مليشيات العدوان تنكل بقبائل عبيدة بمارب بهدف نهب أملاكها.. قتل مشائخ وشخصيات قبلية وخطف مواطنين

 

الثورة / مارب

تواصل مليشيات العدوان الهجوم العسكري على الدماشقة بوادي عبيدة ومنذ سبعة أيام على التوالي تشن مليشيات العدوان هجوما عسكريا عنيفا على قبيلة الدماشقة بوادي عبيدة حيث يتعرض أبناء الدماشقة لتنكيل متواصل من قبل المرتزقة.
وقتلت مليشيات العدوان العميلة الشيخ محمد محسن بن جلال أحد مشائخ آل جلال بقبيلة عبيدة بمحافظة مارب خلال قيادته وساطة قبلية لوقف الاشتباكات.
وبحسب سكان في مارب فإن الشيخ بن جلال قاد وساطة في وقت متأخر من مساء الخميس لوقف الاشتباكات التي تسبب بها هجوم المرتزقة على الدماشقة واتسعت إلى قرب الخط الدولي بمحافظة مارب.
وذكر السكان أن الشيخ بن جلال قتل أثناء قيادته تلك الوساطة، وقد تسببت الاشتباكات في توقف الخط الدولي المتجه إلى مدينة مارب، كما أدت إلى تضرر الدائرتين الأولى والثانية في خطوط نقل الطاقة الكهربائية من المحطة الغازية، وخروج المحطة الغازية عن الخدمة، وانقطاع التيار الكهربائي عن مدينتي مارب والوادي بشكل كامل.
وأفادت أنباء أن عدداً من أبناء الدماشقة قتلوا بنيران المرتزقة وأكدت الأنباء أن (6) قتلى من أبناء عبيده مارب سقطوا في هجوم المرتزقة وهم:
الشيخ محمد محسن ابن جلال
أمين علي حسن ابن شايعه
أسامة علي حسن ابن شايعه
علي حسن ابن سعداء
عبدالله ابن ناجي ابن معيلي
حمد مبخوت مريصع.
وبدأت مليشيا العدوان الهجوم على الدماشقة يوم الأحد الماضي على خلفية رفض الدماشقة نهب المليشيات لأراضي القبيلة.
وشهدت منطقة العرقين بوادي عبيدة مواجهات دامية خلال الأيام الماضية سقط فيها عشرات القتلى والجرحى وتقول مليشيات العدوان بأن الهجوم الذي تنفذه يستهدف مسلحين في إشارة إلى قبيلة الدماشقة.
ورفض أبناء الدماشقة محاولات مرتزقة العدوان ومليشياته نصب نقاط عسكرية في وادي عبيدة الذي يتعرض بشكل متكرر لهجمات عسكرية من قبل مرتزقة العدوان.
ووفق مصادر محلية، فإن منطقة «العرقين» بوادي عبيدة تشهد -لليوم السابع- اشتباكات عنيفة بعد أن حاولت مليشيات العدوان نصب نقاط عسكرية في مناطق «الدماشقة»، ما اضطر أبناء القبيلة إلى الرد ومهاجمة تلك المواقع.
واشتعلت إحدى قاطرات الغاز المتوقفة منذ أيام في الخط الدولي الرابط بين مأرب وصافر بمديرية وادي عبيدة، التي تشهد توتراً غير مسبوق يُنذر بتأزم الوضع.
وتوعد أبناء وادي عبيدة بطرد مليشيات العدوان وقواته التي وصفوها بالاحتلال وذكروا بالانتهاكات والجرائم التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق أبناء عبيدة.
وتعرضت مناطق وادي عبيدة لجولات عديدة من الهجمات التي شنتها مليشيات العدوان بدعم من تحالف العدوان أبرزها مع قبيلة الدماشقة التي تُعدُّ كبرى قبائل الوادي، وكان من أبرزها الهجوم الذي شنته مليشيات العدوان بقيادة الصريع شعلان في نوفمبر 2019، بسبب محاولته اعتقال الشيخ هادي مثنى.
كما قامت مليشيات العدوان بالهجوم على منازل آل سبيعيان وقتلهم وتهجيرهن بعدما أحرقت منازلهم في الوادي.

قد يعجبك ايضا