الثورة نت|
نظم القطاع الزراعي بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية وتكريمية إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، التي حضرها ممثلو الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس والمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة ومكتب الزراعة والري ومزرعة ألبان رصابة، أكد وكيل المحافظة، علي أحمد عاطف، أهمية إحياء ذكرى الشهداء العظماء الذين قدموا حياتهم في سبيل عزة وكرامة الشعب اليمني.
وقال: لولا دماؤهم الطاهرة الزكية لما تمكننا من الاحتفاء بهذه الذكرى، ولولا ثقافة الجهاد والشهادة التي تحرك الشهداء على أساسها لكان المحتل قد وصل إلى كل بيت.
ولفت إلى أن مرور ثمانية أعوام من البذل والعطاء التي قدمها الشهداء صنعت عزا وكرامة، ومشيرا إلى أن الشهداء قدموا أروع دروس الشجاعة والعطاء والتي سوف تتعلمها الأجيال.
وأكد أهمية هذه الذكرى كمحطة للتزود بالقيم الإيمانية والوفاء للشهداء والسير على قيمهم ومبادئهم، داعيا إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم.
من جانبه استعرض ممثل القطاع الزراعي المهندس جبر الذحلة، الآثار التي خلفها العدوان والحصار على القطاع الزراعي والدور الذي لعبه هذا القطاع في مواجهة العدوان والحصار والتضحيات التي قدمها منتسبوه في مختلف الجبهات.
وأكد دور الجبهة الزراعية في تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان، لافتا إلى الخطط والأليات للوصول للأمن الغذائي وتجاوز التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
وفي ختام الفعالية، التي حضرها مديرو مكتب الزراعة الدكتور عادل عمر وقطاع البحوث بالهيئة العامة للبحوث الدكتور حسان الخولاني، وعدد من القيادات، جرى تكريم أسر الشهداء من القطاع الزراعي.