الثورة نت|
نجحت جهود قبلية ورسمية بمحافظة ذمار في إنهاء قضية قتل بين آل عمر في عزلة بني سلامة بمديرية المنار استمرت تسع سنوات.
وخلال لقاء قبلي تقدمه وكيلي المحافظة فهد المروني وعباس العمدي ومشايخ ووجهاء، أعلن أولياء دم المجني عليه، عبده أحمد عبدالله عمر العفو عن الجاني عبدالله محمد أحمد عمر لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين.
وأشاد الوكيلان المروني والعمدي، بموقف أولياء الدم في التسامح والعفو لوجه الله تعالى، وإيثار روابط الإخاء بين أبناء الأسرة الواحدة، مؤكدين أهمية تعزيز ثقافة التسامح والحفاظ على التقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات ومعالجة المشاكل المجتمعية بطرق أخوية.
وداعيا إلى الاقتداء بهذه المواقف في التسامي عن الجراح ، وحثا على تعزيز التآخي وتضافر الجهود للحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان.
فيما ثمن الحاضرون، موقف أولياء الدم في العفو لوجه الله تعالى والذي يُجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.. منوهين بجهود الوساطة الوكيل العمدي ومدير مديرية ضوران محمد المهدي والشيخ أحمد حاتم والشيخ عبدالله غشيم ومسؤول التعبئة بالمنار وكل من ساهم في إنهاء القضية.