مليارات على السلاح الخردة - الدَّيْنَ القومي 100 تريليون دولار - دولة أوروبية تعج بالجواسيس - ربع الجنود غير قابلين للخدمة - السويد ":مطالب تركيا خيالية"

الغرب “من الداخل”.. بريطانية تطعن حفيدها البالغ (5) سنوات حتى الموت

الثورة / متابعة / محمد الجبلي

بعد إعلانها تلقي الأموال من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسمياً مقابل الأسلحة التي قدمتها إلى أوكرانيا، خرجت وسائل الإعلام الأوكرانية تعبر عن غضب سلطات كييف، وتقول إن الأسلحة التي قدمتها بولندا قديمة وخردة ولا ينبغي أن تحصل مقابلها على الأموال، وبحسب المسؤولين فإن بلادهم غاضبة وطالبوا بتسليمهم الأموال ليشتروا مقابلها أسلحة حديثة، حتى الصحيفة البولندية “دجينيك” كتبت وأكدت أن بلادها تقدم الخردة كمساعدات لأوكرانيا.
وبعد إعلانه تلقي الأموال بشكل رسمي، أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي أن حكومته لن تقوم بتزويد قوات كييف بدبابات من طراز ليوبارد، في إشارة لرفض الطلب والمساعي الأمريكية بهذا الخصوص.
ألمانيا هي الأخرى تقول إنها لن تزوّد اوكرانيا بدبابات ليوبارد، وأكد الرئيس المشارك للحزب الألماني الحاكم، أن بلاده لن تتخذ خطوات أحادية الجانب عندما يتعلق الأمر بالأسلحة.
سيناتور روسي أكد أن سبب الانقسام في الشارع الألماني يتباعد خصوصاً حينما يجري الحديث عن تسليم اوكرانيا أسلحة هجومية.
من جانبها أعلنت إيطاليا التوصل لاتفاق مع فرنسا يقضي بتزويد أوكرانيا أنظمة دفاع جوي ذات إنتاج مشترك.
مواصلة المواجهة وأوروبا في المنتصف
مسؤولة في البنتاجون أعلنت أن بلادها ستبدأ في يناير بتدريب العسكريين الأوكران على استخدام أنظمة صواريخ باتريوت.
وبعد تصريح وزير الدفاع الأوكراني الذي اعترف بأن جنوده يقاتلون بالنيابة عن الناتو، خرجت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس وقالت إن الاقتصاد الأوكراني مدمَّر تماماً والقوات العسكرية تعتمد بشكل أساسي على الإمدادات التي يقدمها الغرب، في إشارة واضحة إلى أن أوكرانيا تدفع الثمن لأمن الغرب.
وفي أول تعليق روسي على وزير الدفاع الاوكرني، قال رئيس مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي ” إن ممثلي السلطات الأوكرانية يعترفون بأنهم وضعوا مصالح “الناتو” فوق مصالح شعبهم، دون أن يطلبوا منهم ذلك، وهذا خيانة لشعب أوكرانيا”.
وفي هذا الشأن توقع ضابط مخابرات أمريكي إقدام الولايات المتحدة على خطوة غبية تشعل حرباً نووية.
ضابط المخابرات السابق جيمس ريكاردز، أوضح لصحيفة Daily Reckoning، أنه “إذا استمرت الولايات المتحدة بتصعيد الأزمة بحماقة، لمنع هزيمة أوكرانيا في صراعها مع روسيا، قد ينتج خطأ كبير، يؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية في نهاية المطاف، وأضاف: أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يظهر أي مؤشرات على تنازلات محتملة، بل وصرح بأنه سيزوَّد قوات كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، مهما تطلب الأمر وطال الصراع، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يظهر نيته بالتراجع أيضا.
وتعليقاً على قرار الرئيس الأوكراني بنزع الجنسية عن 13 كاهناً من الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن هذا القرار عبادة للشيطان.
وفي سياق منفصل كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه وبسبب قيام الرؤساء الأمريكيين من عند كلينتون إلى بايدن بتقديم المساعدات، زاد الدَّيْنَ القومي للولايات المتحدة إلى 100 تريليون، وأن المتقاعدين في المستقبل ينتظرون هذه الأموال، والشيء الوحيد المتبقي هو تغيير القوانين.

اضطرابات داخلية ومشاكل تنهك الخزانة
آمال البريطانيين اصطدمت بخيبة عنيدة، لأن رئيس الوزراء يسعى للقفز على مطالب العمال.
رؤساء النقابات والعمال رفضوا دعوة سوناك لعقد قمة للحوار في سبيل إنعاش الخدمات الصحية في المملكة.
وقال رؤساء النقابات إن هذه الدعوة غير كافية ومتأخرة، خاصة وأن رئيس الوزراء لم يصرح عن رغبته في تسوية أوضاع العمال ورفع الأجور خاصة في القطاع الصحي الذي يعاني من تدني الخدمات، وتعاني بريطانيا من تضخم حاد أجبر الآلاف من العمال على الخروج والتظاهر وتنفيذ إضرابات واسعة.

المملكة العجوز غارقة في المشاكل
صحيفة “The Mail on Sunday» كشفت أن واحدا من كل 4 جنود تم تصنيفهم رسميا على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بشكل خطير، ما يعني إنفاق الكثير من المال مقابل الاستبدال، كما تم تصنيف ما يقرب من 40000 من أفراد الجيش البالغ عددهم 145000، على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في السنوات الخمس الماضية.
وكشفت إحصائيات وزارة الدفاع البريطانية، أن أكثر من 1100 أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني، المرتبط بمشاكل الوزن، وأن 1113 جنديا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وأكثر من 100 جندي يعانون من أمراض القلب.
– الرئيس الصربي يشكو من تدفق عملاء المخابرات الأجنبية إلى بلاده.
وقال ألكسندر في مقابلة متلفزة إن العاصمة الصربية بلغراد أصبحت الدار البيضاء، مشيراً إلى أنه يتلقى تقارير دورية عن توافد الجواسيس الأجانب إلى البلاد بشكل كبير وأكثر منذ الحرب العالمية الثانية.
– تركيا تبتز السويد حيث يقول رئيس الوزراء السويدي اولف كريسترسون إن تركيا طلبت منا اشياء لا يمكن تلبيتها مقابل موافقتها على دعم انضمامنا للناتو، وأن أنقرة طرحت شروطاً تعجيزية، على الرغم من قيام السويد بتسليم تركيا شخصيات مطلوبة، لكن أنقرة تواصل الابتزاز وتطالب بالمزيد.
الدول الغربية وخاصة المنضوية تحت حلف شمال الأطلسي تتهم أنقرة بالعمل لصالح موسكو، كما أن المماطلة التركية تثير شكوك الغرب خاصة دول البلطيق.
– الفوضى في المكسيك تقلق الأمريكيين على الحدود، على الرغم من أن السلطات الأمريكية تواصل رص الحاويات البحرية لسد الحدود بين أمريكا والمكسيك إلا أن القلق كبير.
ويقول مستشار البنتاجون السابق دوغلاس ماكغريغور لقناة “فوكس نيوز” إن الفوضى في المكسيك وعلى حدودها هي الصراع الوحيد الذي يهدد حياة الأمريكيين.
وأضاف: “في الواقع ، بدأت حرب جديدة في المكسيك ستؤثر حقا على الأمريكيين. قوات الدفاع المكسيكية والجيش يقاتلون “كارتل سينالوا” بسبب اعتقال ابن شورتي”، مضيفا أنه بدلا من حل المشكلة مع المكسيك، تعمل واشنطن على تأجيج الصراع في أوكرانيا.

جريمة بشعة في بريطانيا
– كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الشرطة ألقت القبض على جدة الطفل إليلنا بعد أن قامت بطعن حفيدها البالغ من العمر 5 سنوات حتى الموت في المنزل الواقع بمدينة كوفنتري بانجلترا.
ولم تبيّن التحقيقات سبب إقدامها على ارتكاب الجريمة.

أخيراً…
السفير الإريتري لدى روسيا بيتروس تسيغاي يقول إن فرنسا ودولاً غربية أخرى فقدت نفوذها في إفريقيا، وأضاف خلال حوار مع وكالة نوفستي” أنه “لدى العديد من البلدان الإفريقية وجهة نظر مثل إريتريا، وفي السابق، عندما كانت الولايات المتحدة وفرنسا تهيمن على القارة، كان من الصعب على الأفارقة معارضة ذلك، والآن يجري بناء عالم آخر، لذا يمكنهم (أي الأفارقة) الآن التنفس بحرية”، مشيرا إلى أن ذلك “يعطي الأمل لدول كثيرة في أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.

قد يعجبك ايضا