طليعة تعز وصناع الانتصار

عبدالسلام فارع

 

 

عمت الأفراح كل أرجاء محافظة تعز وبدرجة أساس القطاعين الشبابي والرياضي وعشاق ومحبي طليعة تعز بعودة فريقهم الطاهش الحوباني إلى دوري الدرجة الأولى حيث الأضواء التي يستحقها الطاهش الحوباني منذ أمد بعيد، وللمرة الثالثة يصنعها الفارس الأبيض عبر البوابة الشرقية بعد أن كانت المحطة الأولى في العام 92، واليوم ها هو التاريخ يعيد نفسه من خلال البوابة نفسها ولكن عبر تشكيلة أخرى ومختلفة يأتي في مقدمتها دمث الأخلاق وأحد أبرز صناع الانتصار الطلعاوي النجم الكروي الأسبق والمدير الفني الحالي لكتيبة الطاهش الحوباني النجم العملاق عبدالله عبدالرحمن الكاتب الذي سبق له مع باقي رفقائه أن حقق انجاز الصعود إلى الدرجة الممتازة كلاعب لايشق له غبار مع باقي زملائه الأشاوس.
وبالأمس وفي عز الترقب والانتظار من لدن كل المناصرين للفانلة البيضاء وكل النبلاء والشرفاء في محافظة تعز جاء الخبر السار والمفرح والذي اسعد كل القلوب المتيمة بعشق الطليعة، وفي هذه الاتجاه كان قد تواصلي مع الزميل العزيز يحيى الحلالي مدير الإدارة الرياضية بصحيفة الثورة يطالبني بسرعة كتابة وإرسال هذا العمود وهذه الإطلالة الأسبوعية، فرديت عليه بأني سأفعل ذلك بعد معرفتي لنتيجة الطليعة، وللتو بدأت بعملية التواصل مع أرباب الشأن لتأتيني الإجابة المبشرة أولاً من خلال إداري فريق الرشيد الكابتن عبدالرقيب العديني المتواجد مع فريقه في مدينة مارب وآنئداك كانت النتيجة 2 /صفر للطليعة، بعدها انحصر التواصل مع رئيس النادي الكابتن نوفل أمين حتى نهاية اللقاء والذي انتهى 2 / 1 للطليعة وخلال ذلك التواصل عبر الواتس احسست بأن الفرحة تملكت النوفل بن أمين عبدالحق بانتهاء المواجهة بتلك النتيجة التي نشرت الحبور والسرور في كل أرجاء الحالمة تعز والتي راودت الأحلام أبناؤها باكتمال الفرح لو أن الأهلي والرشيد تحقق لهم نفس الحلم والإنجاز وفي هذه الأثناء تواصل معي من القاهرة المهندس خالد هزاع الحمدي رئيس نادي، الشروق الأسبق بهدف معرفة النتيجة وظل القلق يسيطر عليه على نهاية اللقاء إلى أن بشرته بالنتيجة، وكان الخالد قد نقل رسالة نصية عبر الواتس مفادها مجافياً للواقع وهنا كان لا بد لي من التواصل مرة أخرى مع الأستاذ والكابتن نوفل أمين رئيس نادي الطليعة والذي أوضح في رده على سؤال عمن يقف وراء ذلكم الإنجاز، فرد بالقول وبإيجاز شديد هم بدرجة أساس عبدالإله الدبعي – الشيخ طارق الحالمي – عمار مهيوب العديني – عبدالله الكاتب.
وأنا هنا أقول: وبعد جملة من محطات التواصل مع الأعزاء وآخرهم سكرتير لجنة الحكام بتعز الكابتن فيصل محسن الحبيشي بأن صانع الانتصار الحقيقي في هذا المعترك الكروي التاريخي والكبير هو في المقام الأول الرائع والمجتهد جداً والعاشق لعمله حتى النخاع الأستاذ والكابتن عبدالله عبدالرحمن الكاتب وكتيبته المتألقة ومساعديه وكل أعضاء الفريق ابتداءً من الحارس وانتهاء بآخر لاعب في قائمة الاحتياط.
ختاماً: مبارك لكل الجماهير الرياضية في محافظة تعز عودة فارسها الأبيض وطاهشها الحوباني إلى دوري الأضواء ونتمنى مخلصين ألا يمر هذا الإنجاز التاريخي الكبير على المعنيين مرور الكرام إذ لا بد من تكريم صناع الانتصار التكريم الذي يليق بعطاءاتهم وبحجم الإنجاز، كما أتمنى من كل قلبي أن يكون الأب الروحي للطليعة النجم الأسبق ورئيس النادي في العصر الذهبي الأستاذ محمد علي شكري في مقدمة المكرمين.

قد يعجبك ايضا