استغلت حالة الفراغ الأمني في المحافظات المحتلة

دول العدوان تحرك مرتزقتها لتهريب الآثار اليمنية

سياحة وتراث/
أمام مرأى ومسمع العالم أجمع بيعت منتصف هذا الشهر تحفة يمنية نادرة بثمن بخس في امريكا لا يتجاوز 500 دولار فقط ، وهذه ليست المرة الاولى التي تباع فيها القطع اليمنية في الأسواق والمزادات العربية منها والعالمية حيث نشطت التجارة في الآثار اليمنية بعد ان استغلت دول العدوان حالة الفراغ الأمني في المحافظات المحتلة لتعمل على تحريك اذيالها ومرتزقتها في نبش المواقع الاثرية وسرقة الاثار وتخريب وتدمير هذه المواقع بهدف طمس هذه المعالم الاثرية لتكون مجرد اثر بعد عين.
وعن القطعة الاثرية التي بيعت فقط ب500 دولار كشف الباحث اليمني المتخصص بالآثار عبدالله محسن ان القطعة اليمنية الاثرية تعود للقرن الاول الميلادي، وتم بيع التحفة اليمنية في مزاد ” روبن وريتشي” للفنون الجميلة في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وبين محسن أنه في المزاد وصف الجميع التحفة اليمنية بأنها قطعة أثرية حجرية قديمة من المستحيل تقريبا العثور على مثلها في جنوب شبه الجزيرة العربية من القرن الأول أو الثاني الميلادي.
وعلى مدى سنوات تباع آثار اليمن في عدد من الدول الأوربية بمزاداتٍ مختلفة في ظل عدم اهتمام أو محافظة على آثار اليمن من قبل الحكومة الشرعية.
وفي العاصمة صنعاء كشف تقرير أعده مركز الهدهد للدراسات الأثرية عن حصر وتوثيق 4265 قطعة أثرية مهربة تم عرضها في المزادات الإليكترونية في 6 دول هي أمريكا ب5 مزادات وبريطانيا ب4 مزادات وفرنسا ب3مزادات والكيان الصهيوني بمزادان وأخيراً ألمانيا وهولندا بمزاد واحد لكل منهما.
وأشار التقرير إلى أنه كان هناك تفاوت في أعداد القطع الأثرية بحسب الدول حيث جاءت أمريكا في المركز الأول بعدد 2167 قطعة ثم هولندا ب972 قطعة والكيان الصهيوني ب 501 قطعة ورابعا بريطانيا بعدد 412 قطعة ثم فرنسا في المركز الخامس ب135 قطعة وأخيراً ألمانيا في المركز الخامس بعدد 69 قطعة.

قد يعجبك ايضا