الثورة نت|
نظّم مكتب رئاسة الجمهورية والجهات التابعة له اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٤هـ.
وفي الفعالية أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، أن الذكرى السنوي للشهيد تضع المجلس والحكومة أمام مسؤوليات تاريخية ومهمة مقارنة بعظمة بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية في جبهات العزة والكرامة.
وأشار إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يشددان على ضرورة تحسين وتجويد العمل الإداري خلال المرحلة المقبلة وتخطي العقبات والتحديات التي فرضها العدوان واستمرار المنهج الذي اختطه الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تحمي .. ويد تبني”.
وحث الدكتور الحوري على الارتقاء بمستوى العمل في الجهاز الإداري للدولة بما يتناسب والتضحيات التي سطرها الشعب اليمني، ما يستدعي تمكين الكفاءات القادرة على العمل والأداء والمساهمة في البناء والتنمية وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين.
ولفت إلى جهود العاملين في مكتب الرئاسة والجهات التابعة له خلال الفترة الماضية رغم توقعهم الارتقاء شهداء جراء القصف الذي طال مكتب الرئاسة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي ورئيس الهيئة العامة لرفع المظالم القاضي الدكتور عبدالملك الأغبري، أشار الناشط الثقافي الدكتور حمود الأهنومي إلى مفهوم الشهادة لإعلاء كلمة الحق.
ولفت إلى ما يتضمنه مفهوم الشهادة من معانٍ ومراتب، أعلاها أجرًا ما ينتج عن ملاقاة أعداء الله والإسلام بنيّة خالصة لله.
وقدّم الدكتور الأهنومي عرضاً تاريخياً لما تعرض له اليمن من غزو خارجي في القرن الماضي .. موضحاً أن الخسارة في مواجهة الغزاة أقل كلفة من التخاذل وعدم المواجهة.
فيما أشار رئيس دائرة الإعلام والثقافة بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي ونائب رئيس دائرة مدير المكتب ضيف الله أبو تحية، إلى فضل الشهادة ومكانة الشهداء وعظمتهم والتكريم الإلهي الذي يحظى به الشهيد في الدنيا والآخرة.
وأكدا أن الشهداء الذين باعوا أنفسهم لله كان لهم الفضل في مواجهة العدوان وإعلاء كلمة الحق والدفاع عن الوطن.
تخللت الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة رفع المظالم وعدد من مسؤولي الجهات التابعة لمكتب الرئاسة ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفي المكتب، قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وعرض مصور عن الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه وشهداء مكتب رئاسة الجمهورية.
وتم خلال الفعالية تكريم أسر الشهداء من موظفي مكتب الرئاسة والجهات التابعة له.