الغرب من الداخل.. “بوتين” الردع النووي ضمان الاستقرار – الكشف عن أسلحة استراتيجية والبنتاغون “قادرون لردع الخصوم”
موسكو نواجه 27 دولة و 500 قمر تجسسي – بأمر قهري “زيلينسكي” في واشنطن – أسوأ منظمة إرهابية في العالم – الأنفلونزا تدمر أوروبا – والعنصرية في وريد هولندا – ألمانيا مرشحة للتسول واليابان للانهيار
الثورة / متابعات / محمد الجبلي
ملاسنة نووية
لتحديد مهام الجيش في العام القادم، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجتماعاً موسعاً مع كبار القادة العسكريين.
يرسم لقادة الجيش خارطة الصراع المقبلة، دعم القدرات النووية في المقدمة لضمان سيادة بلده، يحث العسكر على تحديث آليات الهجوم وتطوير منظومة الطائرات المسيرة، يحذر بوتين من تكرار أخطأ التسعينيات حينما دعم الغرب “القاعدة” وتنظيمات أخرى لقتال روسيا.
يعترف بوتين بأن قواته تواجه الدول الغربية مجتمعة و 27 دولة في العالم أنفقت 97 مليار دولار على تسليح أوكرانيا، يقول بوتين ” إمكانيات الناتو قاطبة وافقه ضدنا، لكنها لن تعيقنا عن إكمال أهداف العملية الخاصة”.
بوتين يعتقد أن توازن الردع النووي هو أساس للاستقرار في العالم وأن صواريخ سارمات العابرة للقارات ستدخل الخدمة لتثبيت المعادلة”.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعتبر أن القلق الكبير لدى روسيا هو زيادة الوجود العسكري على حدود الاتحاد الروسي، كاشفاً عن تواجد رفيع لقوات الناتو في منطقة العمليات العسكرية بأوكرانيا برتب ضباط أركان، أما من الجو فكشف عن أكثر من 500 قمر صناعي تابع لواشنطن والناتو تعمل لصالح القوات الأوكرانية بما فيها 70 قمرا عسكريا، شويغو أزاح الستار عن أسلحة جديدة ستدخل الخدمة منها فرقاطة الأدميرال غورشكوف التي تحمل أحدث الصواريخ الروسية نوع”تسيركون “. وبفضل هذه الأسلحة فإن الثالوث النووي الروسي يمتلك قدرة وجاهزية عالية بنسبة 91٪.، هذه النسبة بحسب وزير الدفاع تضمن تحقيق التوازن الاستراتيجي، ورغم محاولات الغرب لعزل روسيا إلا أنها تتعاون عسكرياً مع 109 دولة من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
ولمواجهة تمدد الناتو عبر أراضي فنلندا والسويد يقول شويغو ” من الضروري إنشاء تشكيلات عسكرية جديدة في الشمال الغربي لبلاده، ورفع عدد المطلوبين للتجنيد في هذه المناطق، وضرورة زيادة قوام القوات المسلحة الروسية إلى 1.5 مليون جندي، بما في ذلك 695 ألف جندي متعاقد، لضمان تنفيذ جميع المهام العسكرية.
متحدثة البيت الأبيض في أول تعليق على تصريحات بوتين ووزير دفاعه تقول: من الواضح أن الحرب في أوكرانيا دخلت مرحلة جديدة مع الشتاء وتصعيد الهجمات الروسية.
واشنطن التي أعلنت بأنها لا ترى أي مصلحة لإنهاء الصراع في أوكرانيا دبلوماسياً، تقول بأن الرئيس الروسي لم يظهر أي اهتمام لإيجاد طريق لأنهاء الحرب في أوكرانيا،
المتحدث باسم البنتاغون أعلن أن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من القاذفات الاستراتيجية لردع جميع الخصوم.
ملاسنة نووية، خلاصة التصعيد بين الناتو وروسيا.
أمريكا تدخل على الخط
اليونان لم تستسلم حتى الآن للضغوطات التي تدفعها لمد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي، وزير الدفاع اليوناني أعتبر أن إرسال منظومة “إس-300″ الصاروخية إلى أوكرانيا ليس بالأمر السهل لأن ذلك يتطلب موافقة موسكو”.
بعد أن فشلت واشنطن والناتو في إقناع اليونان دخلت أمريكا مضطرة إلى الخط.
اسوشيتد برس، ذكرت أن واشنطن ستسلم كييف أنظمة الدفاع الصاروخي باتريوت، من جانبها تحذر روسيا من مغبة توريد هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الروسية أن هذه المنصات ستصبح هدفا مشروعا للقوات المسلحة الروسية إذا سلمتها واشنطن إلى كييف.
واشنطن أكدت بأنها لن ترسل قوات أميركية لا غدا ولا العام المقبل إلى أوكرانيا ، لكنها أعلنت بأنها تقوم بتدريب الجنود الأوكران على استخدام أنظمة باتريوت، قبل أن يعلن بايدن عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة ملياري دولار، لأنها وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض لا ترى أي فرصة على المدى القريب لأنهاء الصراع في أوكرانيا من خلال الدبلوماسية.
واشنطن لا ترى في إنهاء الحرب مصلحة، على العكس فهي تجني ثروة طائلة من الحروب.
ضابط مخابرات أمريكي كشف أن الولايات المتحدة تخطط للإطاحة بالرئيس الأوكراني، وتعيين قائد الجيش بدلاً عنه.
زيلينسكي يصل إلى واشنطن لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بأمر استدعاء من بايدن.
المزاج الأمريكي مستاء، الكثير يعتبر أن هدفها الوحيد هو الحصول على أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، اصطحب بايدن وابنه معك إلى بلدك. ليس لدينا أي أموال نعطيها. لقد أعطوك بالفعل ما يكفي. لقد سئمنا وتعبنا من التمثيلية!”.
– صحيفة لا تريبين الفرنسية كشفت عن الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا مما يجعل صمودها مستحيل، ذكرت الصحيفة أن خسارة أوكرانيا -بحسب إعلان المفوضية الأوروبية -بلغ 100 ألف عسكري و 20 ألف مدني، من غير المرتزقة الأجانب.
هذه الأرقام زادت من شهية التسول لنظام كييف، الدعم الغربي يضمحل ويتراجع بسرعة كبيرة.
البنك الدولي أعلن عن موافقة مبدئية على تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 610 ملايين دولار، هذه لا تكفي، لقد تعود نظام كييف على ما فوق المليار.
المخابرات الأمريكية وراء كل الجرائم والفوضى في جميع أنحاء العالم.
وصف السياسي الأمريكي المرشح السابق في انتخابات مجلس النواب جيفري يانغ، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأنها “أسوأ منظمة إرهابية في العالم”، داعيا لإلغائها.
وكتب يانغ عبر “تويتر “:كانت وكالة المخابرات المركزية أسوأ منظمة إرهابية في العالم منذ أن تأسست عام 1947. يجب إلغاؤها الآن”
الطموح الأوروبي
فشل عملية إطلاق صاروخ فضائي أوروبي من طراز فيغا-سي بعد إقلاعه.
وقال رئيس المجموعة ستيفان إسرائيل إن “المهمة ضاعت”، مشيرا إلى أنه بعد حوالي 10 دقائق من إقلاعه خرج الصاروخ عن مساره المحدد ثم توقفت البيانات عن الوصول إلى مركز التحكم الأرضي.
كان يفترض أن يقوم الصاروخ الأوروبي بأول رحلة تجارية له، وعلى متنه قمران اصطناعيان تابعان لمجموعة “إيرباص”.
– في هولندا، العنصرية متجذرة والمملكة الحافلة بتاريخ سوداوي مازالت تتعامل بتلك النظرة الاستعمارية، أعادت قضية اللاجئين والتمييز العنصري تلك الحقبة المظلمة، يشكو لاجؤ الدول من ذوي البشرة السمراء من تمييز عنصري، محكمة الاستئناف في لاهاي قضت بإبطال إجراءات الحكومة الهولندية التي ميزت اللاجئين من أوكرانيا وطالبي اللجوء من دول أخرى.
وجاء في قرار المحكمة أن الدولة ملزمة بمعاملة الجميع على قدم المساواة.
ومنحت السلطات الهولندية اللاجئين الأوكرانيين حق البقاء في البلاد دون المرور بإجراءات النظر في طلب اللجوء.
كما سمحت إدارة أمستردام للاجئين الأوكرانيين بالحصول على وظيفة فور وصولهم، بينما يعامل بقية اللاجئين بقساوة وتمييز.
تظاهرات وأزمات تعصف باوروبا
تشكل ظاهرة تفشي أنفلونزا الطيور موجة عنيفة من الوباء، تضرب القارة الأوروبية، السلطات الصحية في أوروبا أكدت أن القارة تشهد منذ أكثر من عام موجة إنفلونزا طيور هي الأكثر تدميراً في تاريخها، أدت إلى إعدام حوالي 50 مليون طائر داجن مع اكتشاف ما يقرب من 2500 بؤرة تفشي في مزارع القارة.
أفادت صحيفة ايل بيس الإسبانية بأن مئات الآلاف من المواطنين الاسبان خرجوا للاحتجاج على السياسة الصحية للحكومة، المتمثلة في ضعف التمويل للمستشفيات الحكومية، ويطالبون بزيادة ميزانية الرعاية الصحية الأولية وزيادة أعداد الموظفين في القطاع.
في أمريكا، وجهت وزارة العدل تهم لاثنين من سكان نيويورك بمساعدة الهاكرز الروسي في اختراق مطار جون كينيدي الدولي.
وفي كاليفورنيا زلزال عنيف أدى لمصرع وإصابة العشرات وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 70 ألف شخص.
قناة فوكس نيوز الأمريكية ذكرت بأن حوالي 5.5 مليون مهاجر غير شرعي عبروا الحدود الأمريكية منذ بدء ولاية الرئيس بايدن.
ألمانيا مهددة بالتسول
عالم الاجتماع الألماني أولريش ذكر أن بلاده قد تتحول قريباً إلى دولة متسولين، بسبب التضخم الذي قضى على القوة الشرائية، ونتج عنه ازدياد أعداد الفقراء في البلاد.
وقال شنايدر ” معظم الأشخاص لم يعودوا يعرفون كيف يمكنهم أن يعيشوا مالياً لمدة شهر ولا توجد احتياطات مالية لدى الأسر” وخلص بالقول ” أن الارتفاع السريع في الأسعار يمكن أن يؤدي إلى انهيار المجتمع وله عواقب وخيمة على ألمانيا”.
– اليابان الحليف المخلص لدول الغرب، تعاني من انهيار مالي غير مسبوق، بحسب آخر البيانات قفزت اليابان إلى سلم أكبر مدين في العالم، التضخم ينمو والبنك المركزي الياباني يطبع النقود بوتيرة عالية، واشترى السندات الحكومية لتمويل عجز البلاد.
تفاقم الوضع، مع توجه البلد لإقرار ميزانية ضخمة لصالح التسليح، في ظل توترات مع الصين وكوريا الشمالية.
أكثر من 18 ألف شخص في اليابان مهددون بالتجمد بسبب انقطاع الكهرباء.
– تشير الأحداث والمتغيرات إلى بداية انتكاسة حقيقة للمجتمعات المترفة، الفساد والعلو المنحرف ينذر بالانهيار.