تنطلق يوم غد الجمعة بطولة كأس الخليج في نسختها الخامسة والعشرين والتي تقام هذه المرة في مدينة البصرة العراقية..
على ضفاف شط العرب يتطلع أصحاب الضيافة للظهور بأفضل حلة وتأكيد جاهزيتهم لاحتضان العرس الكروي الخليجي بعدما تأجلت الاستضافة ست سنوات لأسباب طارئة..
المتابع لآخر تحضيرات البطولة يجزم بتحقيق النجاح لا سيما في ظل متابعة وإشراف مباشر من رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ومعه وزير الشباب أحمد المبرقع ورئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال..
لقد خطف الأنظار الافتتاح الجميل لاستاد الميناء الأولمبي أحد الملاعب المخصصة لاستضافة مباريات خليجي 25 والحضور الجماهيري الكبير الذي رافق الاحتفالية التي شهدت إقامة مباراة ودية بين فريقي الميناء العراقي والكويت الكويتي..
ومع اكتمال أركان الاستضافة المتمثلة في المنشآت النموذجية والمواكبة الجماهيرية والدعم الحكومي .. أتوقع أن تحصد البطولة العلامة الكاملة من النجاح..
وعلى صعيد مشاركة المنتخب الوطني نتمنى أن يتمكن لاعبو منتخبنا من الظهور بصورة جيدة لا سيما بعد فترة إعدادية مناسبة تحت قياده المدرب التشيكي سكوب ومساعده الوطني محمد الزريقي..
ولا بد من الاعتراف بصعوبة المهمة أمام منتخبنا حينما يواجه كلا من الأخضر السعودي وصاحب الضيافة العراق ومنتخب سلطنة عمان..
وحتى نكون واقعيين .. فإننا نمني النفس (فقط) بالظهور الجيد والخروج بنتائج معقولة على الأقل ولا نطالب بأكثر من ذلك..
مع الأسف الشديد.. سنكتفي في إدارة الشباب والرياضة بصحيفة الثورة بمتابعة بطولة خليجي 25 عن بعد ورصد مشاركة المنتخب الوطني من خلف الشاشة .. نتيجة استمرار إقصائنا للعام العاشر على التوالي من قبل اتحاد كرة القدم .. والله المستعان!!