اضطهاد النساء في البلدان الغربية وصل إلى درجة مأساوية

إجهاض وعلاقات غير شرعية واستغلال من الذكور وقهر مجتمعي

 

 

علاقات متعددة للرجال تتضرر منها المرأة جسديا ونفسيا وصحيا

الثورة/ متابعات

أكثر الناس لا يدركون حقيقة حياة المرأة الغربية، فكل ما يرونه هو الأفلام ووسائل الإعلام الخادعة التي تظهر حياة المرأة الغربية بأبهى صورة، ما أدى إلى انطباع زائف بأن المرأة الغربية تعيش حياة سعيدة بهيجة ومستقرة وخالية من الهموم والمشاكل والتعسف والظلم .

وهنا سنكشف الحقائق ليس اعتمادا على مجرد وجهات نظر بل على معلومات وإحصائيات شاملة وموثقة ومن مصادر غربي، ففي تقرير لمنظمة أمريكية تشير إلى أن متوسط عدد النساء اللاتي يقيم معهن أمريكيون علاقات جنسية هو سبع نساء بل إن 29 % من الرجال قد أقاموا علاقات جنسية مع أكثر من 15 امرأة في آن واحد.

حيث نشرت بي بي سي دراسة حديثة أجريت على 14 دولة أوروبية، أظهرت أن 42 % من البريطانيين اعترفوا بإقامة علاقات جنسية مع أكثر من شخص في نفس الوقت، بينما نصف الأمريكيين يقيمون علاقات غير شرعية بصورة دائمة .

نزوات عابرة

العلاقة بين الرجل والمرأة تعني شيئا مختلفا لكليهما، فالمرأة حين تحب رجلا ً فإنها تتعلق به وحده وتحبه بعقلها وقلبها وحين يفارقها إلى غيرها، ينكسر قلبها وتتحطم مشاعرها، أما الرجل فيميل بشكل عام إلى التعدد، وقد يقيم العلاقات مع النساء لمجرد نزوات عابرة فينهي علاقته حالما يقضي مراده وفي البيئة الغربية الإباحية حيث حرية العلاقات الجنسية فإن المرأة التي تتضرر نفسيا وعاطفيا عليها أن تدفع ثمنا باهظا جدا من أجل ما يسمى بالتحرر والعلاقات العابرة دون أي أمان مادي أو عاطفي.

وعلى خلاف الزواج الإسلامي، فالرجال في الغرب الحرية في استغلال النساء بدون زواج ولا ضمانات ولا حقوق ولا أمن مادي أو عاطفي، فمعظم الرجال يعاملون النساء كالبغايا، وإن كانت البغايا أحسن حالاً، إذ يحصلن على مقابل أما هؤلاء النساء فبدون مقابل.

وإذا حبلت إحداهن من هذا الزنا فهي وحدها من تتحمل العبء وعليها أن تختار إما أن تتحمل مسؤولية تربية هذا الابن غير الشرعي أو قتله وهو ما يسمى بالإجهاض، ففي أمريكا هناك 10.4 مليون أسرة تعيلها الأمهات فقط (دون وجود آباء).

وفي أمريكا وحدها يقتل بالإجهاض أكثر من مليون طفل سنويا.. وهذا الأمر يملأ القلب حزنا ويجعل العيون تفيض دمعا حين ترى كيف يقتل هؤلاء الأطفال الضعفاء وبطلب من أمهاتهم! انظروا كيف تمكن ذئاب البشر من خداع هؤلاء النساء وتدنيسهن وتوريطهن بأطفال الزنا ثم التخلي عنهن حتى انسلخن من كل خلق ورأفة ورحمة. فقتلوا أطفالهن بطرق في غاية الوحشية، بل إن الوحوش والحيوانات لتدافع عن صغارها حتى الموت، فهناك 42 مليون جنين قتلوا بالإجهاض في أمريكا وحدها.

أمراض جنسية

ولا تقتصر معاناة النساء على ألم الخيانة والفراق، بل قد يتعرضن للأمراض الجنسية المهلكة بسبب انتشار الفواحش، ففي أمريكا هناك أكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها.

وهناك –أيضاً- حالات الاغتصاب، ففي أمريكا يتم اغتصاب 683 ألف امرأة سنويا أي بمعدل 78 امرأة في الساعة مع العلم أن 16 % فقط من حالات الاغتصاب يتم التبليغ عنها.

قوانين ظالمة

الإسلام قد كرم المرأة وأغناها عن العمل إلا إذا رغبت في ذلك، حيث أن مسؤولية العمل وكسب المال والإنفاق تقع شرعا على عاتق الرجال، بينما المرأة لا تتحمل مسؤولية الإنفاق على أي أحد حتى على نفسها، إذ يتولى ذلك الرجال سواء كانوا آباء أو أزواجا أو إخوانا، فهم مسؤولون عن المرأة مسؤولية دائمة، وعلى خلاف المجتمع الإسلامي فإن المرأة بشكل عام في الغرب يجب أن تعمل لكسب قوتها، حيث أن قوانينهم لا تلزم الرجال بالإنفاق على النساء.

وكان تقرير لوزارة العمل الأمريكية قد أكد أن معظم النساء في الغرب يعملن في الوظائف ذات الأجور المنخفضة والمكانة المتدنية، وحتى مع الضغوط التي تبذلها الحكومة في تحسين وظائف النساء فإن 97 % من المناصب القيادية العليا في أكبر الشركات يشغلها رجال.

وفي تقرير آخر لوزارة العمل الأمريكية، أكد أن 89 % من الخدم وعمال التنظيف هم من النساء.

وبدلا من مكان العمل الآمن في المنزل، عملت المرأة الغربية واختلطت بالرجال وتعرضت للاضطهاد والابتزاز والتحرش الجنسي بمعدلات هائلة، حيث أكدت دراسة قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية أن 78 % من النساء في القوّات المسلّحة تعرضن للتحرش الجنسي من قبل الموظّفين العسكريّين. .

خداع والاستغلال

النساء الغربيات اكثر من غيرهن اضطرتهن الحاجة للعمل على كسب لقمة العيش والوقوع ضحايا للاستغلال الذكوري، إذ كان صعبا عليهن منافسة الرجال في مجالات أعمالهم وبالتالي لجأن إلى عرض أجسادهن وأنوثتهن ليدنسها كل فاجر، حيث انتشرت في أمريكا (وأوروبا) مطاعم تقدم الطعام على أجساد النساء العاريات وكذلك نساء عاريات يغسلن السيارات، إضافة إلى أنه يتم تهريب خمسين ألف امرأة وطفلة إلى الولايات المتحدة سنوياً لاسترقاقهن وإجبارهن على ممارسة البغاء

وتفنن الغرب في جر النساء إلى أعمال مخزية ومهينة، نافسوا فيها صور العبودية القديمة ولقد أصبح استغلال أجساد النساء في شتى صور الإباحية صناعة عظيمة في الغرب، حيث تجلب 12 مليار دولار سنويا في أمريكا.

نهاية حياتها

وتظل المرأة الغربية في غالب الأمر تتجرع صنوف الأسى في ربيع عمرها وحين تكبر تجد نفسها وحيدةً بعد أن تخلى عنها الرجال وتخلى عنها أبناؤها، لتمضي ما بقي من عمرها وحيدة أو مع كلبٍ أو في دار عجزة إن كان لديها ما يكفي من مال، وتقول الإحصاءات إن حوالي نصف عدد النساء الأمريكيات ممن تجاوزن 75 سنة يعشن وحدهن، بينما المرأة المسلمة تظل محاطة بالحب والرعاية من أبنائها وأحفادها.

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا