فعاليات وأنشطة متواصلة بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة صنعاء والمحافظات

وزير الدفاع: الأمن البحري لمياهنا الإقليمية يمثل أولوية المرحلة المقبلة

اتخذنا كافة الإجراءات للتعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديداً للسيادة الوطنية

القوات المسلحة معنية باتباع أساليب التأديب لمن ينهب أو يعبث بحقوق الشعب اليمني الصامد

لن نسمح بالمساس بالنسيج المجتمعي وسنتصدى لكل محاولات العبث الفوضوي بالهوية اليمنية الإيمانية

نرصد بدقة واحترافية عسكرية كل محاولات العدوان اليائسة لإحداث هزات معنوية لقواتنا

اللواء الحاكم: إحياء سنوية الشهيد مناسبة لاستذكار عظمة الشهداء وتضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن

الوهباني: الشهداء جسّدوا قيم البذل والعطاء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته وعزة وكرامة الشعب اليمني

القاضي المتوكل: الاحتفال بالمناسبة رسالة للعدوان بأن شهداءنا هم قدوتنا في التضحية حتى تحقيق النصر

التأكيد على مسؤولية الجميع تجاه أسر الشهداء وذويهم وفاءً للأرواح الطاهرة التي جادوا بها من أجل الوطن

الثورة / محمد العزيزي / معين حنش / يحيى كرد / سبأ

تتواصل في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الفعاليات والأنشطة المختلف بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي هذا السياق افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحافظ إب عبدالواحد صلاح أمس، معرض صور شهداء مديرية الظهار، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
واطلعا ومعهما عدد من أسر الشهداء على ما تضمنه المعرض من صور ومجسمات ولوحات للشهداء تعكس عظمة تضحياتهم ومكانتهم وكذا الإنجازات العسكرية في التصنيع الحربي.
واعتبر عضو السياسي الأعلى الحوثي، إحياء ذكرى الشهيد محطة سنوية لاستلهام القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشار إلى المكانة التي منحها الله تعالى للشهداء بما جادوا به من تضحيات .. لافتا إلى أن أعظم صور الوفاء للشهداء، يتمثل في الاهتمام بأسرهم وتقديم الرعاية لهم وتلمس احتياجاتهم.
وأوضح محمد علي الحوثي أن الانتصارات التي تحققت للشعب اليمني في مواجهة العدوان، هي بفضل تضحيات الشهداء .. مشيداً بمستوى إعداد وتنظيم المعرض.
من جانبه نوه محافظ إب بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية في مختلف الجبهات .. مشيداً بعطاء كافة الأسر التي قدمت أبناءها وفلذات أكبادها فداءً للوطن وأمنه واستقراره.
وقال « عطاء الشهداء لا يضاهيه أي عطاء أو تضحية ولا يمكن الوفاء لحقهم مهما قدّمنا لأسرهم من احتياجات ومتطلبات».
تخلل حفل الافتتاح أنشودة عن الشهيد وقصيدة شعرية وأوبريت وعمل مسرحي حول عظمة ومكانة الشهيد وتكريم أسر شهداء المديرية بهدايا رمزية.
حضر الافتتاح وكيلا المحافظة حارث المليكي وقاسم المساوى ومدير مؤسسة الشهداء محمد المساوى وأمين محلي مديرية الظهار عبدالله الخولاني ونائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد المتوكل ومدير المركز التعليمي بالظهار عصام البرح.
إلى ذلك نظّم مكتب رئاسة الجمهورية والجهات التابعة له أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٤هـ.
وفي الفعالية أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، أن الذكرى السنوي للشهيد تضع المجلس والحكومة أمام مسؤوليات تاريخية ومهمة مقارنة بعظمة بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية في جبهات العزة والكرامة.
وأشار إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يشددان على ضرورة تحسين وتجويد العمل الإداري خلال المرحلة المقبلة وتخطي العقبات والتحديات التي فرضها العدوان واستمرار المنهج الذي اختطه الرئيس الشهيد صالح الصماد «يد تحمي .. ويد تبني».
وحث الدكتور الحوري على الارتقاء بمستوى العمل في الجهاز الإداري للدولة بما يتناسب والتضحيات التي سطرها الشعب اليمني، ما يستدعي تمكين الكفاءات القادرة على العمل والأداء والمساهمة في البناء والتنمية وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين.
ولفت إلى جهود العاملين في مكتب الرئاسة والجهات التابعة له خلال الفترة الماضية رغم توقعهم الارتقاء شهداء جراء القصف الذي طال مكتب الرئاسة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي ورئيس الهيئة العامة لرفع المظالم القاضي الدكتور عبدالملك الأغبري، أشار الناشط الثقافي الدكتور حمود الأهنومي إلى مفهوم الشهادة لإعلاء كلمة الحق.
ولفت إلى ما يتضمنه مفهوم الشهادة من معانٍ ومراتب، أعلاها أجرًا ما ينتج عن ملاقاة أعداء الله والإسلام بنيّة خالصة لله.
وقدّم الدكتور الأهنومي عرضاً تاريخياً لما تعرض له اليمن من غزو خارجي في القرن الماضي .. موضحاً أن الخسارة في مواجهة الغزاة أقل كلفة من التخاذل وعدم المواجهة.
فيما أشار رئيس دائرة الإعلام والثقافة بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي ونائب رئيس دائرة مدير المكتب ضيف الله أبو تحية، إلى فضل الشهادة ومكانة الشهداء وعظمتهم والتكريم الإلهي الذي يحظى به الشهيد في الدنيا والآخرة.
وأكدا أن الشهداء الذين باعوا أنفسهم لله كان لهم الفضل في مواجهة العدوان وإعلاء كلمة الحق والدفاع عن الوطن.
تخلل الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة رفع المظالم وعدد من مسؤولي الجهات التابعة لمكتب الرئاسة ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفي المكتب، قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وعرض مصور عن الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه وشهداء مكتب رئاسة الجمهورية.
وتم خلال الفعالية تكريم أسر الشهداء من موظفي مكتب الرئاسة والجهات التابعة له.
إلى ذلك أكد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني أن الشهداء تركوا في نفوس الشعب اليمني أثرا عظيما عندما قدموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن حياض الوطن وعزة وكرامة الشعب عامة ولإيمانهم أن القضية التي استشهدوا لأجلها قضية عادلة ضد عدوان غاشم بقادة أمريكا وتحالف السعودية والإمارات.
وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى الوهباني خلال افتتاحه معرض شهداء السلطة القضائية ومعه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل والقاضي الدكتور عصام عبدالوهاب السماوي ووزير العدل نبيل العزاني والنائب العام الدكتور محمد الديلمي – أن مناسبة ذكرى الشهيد من المناسبات العظيمة التي يجب أن تذكرنا بأسرهم وأبنائهم وضرورة الاهتمام بهم ورعايتهم وهي مسؤولية وطنية وأخلاقية لأن تضحية الشهداء تدل على عطائهم الكبير .
وقال: إن القيادة الثورية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية برئاسة الرئيس مهدي المشاط وأعضاء المجلس وباسمي شخصيا نقدم خالص عزائنا إلى كافة أسر شهداء السلطة القضائية وهم في الحقيقة خسارة على الوطن ونسأل الله لهم الرحمة والغفران.
وطاف عضو المجلس السياسي ومعه رئيس مجلس القضاء والوزراء وعضوا مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد العقيدة والقاضي عبدالله عجاج ورئيس استئناف أمانة العاصمة القاضي محمد العزاني والقاضي عبدالحميد الشرفي رئيس استئناف محافظة صنعاء والقاضي يحيى عبدالكريم المنصور رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة بالأمانة والدكتور محمد الشامي عميد المعهد العالي للقضاء وعدد من المسؤولين بالسلطة القضائية – معرض صور شهداء السلطة القضائية جوانب المعرض وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار، وبعد ذلك دوَّن عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني ورئيس وأعضاء السلطة القضائية كلمة في سجل الزيارات عبروا فيها عن اعتزازهم وفخرهم بتضحيات الشهداء في سبيل الله ورفعة وعزة اليمن وصداً للعدوان الهمجي على بلادنا.
بدوره أكد رئيس مجلس القضاء على أهمية هذا المعرض الذي يوثق صور الشهداء وبطولاتهم في سبيل الدفاع عن الوطن.. لافتاً إلى أن المعرض يعبر عن اعتزاز قيادة وأجهزة السلطة القضائية بشهدائها وشهداء الوطن لما قدموه من تضحيات في مواجهة العدوان.
واعتبر إقامة معرض صور شهداء السلطة القضائية محطة لاستحضار بطولات وتضحيات الشهداء، التي تقتضي التكريم والسير على خطاهم ونهجهم.. مؤكدا أن قيادة السلطة القضائية تولي أسر الشهداء جل اهتمامها وتقدم لها الرعاية كأقل واجب.
وقال القاضي المتوكل” إن شهداء السلطة القضائية من ضمن شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع والذود عن سيادة اليمن وبفضلهم تحققت الكثير من الانتصارات في مختلف الجبهات”.
من جانبه أشاد وزير العدل القاضي نبيل العزاني بما تميز به المعرض من تنظيم لمختلف أجنحته.. لافتا إلى عظمة الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض في مواجهة صلف العدوان.
وأكد حرص قيادة السلطة القضائية على إحياء الذكرى السنوية للشهيد لما لها من أهمية في استلهام معاني التضحية والفداء من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أن تنظيم معرض شهداء السلطة القضائية يأتي تكريما لتضحياتهم كما يوفر قاعدة بيانات لشهداء السلطة القضائية الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في الجبهات.
وأوضح القاضي العزاني أن إقامة معارض الشهداء دلالة على مكانتهم في قلوب اليمنيين والتأكيد على أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في نصرة المستضعفين وردع الظالمين واستقلال القرار اليمني.
بدوره أكد النائب العام، أن إقامة معرض شهداء السلطة القضائية يمثل محطة جهادية للقضاة الذين ارتقوا من القضاء الذي يعد من أقدس المهن إلى الشهادة التي تعتبر أرقى التضحيات.
ولفت إلى أن الشهداء مثال يقتدى به في التضحية في سبيل الدفاع عن الوطن وعلى الجميع الاقتداء بهم كل في مجال عمله واختصاصه.
وأشار القاضي الديلمي، إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم لتحقيق السيادة وترسيخ العدالة ما يحتم العمل على حسم القضايا وتوفير القضاء العاجل والناجز.
وفي سياق متصل أكد وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن الأمن البحري للمياه الإقليمية اليمنية ستكون له الأولوية في المرحلة المقبلة.
وقال وزير الدفاع، في حفل نظمته هيئة الاستخبارات والاستطلاع أمس في صنعاء بالذكرى السنوية للشهيد: «مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية هي أرض يمنية سيادتنا عليها كاملة».
وأوضح الوزير العاطفي، في الحفل الذي حضره نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي، أن «القوات المسلحة اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديداً أو المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية».
كما أكد أن القوات المسلحة وقياداتها وأبطالها ومنتسبيها معنية باتباع أساليب التأديب لمن ينهب أو يعبث بحقوق الشعب اليمني الصامد، وهناك خيارات تأديبية سيتم اتخاذها والإعلان عنها في الوقت المناسب.
وأضاف: «لدينا خيارات لا يلومنا عليها أحد إن لجأنا إليها، لأننا قدمنا كل السبل للوصول إلى نهاية إيجابية، لكن العدو يأبى إلا أن يسير عكس التيار وقد أعذر من أنذر».
وتابع وزير الدفاع: «إن ما نشهده اليوم من أعمال عدائية وتآمرية وتخريبية ومن حصار، شهادة مؤكدة أن العدوان لا يريد ولا يرغب في إحلال أي شكل من أشكال السلام والتهدئة، وليس لديه أي استعداد حقيقي للتفكير بإيجابية نحو الاستقرار والسلام في المنطقة واحترام إرادة الشعب اليمني».
ولفت إلى أن العدو يسعى لتحويل حربه المباشرة إلى صراع داخلي بين أبناء اليمن الواحد، وإحداث المشاكل وافتعالها وإثارتها، سواء في المحافظات الحرة أو المحتلة، وتفتيت النسيج الاجتماعي، وتمزيق وطمس الهوية اليمنية، والعبث بملف الأسرى، وشراء أسلحة هجومية وأنظمة دفاعات جوية، وإنشاء قواعد عسكرية في الجزر اليمنية، ونهب ثروات اليمن النفطية.
وبيّن اللواء العاطفي أن القوات المسلحة، ومن موقفها الوطني الدفاعي، لن تسمح مطلقاً بالمساس بالنسيج المجتمعي لأبناء اليمن على امتداد الخارطة اليمنية، وستتصدى لكل محاولات العبث الفوضوي بالهوية اليمنية الإيمانية.
وقال: «نؤكد لدول العدوان أننا يقظون ونرصد بدقة واحترافية عسكرية كل المحاولات البائسة لإحداث هزات معنوية ونفسية لقواتنا، وكذا نرصد أساليب الحصار، وإذا استمر التمادي سيكون لنا حق اختيار الرد المناسب».
واعتبر ملف الأسرى والحقوق المشروعة لأبناء الشعب اليمني من مرتبات وغيرها ملفاً إنسانياً، ولن يتم القبول بأي مناورات أو مساومات أو عبث في ذلك.. مشيراً إلى أن الإرث المشرّف للشهداء هو تاريخ حافل بالعطاء والتضحية والفداء انكسرت على صلابته مؤامرات قوى الطغيان والعدوان والفوضى التدميرية.
وأضاف: «سيظل التاريخ الإنساني يقف إجلالاً أمام التضحيات والبطولات والملاحم التي سطرها الشهداء، الذين أفشلوا الرهانات العدوانية والتآمرية، ووضعوا خطوطاً واضحة تحول دون تحقيق مآرب أعداء الإنسانية الفوضوية والتدميرية».
ولفت وزير الدفاع إلى أن الرسالة الوطنية القوية لخطاب قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في ذكرى سنوية الشهيد، بمثابة خطاب كشف الحقائق، وعلى الجميع تحمّل المسؤولية في التجسيد العملي والتنفيذ الفعلي لمضامينها على الواقع.
فيما أشار ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع، اللواء الركن عبد الله يحيى الحاكم، إلى أن ذكرى سنوية الشهيد محطة للتعريف بالقيمة العظيمة للشهادة، ودورها في مواجهة العدوان.
وأوضح أن دماء الشهداء هي مشاعل نور ومصدر للعزة والفخر لكل يمني حر على تراب الوطن.. معتبراً إحياء سنوية الشهيد مناسبة لاستذكار عظمة الشهداء وما سطروه من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
ولفت اللواء الحاكم إلى أهمية استلهام الدروس والعِبر من عطاء وتضحيات الشهداء ومآثرهم البطولية.. وقال: «إقامة هذه الفعالية تعتبر تخليداً لمكانة الشهداء وتضحياتهم من أجل الوطن ونستمد منهم القوة والاستمرار على درب التضحية».
وأضاف: «إن ما ننعم به اليوم من حرية واستقلال وأمن هي ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء، ما يستدعي أن نفتخر بما قدّموه ونقول للعدو نحن استفدنا من عدوانك وأصبحنا أمة متماسكة تتسابق في تقديم قوافل الشهداء، ولدينا جيل متجلد وصابر يحمل العزة في مواجهة العدو».
وأكد رئيس هيئة الاستخبارات أن الحرية والاستقرار، التي يعيشها الشعب اليمني اليوم لم تأتِ من فراغ، وإنما نتيجة تضحيات الشهداء، الذين أعطاهم الله مراتب ومقامات عالية.
وقال: «إننا، ونحن نحيي ذكرى الشهداء العظماء الذين هم أحياء عند الله، ندرك الفرق بين الحق الذي نحن عليه، وبين طريق الباطل الذي يسير عليه المرتزقة».. مشدداً على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء تقديراً وعرفاناً بما سطره الشهداء إلى جانب السير على دربهم في التضحية بما يسهم في تعزيز القوة والثبات والاستمرار في مواجهة العدوان.
وجدد اللواء الحاكم العهد بالسير على نهج الشهداء، دفاعاً عن الوطن ومواجهة المعتدين، وإفشال مؤامراتهم حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن.
وفي الفعالية، التي حضرها نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالملك الدرة ومدراء دوائر الرعاية الاجتماعية العميد مهند المتوكل والتخطيط العميد علي المنصوري والاستخبارات العسكرية العميد الركن علي أبو حليقة، أشار مدير دائرة الاستخبارات العسكرية في الكلمة الترحيبية إلى أهمية إحياء سنوية الشهداء الذين يعود الفضل بعد الله لهم فيما تحقق من انتصارات على تحالف العدوان والمرتزقة.
وأكدت الكلمة السير على نهج الشهداء في التضحية والفداء، دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.
وأُلقيت كلمة نيابة عن أسر الشهداء، عبّرت عن التقدير لرئاسة الهيئة ودائرة الاستخبارات على رعايتهم لأسر الشهداء، والتأكيد على السير على درب الشهداء.
عقب ذلك، اطلع وزير الدفاع على محتويات معرض صور شهداء هيئة الاستخبارات والاستطلاع من لوحات وصور تجسد عظمة الشهداء، وما سطروه من ملاحم بطولية في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.
حضر الفعالية نائبا مدير دائرة الاستخبارات، العميد الركن حسين هاشم، والعميد الركن محمد زهرة، وقيادات وضباط هيئة الاستخبارات والاستطلاع.
كما نظّمت وزارات الخارجية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار الرئاسة، الدكتور عبدالعزيز الترب، أشار وزير الخارجية المهندس هشام شرف إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى، له دلالات ومعان كبيرة، فالشهداء صناع النصر، وسبب الثبات والصمود، ودماؤهم الزكية ستجرف عروش المعتدين.
وأكد أن تضحيات الشهداء لن تذهب سُدى فالنصر العسكري الذي تحقق بالشهداء والجرحى والأسرى والمدافعين عن كرامة وسيادة الوطن سيتحقق ويتعمق من خلال الوصول إلى سلام عادل ومشرف يلبي طموحات الشعب اليمني عبر الجبهة الدبلوماسية للوصول إلى التسوية السياسية السلمية الشاملة.
من جهته أشار وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، إلى أهمية الحديث عن البعدين الديني والوطني للشهادة والهوية الإيمانية، والدور العظيم للأجداد الذي يشابه ما هو حاصل اليوم وللعطاء الذي قدمه الشباب كونه يمثل كرامة وعزة.
فيما دعا وزير حقوق الإنسان، علي الديلمي، إلى التأمل وأخذ الدروس والعبر وإلى المراجعة والتقييم الحقيقي واستشعار المسؤولية وفاء لدماء الشهداء، مشيراً إلى نماذج من مواقف الشهداء لاستلهام الدروس والعبر وأهمية الحفاظ على المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي، أن الشهداء هم أعز وأرقى وأفضل ما أنجبت هذه الأرض فأمةٌ لا تنجب الشهداء هي أمةٌ ميتةٌ، مبيناً أنه كتب لليمن النصر والعزة والكرامة بفضل الشهداء، وأصبح يمتلك قراره وتحول إلى دولة إقليمية ذات سيادة ومركز مؤثر على المستوى الإقليمي والدولي.
تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء وقيادة وموظفو وزارات الخارجية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان فقرات فنية وإنشادية وقصائد شعرية.
ونظمت هيئات وأجهزة الرقابة ومكافحة الفساد بقطاع الرقابة أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الهيئة العليا للمناقصات عبدالملك العرشي، اعتبر نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد الدكتور ريدان المتوكل الشهادة وساما منحه الله للشهداء ارتقوا على أثره إلى حياة خالدة ونعيم أبدي جزاء لصدقهم وتضحياتهم من أجل إعلاء كلمة الله وعزة الوطن واستقلاله.
ولفت إلى أن الشهداء جادوا بأرواحهم ودمائهم دفاعا عن الوطن ومن أجل أن تكون هناك دولة يمنية قوية وحديثة وعادلة .. مؤكدا ضرورة السير على دربهم والمضي في نهجهم والحرص على أن يكون الجميع عند مستوى عطائهم وتضحياتهم.
فيما أشار وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني إلى أن إحياء هذه الذكرى يأتي تعبيرا عن التعظيم والتوقير والإجلال للشهداء الذين وهبوا أرواحهم انتصارا لدين الله والوطن .. لافتا إلى أن الشهيد انطلق في سبيل الله وقدم حياته من أجل تطهير الأرض من فساد العدوان الذي سعى لتدمير الوطن.
واعتبر هذه الذكرى محطة للتزود من قيم ومبادئ البذل والعطاء والصدق والثبات والتضحية والفداء التي جسدها الشهداء في مواجهة الطغيان .. مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع تجاه أسر الشهداء وذويهم وفاء وعرفانا للأرواح الطاهرة التي جادوا بها من أجل أن ينعم أبناء الوطن بالحرية والأمن والعزة والكرامة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى إلى أن مفهوم الشهادة الحقيقي هو كما وصفه السيد القائد بأنه تضحية بتوفيق من الله عز وجل في موقف حق وفي إطار قضية عادلة وفق توجيهات الله وتعليماته.
وأوضح أن الشهداء الأبرار وقفوا وقفة صدق مع الله ومع الشعب وقضوا نحبهم في سبيل الله والمستضعفين في مواجهة العدوان ومن أجل القضاء على الباطل وقطع دابر الفساد وتطهير الأرض من الغزاة والعملاء والمفسدين.
وألقيت كلمتان من عضو الهيئة العليا لمكافحة الفساد حبيب الرميمة والباحث الدكتور حسين الفقيه، تطرقتا إلى عظمة ومنزلة الشهيد ومفهوم وفضل الشهادة والاستشهاد عند الله، وأهمية الاستفادة من هذه المناسبة في استلهام الدروس من تضحيات الشهداء واستشعار المسؤولية تجاه أسرهم وأبنائهم.
وأحيت وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك أمس الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا النقل عبدالوهاب الدرة والزراعة المهندس عبدالملك الثور ومحافظ لحج أحمد حمود جريب، ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، اعتبر وكيل قطاع التنظيم بوزارة المالية محمد عبدالله عامر في كلمة نيابة عن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد عبود أبو لحوم، سنوية الشهيد مناسبة للتزود من خلالها بقيم ومبادئ العطاء في سبيل الوطن وسيادته واستقلاله.
وأوضح أن إحياء سنوية الشهداء يمثل واجباً تجاه من قدموه التضحيات في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة .. مشيراً إلى أن مسؤولية الصمود في القطاع الاقتصادي والمالي تقع على عاتق الجميع بوزارة المالية ومصالحها باعتبار الجبهة الاقتصادية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية.
ولفت الوكيل عامر إلى أن إحياء سنوية الشهيد تأتي من باب رد الجميل لتضحيات الشهداء .. معتبراً اللقاء بأسر وعوائل الشهداء خلال الاحتفالية بهذه الذكرى، عرفاناً بدورهم في تربية أبنائهم التربية الإيمانية وتثقيفهم بالثقافة القرآنية وحثهم على الدفاع عن الوطن.
وشدد على أن قيادة وزارة المالية والمصالح التابعة لها حريصة على توفير الاحتياجات لأبناء وأسر الشهداء ورعايتهم باعتبار ذلك حقاً لهم وليس لأحد الفضل في ذلك .. مبيناً أن الشعب اليمني الذي قدم خيرة أبنائه شهداء خلال ثمانية أعوام من الصمود لن يرضى بأقل من النصر الكامل على تحالف العدوان ومرتزقته.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة المالية ومصلحتي الضرائب والجمارك، أشار عضو رابطة علماء اليمن خالد موسى إلى فضل الشهادة وقيمتها وفضائلها في تحقيق التمكين والنصر على الأعداء.
وأكد ضرورة السير على درب الشهداء من خلال إصلاح واقع المؤسسات وأداء الوظيفة بمنتهى الأمانة والإخلاص باعتبار ذلك واجباً يمكن من خلاله تكريم الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في جبهات الدفاع عن الوطن.
ونوه موسى بحرص وزارة المالية ومصلحتي الضرائب والجمارك على تنظيم الفعالية، والذي يعكس حس المسؤولية لدى القائمين على الوزارة والمصلحتين واستشعارهم لعظمة الشهادة ومكانة الشهداء.
بدوره عبر كمال سليم في كلمة أسر الشهداء عن الشكر لقيادات وزارة المالية ومصلحتي الضرائب والجمارك على الرعاية التي توليها بأسر الشهداء والاهتمام بتوفير احتياجاتهم.
تخلل الفعالية عرض مرئي عن حياة أسر الشهداء وقصيدة شعرية.
من جانب آخر افتتح رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء الركن عبدالحميد إسماعيل المؤيد ومعه مدراء عموم المصلحة أمس معرض لصور شهداء أقارب السجناء في الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بين أوساط النزلاء.
وفي الافتتاح أكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء الركن عبدالحميد المؤيد على أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، وفاءً وعرفاناً لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الانتصار للحق ولقضية اليمن العادلة .. مشيرا إلى ضرورة استلهام معاني البطولة والتضحية والاستبسال وترسيخ عظمة الشهادة والجهاد من هذه المناسبة.
وأشاد اللواء الركن عبدالحميد المؤيد بعظمة الذكرى والتضحيات الكبيرة التي بذلها الشهداء من أجل الدفاع عن الدين وعزة وكرامة الشعب اليمني، وتحرير الوطن من الغزاة والمحتلين، مجددا العهد للشهداء بالمضي على خطاهم ومواصلة الصمود، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله والدفاع عن سيادة الوطن وكرامة أبنائه، ومواجهة قوى العدوان والمرتزقة حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين.
بعد ذلك طاف رئيس مصلحة التأهيل ومدراء العموم بالمصلحة ومعهم مدير عام الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة العميد محمد الماخذي ومنتسبو ضباط الإصلاحية في معرض صور شهداء أقارب السجناء بين أوساط النزلاء.. وكذا صورا لقادة المسيرة القرآنية الذي ضحوا بدمائهم من أجل إحياء هذه الأمة .. مؤكدين أن الشهداء هم عظماء الأمة وقدوتها في التضحية والفداء والاستبسال في مواجهة الأعداء، وحماية الوطن والدفاع عن الكرامة والحرية..
بعد ذلك زارت قيادة ومنتسبي مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد، ورفاقه بميدان السبعين، وروضات الشهداء بالعاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة، قرأت قيادة المصلحة وموظفوها، ومدراء عمومها الفاتحة على أرواح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه .. مشيدين بمناقب الرئيس الشهيد صالح الصماد ومسيرته النضالية .. وحث الزائرون على تضافر الجهود في رعاية أُسر الشهداء باعتبار ذلك مسؤولية الجميع.
كما زاروا أجنحة ومعارض صور شهداء وزارة الداخلية، بميدان السبعين بالإضافة إلى زيارة روضات الشهداء بالعاصمة صنعاء.
وأقيمت بمديرية الثورة بأمانة العاصمة أمس، فعاليات ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1444هـ، نظمها مكتب الإرشاد بالمديرية.
وتناولت كلمات الفعاليات التي حضرها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، عظمة المناسبة والمكانة التي اختص الله عز وجل بها الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله وميادين العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن وسيادته وأمنه.
وأشارت إلى أن أهمية إحياء الذكرى في تخليد تضحيات الشهداء ومواقفهم البطولية، وتعزيزاً لروح الجهاد والاستشهاد في سبيل الله.. مؤكدة على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم بشكل مستمر وفاءً وتكريماً لهم وعرفاناً بتضحيات ذويهم.
وأكدت الكلمات أن ذكرى الشهيد محطة للتذكير بمآثر وبطولات الشهداء وتجسيد القيم الإيمانية والأخلاقية والروحية التي حملوها في نفوسهم، والمضي على نهجهم في مواجهة العدوان.
حضر الفعاليات قيادات ووجهاء وشخصيات اجتماعية وعقال وأبناء مديرية الثورة.
واطلعت قيادة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة أمس، على أحوال أسر الشهداء والجرحى من منتسبي المؤسسة، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وقدم مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة محمد الشامي ونائبه المهندس محمد مداعس، مبالغ مالية وهدايا رمزية لأسر الشهداء والجرحى.
وأكدا الحرص على الاهتمام برعاية أسر الشهداء والجرحى وزيارة ذويهم باعتبار ذلك أقل ما يمكن تجاه تلك الأسر التي قدمت فلذات أكبادها دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشاد الشامي ومداعس بما سطره الشهداء من مآثر بطولية في ميادين العزة والكرامة.
كما أكد السير على نهج الشهداء واستلهام معاني التضحية والعطاء للدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر المؤزر.
رافقهما خلال الزيارة عدد من قيادات وموظفي المؤسسة المحلية للمياه.
ونظمت إدارة أمن محافظة صنعاء وفرع جهاز المخابرات بالمحافظة، أمس، الفعالية المركزية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أكد مدير أمن المحافظة، العميد يحيى المؤيدي، أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يأتي تأكيدا للصمود وترسيخ ثقافة الجهاد في مواجهة قوى الظلم والاستكبار وتجديدا للعهد بالمضي على درب الشهداء الأبرار.
وتطرق إلى دور الشهداء في معركة الكرامة ونيل السيادة والاستقلال واستنهاض الروح الإيمانية والقيم الوطنية في رفض الظلم والوصاية ومناهضة مشاريع تمزيق واحتلال اليمن.
وعبر عن الاعتزاز بما قدمه كل الشهداء الأبرار من مختلف المحافظات من أنموذج في السباق نحو جبهات الفداء والتضحية وإيثار الآخرة على الحياة وتقديم أرواحهم في سبيل رفعة اليمن والذود عن أمنه واستقراره.
من جانبه تطرق الناشط الثقافي، عبدالكريم عاطف، إلى ثمار تضحيات الشهداء والطريق الذي سلكه هؤلاء العظماء متوجين بثمرة تضحياتهم انتصارات ومكاسب في ميادين العزة والشرف.
ونوه بعطاءات الشهداء وفضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء، مؤكدا أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد تعكس الوفاء للشهداء والحث على الاقتداء بنهجهم وتضحياتهم.
وعقب الفعالية التي حضرها حشد من قيادات ومنتسبي أمن ومخابرات محافظة صنعاء، تم زيارة معرض صور الشهداء بمديرية صنعاء الجديدة، والاطلاع على صور ومجسمات ومحتويات المعرض وما تضمنه من دلائل معنوية تعكس حجم تضحيات الشهداء.
إلى ذلك شهدت مدينة صعدة أمس مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء ” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .
وخلال المسيرة التي تقدمتها قيادات السلطة المحلية وآباء وأبناء وأقارب الشهداء بالمحافظة رفع المشاركون هتافات تؤكد التمسك بخط الشهداء والمنهجية التي ساروا عليها في التصدي لقوى الظلم والطغيان .
وأشاد محافظ صعدة، محمد جابر عوض، في كلمته، بالحضور الحاشد الذي خرج وفاء لدماء الشهداء، مشيداً أيضاً بعظيم تضحيات الشهداء وعطائهم في سبيل الله دفاعاً عن الوطن وحريته واستقلاله .
وأكد الوفاء لدماء الشهداء بالسير على خطاهم واقتفاء آثارهم على المنهجية التي ساروا عليها وانتصروا لها جاهزون دائماً للتضحية في سبيل الله نصرة للمستضعفين من عباد الله تحت لواء قيادتنا المباركة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي .
كما تطرقت كلمة المناسبة، التي ألقاها عبد الله يحيى المنبهي، إلى عظيم تضحيات الشهداء وبذلهم في سبيل الله، مؤكداً أن شهداءنا هم شهداء القضية العادلة والموقف الحق، ومدرستهم تعالج كل حالات اليأس وتحيي الروح الإيمانية الجهادية .
وأشار إلى أن العدو بذل الكثير حتى يركّع الشعب اليمني ويحط من عزمه، لكن التفاعل الكبير مع أنشطة وفعاليات ذكرى الشهيد كانت أبلغ رسالة بتمسك هذا المجتمع بثقافة الشهادة .
إلى ذلك أكدت كلمة أبناء الشهداء، التي ألقاها محمد الأشقص، “أن دماء الشهداء زادتنا عزماً وإرادة صلبة ولم توهن من عزيمتنا بل مثلت وقوداً للسير في خط الشهادة والتضحية” .
وأكد “أهمية مواصلة السير في خط الشهداء خط الكرامة والعزة، فهو الخط الذي يقف الله معه ويؤيد من مشى عليه، مجددا العهد للشهداء بالوفاء لدمائهم والسير على خطاهم حتى النصر” .
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر ناصر العمري وأنشودة لفرقة المصطفى صعدة.
واختتمت في محافظة المحويت، أمس، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي اختتام الفعاليات أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، الدكتور علي أحمد الزيكم، ونائب قائد القوات الجوية، العميد أحمد الباشا شرف الدين، أن كل الشهداء العظماء يستحقون منا جميعاً بل ويتوجب علينا أن نكرم أسرهم ونرعى أطفالهم وأن نصون حقوقهم.
وأشارا إلى أنه لولا ما قدموه الشهداء ولولا تضحياتهم وتضحيات كل الشهداء العظماء لما رسمت أجمل لوحة صمود عرفتها البشرية.
وأشاد الزيكم وشرف الدين بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية ستظل محل اعتزاز أبناء الشعب اليمني، مؤكدين الوفاء لتضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة العدوان.
وأشارا إلى أهمية رعاية أسر الشهداء في مختلف المجالات عرفانا بتضحيات من قدموا أراوحهم من أجل سيادة واستقلال الوطن وأمنه واستقراره.
فيما أوضح مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، عبدالقدوس الحاكم، و مدير عام الأوقاف، حمزة الشائم، أن تكريم الأسر الأكثر عطاء هو يعبر عن الوفاء والعرفان لهذه الأسر التي جادت بالغالي والنفيس في مواجهة الغزاة والمحتلين.
وأكدا أنه بثبات وصمود الأبطال في معركة التصدي للمعتدين فشلت مؤامرات العدوان ومخططاته التي تحطمت على صخرة الصمود والثبات التي جسدها الشهداء في ميادين العزة والشرف.
كما أكدا أن الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء لن تدخر جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والاهتمام بأسر الشهداء نظير ما قدموه من تضحيات أثمرت نصراً وعزاً وتمكين.
تخلل فعالية الاختتام، التي حضرها وكلاء المحافظة حسين عركاض ويحيي إبراهيم ونائب مدير أمن المحافظة، العميد عبدالسلام شيحاط، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، قصيدة وأوبريت إنشادي وفقرات معبرة عن عظمة الشهداء وتضحياتهم.
وفي الفعالية جرى تكريم عدد من أسر الشهداء التي قدمت فلذات أكبادها دفاعا عن الوطن ومواجهة العدوان.
كما كرمت إدارة شرطة محافظة ذمار، أمس، 120 أسرة من أسر شهداء منتسبيها خلال الحفل الختامي لفعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الحفل، الذي أقيم بالمناسبة، استعرض مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد حسين المقدشي، مكانة الشهداء وعظمة ما قدموه من تضحيات في سبيل نصرة دين الله والدفاع عن الأرض والعرض.
ولفت إلى أن محافظة ذمار من المحافظات السباقة التي تصدرت الدفاع عن الوطن وعزة وكرامة أبنائه، مبينا أن معظم الأسر في المحافظة قدمت شهداء في مسيرة العطاء والكرامة ولاتزال وستظل حتى الانتصار لإرادة الأمة وإفشال مؤامرات أعدائها.
وأكد أهمية الاستمرار في العطاء ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم والحفاظ على الانتصارات التي تحققت في مختلف جبهات العزة والبطولة.. مشيدا بمستوى التضحيات التي قدمها منتسبو المؤسسة الأمنية وما سجلوه من تضحيات في مختلف جبهات العزة والبطولة إلى جانب زملائهم من منتسبي الجيش.
وأشار إلى الدور الذي يضطلع به رجال الأمن في استتباب الأمن والاستقرار في إطار المحافظة وتأمين الجبهة الداخلية وإسناد دور الأبطال في الجبهات.
بدوره أكد محافظ ذمار، محمد ناصر البخيتي، أن النصر حليف شعبنا الذي يتعرض منذ ما يزيد عن ثمان سنوات لأبشع جرائم القتل والتشريد والحصار، من عدوان عالمي تكالبت فيه كل قوى الشر في العالم ضد إرادة شعبنا.
ولفت، خلال الفعالية التي حضرها عضو مجلس النواب نجيب أحمد الورقي، ومسؤول الحشد والتعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، ومدير أمن محافظة ذمار العميد أحمد عبدالله الشرفي، إلى أن ما يقدمه شعبنا اليوم من تضحيات يترتب عليها مصير هذه الأمة.
وقال: ” إن وضع شعبنا اليوم أفضل حالا مما كان عليه قبل العدوان، وأن حال من انطلقوا في مواجهة العدوان أفضل حالا مما وصل إليه حال مرتزقة العدوان الذين باتوا اليوم رهن الإقامة الجبرية في الرياض”.
ودعا المخدوعين ممن تورطوا في الانخراط في صف العدوان إلى الاستفادة من الدروس والعودة إلى جادة الصواب والتخلي عن مساندة العدوان والاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى صف الوطن.
وأشار إلى الدور الذي يضطلع به رجال الأمن في تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على الجبهة الداخلية وإسناد الأبطال في جبهات العزة والبطولة.
وكان مدير التوجيه المعنوي بأمن محافظة ذمار، المقدم إسماعيل المطهر، استعرض المكانة العظمية للشهداء وما قدموه من تضحيات في سبيل نصرة دين الله والدفاع عن حياض الوطن وإفشال المؤامرات التي تحاك ضده.
وأشار إلى أهمية الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال حتى يتحقق النصر.
ونظمت قيادة قوات النجدة بمحافظة الحديدة أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1444هـ، وافتتاح معرض صور شهداء النجدة.
وفي الفعالية بحضور المحافظة محمد عياش قحيم، أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد تعكس الوفاء للشهداء والاقتداء بنهجهم وتضحياتهم.
وأشار بالقول: إننا بإحياء الذكرى نعيش مع مدرسة عظيمة في الفداء والتضحية، ونتزود منها بثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، لافتا إلى أن العدو أصبح اليوم يائساً من مواجهة الشعب اليمني بعد ثمان سنوات من الفشل في جبهات القتال.
وقال البشري : كل شهيد له بصمة واضحة، وكل شهيد يعد مدرسة، وكل شهيد يحكي عن قصة من الثبات والإباء والصمود في مواجهة العدوان.
وأشار إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في رعاية أسر الشهداء والسير على دربهم، منوهاً بعظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة.
ونوه وكيل المحافظة بصمود قوات النجدة في المحافظة ودورهم الكبير وحضورهم الواسع في جبهات القتال والتصدي لقوى العدوان.
وفي الفعالية بحضور مديري دائرة الاستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة العميد رياض بلذي والمرور العقيد علي العياني والإصدار الآلي العقيد أحمد العجاء والبحث الجنائي العقيد صادق الزايدي ونائبي مدير أمن المحافظة العقيد ساري المغربي والعقيد عمر المقبلي، اعتبر نائب قائد فرع النجدة العقيد صادق قوارة، ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لاستحضار الدروس والعِبر من تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وأكد أهمية تخليد تضحيات وبطولات الشهداء وتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد والتذكير بمسؤولية الجميع تجاه أسر الشهداء ورعاية ذويهم.
وعقب الفعالية افتتح المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري معرض صور شهداء قوات النجدة الذين سقطوا في جبهات البطولة والشرف.
وأشاد المحافظ قحيم بثبات قوات النجدة ووقوفها في خندق واحد إلى جانب أبطال القوات المسلحة في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
بدوره أوضح قائد قوات النجدة العقيد بدر الدين المراني أن إحياء ذكرى الشهيد وتنظيم معرض لشهداء قوات النجدة يعتبر عرفانا ووفاءً لما قدمه أبطال النجدة من تضحيات في سبيل عزة وكرامة الوطن، لافتا إلى أهمية تبني برنامج لرعاية أبناء وأسر الشهداء والاهتمام بهم بشكل مستمر.
ونظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة أمس وتحت شعار شهداؤنا عظماؤنا، احتفائية خطابية وفنية، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد لعام 1444هـ.
وفي الفعالية أكد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة، التي تحمل العديد من الأبعاد ودلالات، الوفاء للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته.
وأشار قحيم إلى الفضائل الربانية لشهداء، الذين اصطفاهم الله عنده..
مستعرضا جانبا من البطولات التي سطرها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وترابه الطاهر، حتى نالوا الشهادة.
إلى ذلك زار محافظ تعز صلاح عبدالرحمن بجاش أمس عدداً من أسر الشهداء بمديرية التعزية.
والتقى المحافظ صلاح بجاش ومعه قائد شرطة النجدة بالمحافظة العقيد أحمد درهم، أبناء وذوي الشهداء الذين عبروا عن الامتنان لزيارة قيادة المحافظة لهم وتفقد أحوالهم بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وقد أكد محافظ تعز أن تلمس أحوال أسر وذوي الشهداء، شرف وواجب على الجميع وفي مقدمتهم قيادات الدولة للتعرف عن قرب على أوضاعهم واحتياجاتهم.
وأشار إلى أهمية تسهيل التحاق أبناء وذوي الشهداء وأسرهم في المدارس والمستشفيات والمعاهد والجامعات، عرفاناً بما سطره الشهداء من تضحيات في الدفاع عن الوطن.
رافقه مدير العلاقات بفرع جامعة تعز بالحوبان أسكندر العريقي ونائب مدير الإعلام حسام الباشا.
كما نظم مكتب التعليم الفني بحجة وملتقى الطالب التقني والمهني ممثلا بالكليات الخاصة والمعاهد وجامعة الرازي وكلية المنار أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم إلى دور الشهداء العظماء في التصدي لقوى الغزو والارتزاق وتقديم أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.
وأشار إلى أهمية استحضار بطولات وتضحيات الشهداء في ميادين الوغى.. لافتاً إلى أن الشهادة منحة إلهية وعز أبدي وثقافة الجهاد والاستشهاد تمثل حصانة ضد مؤامرات ومخططات الأعداء.
وأكد أهمية السير على درب الشهداء والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء.. معتبراً عطاء الشهداء هو الأرقى وثمرته العز والنصر والحرية والكرامة للأمة.
فيما اعتبر مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالله عضابي سنوية الشهيد مناسبة لتجديد العهد والولاء لله ورسوله بالسير على نهج الشهداء في مواجهة طغاة هذا العصر والذود عن حياض الوطن وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المبين.
وأشار إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في سبيل الله ونصرة للمستضعفين .. لافتا إلى أن الأمة التي تعشق الشهادة يصعب على العدو أيا كانت إمكاناته وقوته اختراقها.
فيما أشار مسجل عام كلية المنار الجامعية محمد الحداد في كلمة المعاهد والكليات إلى أن قطاع التعليم ليس استثناء في هذه المرحلة في مواجهة أعتى إمبراطوريات العالم.. مؤكدا على دور الجميع في الحفاظ على مكتسبات الشهداء.
كما نظمت إدارة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء أمس، يوماً ترفيهياً مفتوحاً للأطفال وذوي الشهداء بالمحافظة.
شمل اليوم الترفيهي مشاركة أبناء الشهداء في الألعاب الثابتة المتوفرة داخل حديقة الروضة، بما فيها إقامة المسابقات والرسومات الفنية والتنافسات المثيرة بينهم.
وخلال الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بالمحافظة مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، أوضح محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أن اليوم الترفيهي يسهم في رسم الفرحة لأبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وقال محافظ البيضاء، إن تنظيم مثل هذه المبادرات التي تتعلق بأبناء الشهداء، لا يجب أن تقتصر على القطاع الحكومي فقط، فمن واجب القطاع الخاص المبادرة إلى تفعيل مثل هذه الأنشطة التي تسعد مثل هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وذويهم وهم يدافعون عن عرض وكرامة الشعب اليمني في مختلف الجبهات.
وحث محافظ البيضاء التجار ورجال الأعمال على دعم ورعاية الأنشطة والبرامج المجتمعية التي تستهدف الجرحى وأسر الشهداء، كأقل واجب تجاه التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة، مشيداً بجهود إدارة حديقة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء ودعمها لأسر الشهداء بتخصيص يومي ترفيهي مفتوح للترفيه وقضاء أوقات ممتعة لهم وعوائلهم، مشيرا إلى أهمية إقامة يوم ترفيهي للطلاب والطالبات والأطفال من أبناء الشهداء بمدينة البيضاء، للاستمتاع مع عوائلهم..
من جانبه أكد رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء سرحان صالح سواد، أن تنظيم اليوم المفتوح يأتي في إطار الاهتمام بأسر الشهداء من الطلاب والطالبات والأطفال في المدارس الحكومية والأهلية والخاصة في المحافظة عرفاناً بتضحيات ذويهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
من جانبه أوضحت مديرة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء الأستاذة منى حسين العزاني، أن اليوم المفتوح لأسر الشهداء وذويهم من مدينة البيضاء، جاء وفقا لتوجيهات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة بالتنسيق مع فرع مؤسسة الشهداء بالمحافظة.
فيما عبر عدد من الطلاب والطالبات وأبناء الشهداء بالمحافظة عن الامتنان للقائمين على إدارة الروضة تخصيص يومي ترفيهي مفتوح لأسر الشهداء.. مؤكدين السير على درب الشهداء في الذود عن حياض الوطن.
تصوير/ فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا