فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للطفل في الحديدة
منظمة انتصاف: استشهاد وجرح 8 آلاف و116 طفلاً منذ بداية العدوان
الثورة /أحمد كنفاني/ سبأ
كشفت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أمس السبت عن عدد الشهداء والجرحى من الأطفال منذ بدء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على البلد في الـ26 من مارس 2015م.
وقالت المنظمة في بيان لها، استشهاد وجرح 8 آلاف و116 طفلاً ، بينهم 3860 شهيداً و 4 آلاف و256 جريحاً منذ بداية العدوان.
وأوضحت المنظمة أن حوالي 6000 مدني أصيبوا بإعاقة نتيجة الأعمال العدائية المسلحة منذ بدء العدوان ومنهم ما يقارب خمسة آلاف و559 من الأطفال.. مؤكدة أن أكثر من مليونين و400 ألف طفل على الأقل ما زالوا خارج المدرسة من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة.
وأوضحت أن الحصار أدى إلى زيادة معدلات سوء التغذية، حيث تم تسجيل أكثر من 2.3 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية.. مؤكدة أن 632 ألف طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم المهدد لحياتهم بالوفاة خلال العام الحالي.
كما نظمت مؤسستا لمسة خير للتنمية والازدهار التنموية الاجتماعية بالتعاون مع المركز المجتمعي للطفل بمحافظة الحديدة أمس فعالية احتفالية باليوم العالمي للطفل تحت شعار”طفل اليوم رجل الغد”.
وفي الفعالية هنأ وكيل محافظة الحديدة محمد سليمان حليصي، الأطفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف الـ20 نوفمبر من كل عام.
وأشار إلى أن أطفال اليمن يعيشون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث في ظل الصمت الدولي المعيب بسبب استهدافهم من قبل تحالف العدوان وعلى مدى ثمان سنوات وحرمانهم من كافة مقومات الحياة.
وأكد الوكيل الحليصي اهتمام قيادة المحافظة بالأطفال والحرص على رعايتهم، والتخفيف من معاناتهم نتيجة استمرار العدوان والحصار.
وأشاد بجهود مؤسستي لمسة خير والازدهار التنموية في تنظيم هذه الفعالية، وكل من ساهم في دعمها وشارك في هذه الفعالية الهامة.
وفي الفعالية بحضور المدير الإقليمي لمجموعة هائل سعيد مروان عبدالدائم، ومديري مركز الغسيل الكلوي الدكتور أيمن كمال وإدارة المرأة بالمحافظة مريم العطاس، وأمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي، ومنسق برنامج حماية الطفل بمكتب الشؤون الاجتماعية عبدالسلام العنابي استعرض رئيسا مؤسستي الازدهار رضوان الصلوي ولمسة خير زهور الشريف، الأنشطة والمشاريع التي نفذتها المؤسستان خلال العام الجاري.
وتناولا واقع الطفولة والانتهاكات التي اقترفها تحالف العدوان بحقهم والآثار النفسية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفها العدوان عليهم وعلى أسرهم.
ودعا الصلوي والشريف المنظمات الدولية المعنية بالطفولة للعمل بجدية مع الجهات الحكومية والمدنية لإعادة النظر فيما تقدمه من مشاريع خاصة بالطفولة.
تخلل المهرجان فقرات انشادية وفنية متنوعة، وتكريم الداعمين والأطفال المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين ذهنيا وحركيا ومرضى السرطان والفشل الكلوي والذين كان العدوان سببا رئيسيا في إعاقتهم.