الثورة نت|
وجه رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، رسالة للأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي “مارتن تشونغونغ” استنكر فيها توقيع اتحاد البرلمان الدولي بروتوكول تعاون مع منتحلي صفة البرلمان اليمني من المتسكعين في فنادق الرياض.
وأوضح الراعي في الرسالة، أن مجلس النواب في الجمهورية اليمنية سبق وأن أسقط العضوية عن منتحلي صفة البرلمان اليمني ولم يعد لهم أي صفة شرعية أو دستورية أو جماهيرية تربطهم بالشعب اليمني، نتيجة لخيانتهم للوطن وجلب العدوان عليه.
وأشار إلى أن تحالف العدوان المرتزقة دمروا مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية، واستخدموا الأسلحة المحرمة دولياً لقصف المدارس والمساجد والأسواق وصالات العزاء والأفراح وآبار مياه الشرب والطرق والجسور والمستشفيات والمنازل.
ولفت رئيس مجلس النواب، إلى أن التوقيع على هذا البرتوكول، يعكس ازدواجية المعايير رغم علم اتحاد البرلمان الدولي بأن مجلس النواب في الجمهورية اليمنية يعقد جلساته بصورة دائمة في مقره الدستوري بالعاصمة صنعاء، وأنه المعني بالتوقيع على مثل هذه البرتوكولات، كونه الممثل الشرعي والدستوري للشعب اليمني.
وقال ” يكفينا فخراً أننا ثابتون على أرضنا وندافع عن قضيتنا ونستمد شرعيتنا من شعبنا الصامد في وجه العدوان الغاشم والحصار الظالم”.
وتساءل الراعي “منذ متى أصبحت الهيئات والاتحادات البرلمانية المنتخبة تتعامل مع منتحلي الصفة الرسمية والفارين من أوطانهم بدلاً عن السلطات والهيئات الرسمية المنتخبة”.. لافتا إلى أن هذه الخطوة تمثل مخالفة وسابقة خطيرة للأعراف واللوائح والتقاليد البرلمانية المعمول بها والمتعارف عليها.
وعبر رئيس مجلس النواب، عن أسفه الشديد لخذلان اتحاد البرلمان الدولي لآمال وتطلعات الشعب اليمني، وعدم التعاطي الإيجابي مع مظلوميته وقضيته في الضغط لإيقاف نهب ثرواته وإنهاء العدوان والحصار المفروض عليه منذ ما يقارب ثمان سنوات.