الثورة نت|
بدأت محكمة غرب الأمانة اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية وفاة عشرة أطفال من مرضى لوكيميا الدم وإصابة 11 آخرين، بينهما طفلان في مركز الأورام في سيئون بمحافظة حضرموت.
وفي الجلسة المنعقدة برئاسة القاضي أسامة الجنيد، وحضور وكيل النيابة القاضي ياسر الزنداني، تم مواجهة المتهمين بقرار الاتهام وقائمة أدلة الإثبات في القضية وهم ، فيصل محمد محمد عوض، وفهد أبو بكر محمد سالم، ويوسف على صالح صويلح، وعبدالله رشيد على العريقى ومحمد عبدالله الغيلي، وصلاح الدين عبدالواحد عبد القادر العامري، وصلاح عبدالله غانم الحميري، وهيثم أحمد عبدالله البكاري، وعمر رشيد العريقي.
وتضمن القرار قيام المتهمين من الأول حتى الرابع بالتسبب في وفاة الأطفال العشرة وإصابة 11 آخرين بمضاعفات، جراء مخالفتهم للقوانين واللوائح نتيجة تهريب مجموعة من الأدوية غير المصرح لها وغير المسجلة، ولم تخضع لفحص العقامة من الجهات المختصة، بينها دواء الميتوتركسات التشغيلة، المتسبب في الوفاة والإصابة.
كما تضمن القرار قيام المتهم الخامس “رئيس الهيئة العليا للأدوية” بصفته المسؤول المباشر عن تنظيم شراء وبيع الأدوية وحماية السوق الدوائية والإشراف عليها، بمساعدته للمتهمين في البند السابق وسهل دخول أدوية مهربة وغير مسجلة بالهيئة ولم تخضع للفحص.
فيما وجهّت النيابة للمتهمين من السادس حتى التاسع، القيام بالعرض والبيع والمتاجرة بالأدوية المهربة مع علمهم أنها غير مسجلة ولم تخضع لفحص العقامة من جراثيم أو أي نمو بكتيري مخالفين بذلك أحكام وقواعد القانون واللوائح النافذة.
وقد كلفت المحكمة النيابة بإعلان المتهم الثامن عبر الضامن والثاني إلى آخر موطن له وإعلان بقية أولياء الدم والمجنى عليهم ومنح الحاضرين الفرصة لتقديم وكالاتهم وأحكام انحصار الوراثة ومنحهم صورة من الملف لتقديم ما لديهم إلى جلسة الثلاثاء المقبل.