إنهاء هذه القضية يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في معالجة القضايا الاجتماعية في سياق توحيد الصف في مواجهة العدوان.
وأشار إلى أهمية تعزيز اللحمة بين أبناء الوطن الواحد من خلال نبذ الخلافات وحل النزاعات والسمو فوق الجراحات.. معتبرا أن مثل هذه المواقف العظيمة تعتبر بمثابة رسالة للعدوان وأذنابهم بأن أبناء الشعب اليمني سيظل صفا واحدا وتحت راية قيادة واحدة وإنهم عازمون ومصممون على لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء.