ينتشر النزلاء بين معامل الإنتاج المختلفة.. خياطة، نجارة الألمنيوم والبعض في الفصول الدراسية
الإصلاحيات المركزية والاحتياطية بعد ثورة 21 سبتمبر.. المتغيّر واضح
– تم نقل 28 ألف سجين وسجينة لعقد جلسات لهم في المحاكم والنيابات
– نفذنا توجيهات وزير الداخلية في استيعاب 12 سجناً احتياطياً في المحافظات
– نستعد لافتتاح أسواق تجارية لتسويق منتجات الإصلاحية المركزية
جهود متواصلة وملموسة على أرض الواقع تقوم بها مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية في توفير الرعاية والتأهيل لنزلاء الإصلاحية المركزية بالأمانة والمحافظات الحرة وذلك انطلاقا من توجيهات قائد المسيرة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالاهتمام بنزلاء الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية، حيث تقوم المصلحة بالاهتمام بنزلاء الإصلاحيات المركزية في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة، من حيث متابعة قضاياهم وتوفير التغذية والنظافة والرعاية الصحية لنزلاء هذه الإصلاحيات، بالإضافة إلى توفير التعليم لهم بمختلف المراحل الدراسية الأساسية والثانوية والجامعية ناهيك عن عقد الدورات التدريبية والتأهيلية لتعليمهم العديد من الحرف والمهن التي تساعدهم في كسب عيشهم.
الثورة / وديع العبسي – معين حنش
وأوضح رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء الركن عبدالحميد إسماعيل المؤيد أن ما قامت به المصلحة من إنشاء مشاريع على مستوى الإصلاحيات كان الاهتمام مركزاً على الدرجة الصحية بالدرجة الأولى وإنشاء وحدات صحية في إصلاحية إب المركزية وذمار والحديدة وكذلك إنشاء مراكز عزل للأمراض المعدية مثل التيفيود والحمى والجرب وكذلك بتمويل من وزارة الداخلية سيتم استكمال إصلاحية الجوف وتوسعة في الضالع وهناك ترميمات على نفقات الوزارة في السجون الاحتياطية وكذلك بالتنسيق مع اليو ان دي بي (UNDB) يتم الترميم في إصلاحية الأمانة لثلاثين عنبراً وهناك إنجازات كثيرة والحمد لله.
في مجال التغذية قمنا بالرفع لوزير الداخلية وبدوره قام بالرفع للمجلس السياسي من اجل تحسين الموازنة ورفعها لتعزيز التغذية وتحسينها، الموازنة تصرف لنا من وزارة المالية موازنة خاصة بالتغذية فقط وأعداد النزلاء في ارتفاع وهناك معلومات بأنه تم التوجيه من المجلس السياسي بإضافة مبالغ للموازنة لسد الاحتياجات على مستوى القريب العاجل.
وأضاف رئيس المصلحة أن أوضاع الإصلاحيات المركزية أصبحت افضل مما كانت عليه قبل ثورة 21 سبتمبر في جميع النواحي، وهناك تغير ملموس في السجون والتي أصبحت مراكز إصلاح وتأهيل، وتم تحسين التغذية النظافة، إجراءات المحاكم، إقامة الأنشطة، تفعيل المعامل الخياطة والحديد والجلديات والورش أشغال النزيل وإكسابه حرفة أو مهنة له ولأسرته خارج الإصلاحية .. وترجمة لموجهات قائد المسيرة السيد عبدالملك الحوثي بضرورة الاهتمام ورعاية السجناء وتلبية احتياجاتهم ففي مجال التغذية يتم توفير الأفران والمطابخ واعداد الوجبات الغذائية للنزلاء مع الحفاظ على النظافة.
وأشار إلى أن رئاسة المصلحة تسعى إلى تحسين وتطوير التغذية خلال المراحل القادمة.
الجانب الصحي
وفي جانب الرعاية الصحية تم إنشاء مستوصف في الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة لعلاج المرضى من النزلاء وتقديم الرعاية الطبية لهم يحتوي على أجهزة طبية متنوعة وأقسام للمختبرات والكشافات والمعاينة والرقود والعناية، كما تم تجهيز قسم للعزل الصحي للأمراض المعدية، ويتم نقل بعض النزلاء لعلاجهم (أصحاب الحالات المرضية المزمنة) في مستشفيات الشرطة.. ونادر ما يتم إسعاف النزلاء لمستشفيات خاصة وإلا 99 % يتم إسعافهم لمستشفى الشرطة لتقدم لهم كافة الاحتياجات الطبية هذا في الحالات التي لا يستطيع المستوصف توفيرها وتكون طارئة.
وأوضح رئيس المصلحة أنه تم إقامة مخيم طبي بالمستوصف، عمليات للنزلاء المياه البيضاء، وتم توفير نظارات لـ 140 سجيناً، إضافة إلى المخيمات التي جرت مؤخرا والتي من خلالها أجرينا للنزلاء عمليات البواسير وعمليات العظام وعمليات الأكياس والدهون ولدينا عناية مركزة وغرفة عمليات في المستوصف بعد ان كانت عمليات صغرى قمنا بتطويرها إلى عمليات كبرى.
التعليم
أما في مجال التعليم فقد أنشأت المصلحة مدرسة داخل إصلاحية الأمانة لتعليم النزلاء وفيها فصول لمحو الأمية وفصول للتعليم الأساسي والثانوي وهناك أكثر من 140 طالباً من النزلاء ممن التحقوا بهذا التعليم إضافة إلى 120 طالباً من النزلاء في مرحلة التعليم الجامعي وهناك أيضا بعض النزلاء ممن يواصلون تعليمهم داخل الإصلاحية في مرحلة الدراسات العليا.
وأوضح رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية بأن المصلحة تحرص كل الحرص على تأهيل النزلاء سواء في المراحل التعليمية أو الفنية ففي المجال التعليمي: 3 يحضرون الماجستير وواحد حضَّر الدكتوراه من خلف القضبان وقد تم الإفراج عنه .. والمصلحة حريصة كل الحرص على توعية النزلاء بضرورة التحاقهم بالتعليم.
متابعة قضايا النزلاء بالمحاكم
عملت مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية على تعزيز مستوى التعاون والتنسيق مع الجانب القضائي بتسريع حركة قضايا نزلاء الإصلاحيات المركزية وهو ما أثمر نقل 28 ألف نزيل إلى النيابات والمحاكم خلال الربع الماضي من هذا العام لعقد جلسات المحاكمة لهم كما تم الإفراج عن 6135 نزيلاً كثمرة لعمل اللجان المشتركة التي تم تشكليها للنظر في قضايا وأوضاع النزلاء.
وأوضح رئيس المصلحة اللواء الركن عبدالحميد المؤيد أنه خلال 3 سنوات ومنذ بداية تفعيل المنظومة العدلية هناك تنسيق عال فيما بين المصلحة والقضاء في النيابات والمحاكم وهناك تسريع في حركة النزلاء وبفضل النائب العام ورئيس مجلس القضاء الاعلى والتفتيش القضائي بوزارة العدل الجميع مستشعرون المسؤولية.
وهناك لجان نزلت تم تشكيلها من النائب العام للإفراج عن السجناء ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة في جميع المحافظات وأقرت الإفراج عنهم، وكذا للقضايا البسيطة بالضمانات.
وحتى على مستوى النيابات في المحافظات فقد أفرجت النيابة العامة بمحافظة إب وحدها من بداية العام إلى الشهر هذا الجاري أفرجت عن حوالي 8000 نزيل .. ونأمل من جميع النيابات في جميع المحافظات أن يحذو حذو نيابة إب فعملها يشكروا عليه.
التعليم الفني والمهني
وأضاف: كما تقوم مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية بالتوازي مع كل هذه الجهود بالاهتمام بالرعاية والتدريب والتأهيل للنزلاء لاكسابهم المهن والحرف والمهارات المختلفة وتشجيعهم بالعمل في العديد من المعامل التي قامت المصلحة بافتتاحها في الإصلاحيات المركزية بالعاصمة صنعاء والمحافظات الحرة مثل معامل البلك وورش النجارة واللحام والحدادة والألمنيوم ومعامل الخياطة والجلديات وغيرها وذلك بهدف إيجاد مصادر دخل للنزلاء تمكنهم من إعالة انفسهم وأسرهم من داخل الإصلاحيات وإعادة دمجهم في المجتمع كمواطنين صالحين بعد خروجهم.
استعدادات لتسويق منتجات النزلاء
وتابع: تستعد الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة لافتتاح أسواق ومحلات تجارية خارج الإصلاحية لعرض وتسويق وبيع منتجات معامل الإصلاحية التي ينتجها السجناء.
واكد اللواء الركن عبدالحميد إسماعيل المؤيد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح، خلال زيارته التفقدية مؤخرا للمرافق الخدمية والصحية ومعامل التأهيل في الإصلاحية المركزية ان الإصلاحيات المركزية والسجون تحظى باهتمام كبير من قبل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية وقيادة وزارة الداخلية سواء في رعاية النزلاء أو في جوانب التأهيل العلمي والعملي والمهني في شتى المجالات.
واستمع اللواء المؤيد خلال الزيارة التي رافقه فيها مدير عام الإصلاح والتأهيل بالمصلحة العميد عادل البدري ، والعقيد نجيب العنسي مدير إذاعة وطن؛ ومدير مركز الإعلام الأمني المقدم عبدالرحمن المنور، وعدد من الإعلاميين من مدير عام الإصلاحية المركزية في الأمانة العميد محمد المأخذي إلى شرح عن آلية إعداد التغذية للنزلاء وفقا للشروط الصحية مؤكدا أن كل النزلاء يحصلون على حصة غذائية وفق المعايير العالمية.
كما اطلع رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح، ومعه المدير التنفيذي لمؤسسة السجين الوطنية فضل محرز عبيد، على معامل الخياطة والنجارة والألمنيوم والجلديات، واستمع إلى المدربين والسجناء الذين قدموا شرحا لآلية التدريب وكذلك ما تنتجه المعامل من ملابس وأثاث وغيرها.
وأوضح اللواء المؤيد لوسائل الإعلام أن المعامل المتوفرة في إصلاحية الأمانة والمحافظات تؤدي دور إكساب النزلاء مهارات تعينهم على الانخراط في المجتمع كأفراد مساهمين في بناء بلدهم، وذكر أن دور المعامل لا يتوقف عند تأهيل النزلاء بل وفرت فرصة عمل للكثير منهم ، لافتا إلى أن المعامل تنتج أصنافاً كثيرة من الملابس والأثاث وبجودة عالية.
مشيراً إلى أن معامل الإصلاحية المختلفة أصبحت قادرة على المنافسة في مختلف المنتجات وخاصة الملابس ذات الجودة العالية وبأسعار منافسة وكذا الجلديات والأدوات المنزلية ..
كما شملت الزيارة التفقدية مدرسة الإصلاحية حيث اطلع الزوار على سير العملية التعليمية في مختلف المراحل وتفقدوا معمل الحاسوب والمعامل التطبيقية.
وخلال زيارته لإصلاحية النساء اطلع اللواء المؤيد على معمل الخياطة وسير عملية تدريب النزيلات.
كما تفقد رئيس المصلحة -ومعه نائب رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ فيصل العزام ومدير عام التخطيط والمشاريع بالمصلحة العميد محمد يحيى عطف الله ومدير عام التأهيل والإصلاح العميد عادل البدري ومدير عام الشؤون القانونية العميد عمرو الاحرمي ومدير عام القوى البشرية العقيد مجد الدين الحوثي ومدير التوجيه والعلاقات بالمصلحة العقيد حسين المختفي وعدد من الضباط والأفراد- مستوصف الإصلاحية وما يقدمه من خدمات علاجية للنزلاء.
وبيّن المؤيد أن هناك تعاوناً ودعماً وتنسيقاً مشتركاً بين المصلحة وبين المنظمات الدولية والمحلية في ضرورة تقديم المشاريع التي تفيد السجناء وقد شاهدتم ما تم تدشينه في الأيام الفائتة من قبل مؤسسة السجين الوطنية ودعم المؤسسة في إيجاد سوق لتسويق وبيع منتجات النزلاء.. حيث أن المؤسسة تنفذ حاليا بالإصلاحية المركزية بالأمانة مشروع تعزيز الوصول الشامل إلى العدالة في اليمن والذي يهدف الى تحسين ظروف الاحتجاز لـ 295 سجيناً وسجينة عبر تأهيلهم وإكسابهم مهارات وحِرَفْ لنقلهم من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج .. إضافة إلى أن الصليب الأحمر الدولي في الأيام القادمة سيعمل على تقديم دعم وتوزيع بجامات وفرش وبطانيات للسجناء في 10 اصلاحيات مركزية في الأمانة والمحافظات المختلفة.
تصريحات مختلفة
وأكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء الركن عبدالحميد إسماعيل المؤيد بأن وضع الإصلاحيات المركزية والاحتياطية في تحسن من جميع النواحي الأمنية والصحية والغذائية والثقافية وأن الرعاية تطورت وتحسنت وتقدم للسجناء بعد ثورة 21 سبتمبر، وبحسب توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي ووزارة الداخلية بضرورة النهوض بأوضاع الإصلاحيات المركزية والاحتياطية والارتقاء بالعمل فيها في كافة النواحي.
_وأضاف: عملنا في الأشهر السابقة على إعداد وتركيب منظومة مراقبة وربطها شبكيا بالسجون المركزية والاحتياطية وسيتم تركيب كاميرات مراقبة بإصلاحية الأمانة بقيمة 190 ألف دولار في صدد استكمال تركيبها وهناك مشروع طاقة لإصلاحية الحديدة المركزية بقيمة 120 مليوناً بتمويل صندوق التنمية، كما قمنا بطبع سجلات بقيمة خمسة مليين ريال تم توزيعها بالإصلاحية المركزية والاحتياطية لحفظ بيانات السجناء وتم افتتاح العديد من المشاريع الإنشائية والإيوائية والصحية في الإصلاحيات المركزية والاحتياطية.
_وأوضح رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح أنه وبالرغم من أن الوضع المادي والنفقات التشغيلية ضئيل جدا حيث يصرف للمصلحة 186 مليوناً شهريا مخصصة لتغذية السجناء كاملة إلا انه أعد خطة ودراسة متكاملة للتغذية الخاصة بالسجناء وتم تنفيذها في الإصلاحيات المركزية للتخفيف من عدم التبذير واستثمار المواد الغذائية التالفة ويتم صرف التغذية للسجناء بشكل ثابت ومنظم وتم تحقيق وفر وضبط عملية الشراء من خلال تكليف لجان تنزل لشراء التغذية للإصلاحيات المركزية والاحتياطية وتم تغطية الاحتياجات الغذائية لجميع الإصلاحيات والسجون الاحتياطية.
وبين اللواء الركن المؤيد أنه عمل على تنفيذ توجيهات وزير الداخلية بإضافة واستيعاب 12 سجناً احتياطياً في العديد من المحافظات والمديريات وتحملت تغذيتهم المصلحة والموازنة هي نفسها .. حيث والمعدل المحسوب لتغذية السجين اليومية لا تتعدى الـ 530 ريالاً لكل سجين غذاء وكساء والمطلوب أن تكون على الأقل 800 ريال لكي نعمل على عملية تحسين الغذاء وتوفير دجاج، لدينا 17589 سجين والاعتماد والموازنة المرصودة لـ 11 ألف سجين.
وقال المؤيد: هناك عملية تنسيق مع اللجنة العدلية وجميع المختصين حيث طرحنا مقترحاً بألا يتم حبس أصحاب الجرائم غير الجسيمة وأن مستوى ضبط الجريمة ارتفع ومعدل ضبط الجريمة ارتفع وأن الجهات المعنية هم النيابة العامة في إيداع النزلاء وهناك تنسيق كبير مع العقال والمشائخ والمجالس المحلية بالعمل على التوعية المجتمعية في أقسام الشرطة لطريقة التعامل مع القضايا وتراكم قضايا المتخاصمين وحلها هناك بدلاً من احتجازهم وإرسالهم إلى النيابات والمحاكم لتتراكم القضايا لسنوات متعددة والزج بالمحتجزين لسنوات.
وأشار إلى أنه تم تأثيث جميع المكاتب وتم توفير الشاشات في العنابر للإصلاحيات المركزية والاحتياطية وتم شراء طاقات شمسية والعمل على تحسين أوضاع الإصلاحيات المركزية والاحتياطية لتأهيلها لتصبح مراكز إصلاح وتهذيب للسجناء وتم إصدار توجيهات صريحة لمدراء الإصلاحيات المركزية والاحتياطية بعدم رفع أسعار المواد التموينية التي في البقالات وضرورة عمل قائمات إشهار للأسعار وعملنا على تجديد هذه التوجيهات لمراقبة وضبط التلاعب في عملية الشراء والبيع للسجناء وسيتم تخصيص رقم مجاني خاص بالسجناء لعملية الشكاوى اذا حدث أي ارتفاع في الأسعار أو أي مظالم تحدث.
وأضاف أنه قد تم استحداث مكتب لجهاز المفتش العام بوزارة الداخلية بالمصلحة ليقوم بمهامه ودوره في تنظيم العمل ورفع التجاوزات إن وجدت من قبل القائمين على الإصلاحيات والسجون الاحتياطية والرفع بها أولا بأول وتنفيذ التوجيهات والتعميمات الصادرة بضبط المخالفين والمتجاوزين للنظام والقانون وتجهيز ما تم إنجازه من مشاريع وغير ذلك في عملية لرقابة أمام الله أولا وأمام جهاز المفتش العام والعمل بشفافية كاملة في عملية إدارة السجون والاهتمام بها في كافة الجوانب المختلفة.
وقال: لدينا اهتمام كبير وتشجيع للسجناء بتشغيلهم في جميع الحرف اليدوية وإنتاج المنتجات التي ينتجها النزلاء والتي ستعود بالفائدة عليهم اذا تم تفعيل عملية التسويق لهذه المنتجات وقد وعدتنا اللجنة الاقتصادية على دعمنا في عملية التسويق من خلال إيجاد أرض يتم استحداث وبناء سوق خاص لترويج وبيع منتجات النزلاء حيث عملنا على وضع خطة لإيجاد سوق عرض السجن لعرض المنتجات .. مشيرا إلى أن اللجنة الاقتصادية وعدت ببناء هنجر ولديهم صفحة الكترونية لعملية المتاجر الإلكترونية سيتم عبرها عرض جميع المنتجات فقط بانتظار المكان الذي سيتم وضع المنتجات فيه ليتم تدشين هذه الصفحة وعرض المنتجات الضخمة التي تضاهي المنتجات خارج السجن وبجودة عالية وارتقاء وتطوير في المنتجات وستكون عملية التوصيل مجانية بما يضمن تشغيل النزلاء خلال 24 ساعة ليستفيدوا ويصرفوا على أنفسهم وأسرهم من داخل السجن أولا ويصبحوا منتجين ليخرجوا من السجن بحرف تفيدهم وتفيد أسرهم.