الثورة نت/
احتشد مئات المتظاهرين أمس السبت في العاصمة البوركينابية واغادوغو احتجاجا على التواجد العسكري الفرنسي في البلاد.
وانطلق المتظاهرون الذين رفعوا أعلام روسيا من دوار الأمم المتحدة في قلب العاصمة صوب السفارة الفرنسية، وتوجه بعضهم على دراجات نارية إلى قاعدة كامبوينسين، في ضواحي العاصمة، حيث تتواجد فرنسا عسكريا ضمن قوة سابر.
وواجهت قوات الأمن المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع في محاولة لمنعهم من الوصول إلى المنشآت الحساسة.
وأعاق المتظاهرون الوصول إلى السفارة لدقائق عدة قبل أن يتم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع. ثم توجه بعضهم على دراجات نارية إلى قاعدة كامبوينسين لمواصلة التظاهرة.
وتعرضت مصالح فرنسية في بوركينا فاسو بينها السفارة ومعهدان فرنسيان، لهجوم متظاهرين في ذكرى انقلاب 30 سبتمبر الماضي الذي حمل الكابتن الشاب إبراهيم تراوري البالغ من العمر 34 عاما إلى السلطة، فأصبح منذ ذلك الحين رئيسا انتقاليا.